مشاهدة النساء للتيك توك قد يتسبب اضطراب في سلوكهن الغذائي
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أميرة خالد
كشفت دراسة جديدة نشرتها مجلة Plos One أن مشاهدة مقاطع فيديو لا تزيد مدتها عن 8 دقائق على “تيك توك” يمكن أن تؤثر سلبا على صورة جسد المرأة.
وأجرى مجموعة من الباحثون بقيادة جامعة تشارلز ستورت استطلاع رأي ل273 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و 28 عاما حول صورة أجسادهن ومعايير الجمال، ثم قسموا العينة إلى مجموعتين و شاهدت كل مجموعة مقاطع فيديو مختلفة مدتها ثماني دقائق من “تيك توك”.
وشاهدت إحدى المجموعتين محتوى “تيك توك” الذي تضمن مقاطع فيديو تمجد اضطرابات الأكل، والتي توصف أحيانا بأنها محتوى “مؤيد لفقدان الشهية” وتضمن المحتوى مقاطع فيديو “fitspiration” لنساء يمارسن الرياضة، ويروجن لأساليب إنقاص الوزن ، وشاهدت المجموعة الأخرى مقاطع فيديو “محايدة” عن الطبيعة والطبخ والكوميديا.
وبعد انتهاء التجربة، أظهرت كلتا المجموعتين انخفاض في الرضا عن الجسم ، ومع ذلك، فإن النساء اللواتي شاهدن مقاطع فيديو تتعلق بفقدان الوزن تركن تعليقات سلبية أكثر بكثير، بالإضافة إلى ذلك، تغيرت معايير الجمال لديهن بشكل غير واقعي.
والجدير بالذكر أن الباحثون قالوا أن النساء اللائي استخدمن “تيك توك” لأكثر من ساعتين في اليوم أفدن بأنهن أكثر اضطرابا في سلوكهن الغذائي ، وأن مشاهدة أقل من 10 دقائق لمحتوى ضمني وصريح مؤيد لفقدان الشهية على تيك توك كان له عواقب سلبية فورية على حالة صورة الجسم واستيعاب المثل العليا للمظهر ، وقد يواجهن خطرا متزايدا للإصابة باضطراب الأكل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اضطراب الأكل تيك توك دراسة علمية مقاطع فیدیو تیک توک
إقرأ أيضاً:
هل ينجح الجمهوريون في تصنيف “متلازمة اضطراب ترامب” كمرض عقلي؟
من المقرر أن يقدم خمسة أعضاء جمهوريين في مجلس شيوخ ولاية مينيسوتا مشروع قانون اليوم الاثنين يهدف إلى تصنيف “متلازمة اضطراب ترامب” (TDS) كمرض عقلي.
ويعرّف المشروع المتلازمة بأنها “حالة حادة من جنون العظمة” مرتبطة بانتقادات الرئيس دونالد ترامب. جاء ذلك وفقًا لوثائق رسمية صادرة عن الولاية، وفقا لما نشرته مجلة “نيوزويك”.
خلال حملاته الرئاسية، اتهم ترامب وعدد من مستشاريه الإعلاميين، بما في ذلك السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت ومدير الاتصالات ستيفن تشيونغ، العديد من منتقديه بالإصابة بـ”متلازمة اضطراب ترامب”، وقد استخدم هذه العبارة أيضًا سياسيون جمهوريون آخرون ومقدمو برامج حوارية.
يُثير مشروع القانون، الذي يسعى إلى تصنيف المتلازمة كمرض عقلي، مخاوف بشأن تسييس تشخيصات الصحة العقلية، والتي قد تُستخدم لتهميش المخاوف الصحية الأخرى أو قمع المعارضة السياسية والتعبير الحر.
من المقرر أن يُعرض مشروع القانون اليوم الاثنين أمام لجنة الصحة والخدمات الإنسانية بمجلس شيوخ مينيسوتا. وقد تم نشر نص المشروع على الإنترنت منذ يوم الخميس الماضي.
ويقول المشرعون الجمهوريون الخمسة الذين يقفون وراء المشروع، وهم أعضاء مجلس الشيوخ بالولاية جلين جرونهاجن، وجاستن إيكورن، وناثان ويسنبرج، وستيف درازكوفسكي، وإريك لوسيرو، إنه يجب إضافة “متلازمة اضطراب ترامب” إلى تعريف المرض العقلي في قوانين الولاية.
ويصف المشرعون الأعراض المحتملة للمتلازمة بأنها تشمل “هستيريا عامة ناتجة عن ترامب، تؤدي إلى عدم القدرة على التمييز بين الاختلافات السياسية المشروعة وعلامات المرض النفسي في سلوك الرئيس دونالد ترامب”.
كما يشيرون إلى أن هذه الأعراض قد تتجلى في شكل عداء لفظي شديد تجاه ترامب وأعمال عدوانية تجاه مؤيديه.
من جهة أخرى، يرى الديمقراطيون ومعارضون آخرون أن “متلازمة اضطراب ترامب” ليست حالة طبية شرعية، ويجادلون بعدم وجود أدلة سريرية تدعم وجودها. ويعتبرونها مجرد تسمية سياسية تهدف إلى إسكات انتقادات الرئيس. كما يشير بعضهم إلى أن المصطلح قد ينطبق أيضًا على المؤيدين المتعصبين لترامب الذين يدافعون عنه دون تمحيص.
يذكر أن حزب العمال والمزارعين الديمقراطيين (DFL) يتمتع بأغلبية ضئيلة بمقعد واحد في مجلس الشيوخ بالولاية، بينما ينقسم مجلس النواب بالتساوي بين الجمهوريين والديمقراطيين، حيث يسيطر كل طرف على 67 مقعدًا.
وعلق الناشط المناهض لترامب، إد كراسينشتاين، الذي يتابعه مليون شخص على منصة “X” (المعروفة سابقًا بتويتر)، قائلًا: “إذا كان الجمهوريون يريدون تصنيف ‘متلازمة اضطراب ترامب’ كمرض نفسي، فهل ينبغي على الديمقراطيين تقديم مشروع قانون لتصنيف ‘جعل أمريكا عظيمة مجددًا’ كطائفة؟”.
بدورها، كتبت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، على موقع “X” في فبراير الماضي: “متلازمة اضطراب ترامب تدفع الديمقراطيين ووسائل الإعلام إلى معارضة جهود الرئيس المنطقية لخفض الهدر والاحتيال في الحكومة الفيدرالية.”
سيتم مناقشة مشروع القانون في لجنة يسيطر عليها الديمقراطيون اليوم الاثنين، حيث سيتم التصويت إما برفضه أو إحالته إلى المجلس التشريعي.
البيان
إنضم لقناة النيلين على واتساب