حبس لاعب مصري شهير بعد مقتل شرطي في حادث سير
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
قال متحدث باسم نادي الزمالك المصري، مساء الأحد، إن السلطات المختصة أوقفت لاعب الفريق الأول لكرة القدم، أحمد فتوح، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق، بعدما تسبب بمقتل شرطي بحادث سيارة على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، وفقا لوسائل إعلام محلية.
وذكر موقع "مصراوي" الإخباري أن تحليل المخدرات الذي طالبت جهات التحقيق بإجرائه للاعب الدولي المصري، أظهر إيجابية تعاطيه لمخدر القنب "الحشيش".
وفي وقت سابق الأحد، ألقت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية القبض على فتوح رفقة حارس مرمى الزمالك، محمد صبحي، على خلفية دهس شرطي (أمين شرطة)، مما أدى إلى وفاته في الحال، قبل أن يتم الإفراج عن صبحي، وفقا لموقع "الدستور".
ونقلت وسائل إعلام محلية عن فتوح قوله في التحقيقات التي تجريها النيابة العامة، إنه أثناء قيادته السيارة متجها إلى إحدى القرى السياحية، تفاجئ بعبور أحد الأشخاص للطريق السريع، مما أدى إلى الاصطدام به، رغم أنه حاول تجنب ذلك.
ونقل برنامج "الماتش" الذي يعرض على قناة "صدى البلد" المحلية نص ما جاء على لسان فتوح في التحقيقات، مشيرا إلى أن "الحادثة وقعت في حوالي الساعة 2:30 صباحا بالتوقيت المحلي (11:30 مساء السبت بتوقيت غرينتش) على الطريق الساحلي تجاه مطروح بالكيلو 113 تقريبا".
ومن المقرر أن يخضع فتوح للمزيد من التحقيقات خلال الأيام المقبلة للوقوف على حقيقة ما حدث، إذ يقول محامون إن "إيجابية عينة تحليل المخدرات ليست سببا أو دليلا يقينيا يؤدي إلى إدانة المتهم".
ونقل موقع "مصراوي" عن المحامي في النقض، أيمن محفوظ، قوله إن "إيجابية العينة في حد ذاتها ليست سببا أو دليلا يقينيا يؤدي إلى إدانة المتهم، وذلك إذا كانت إجراءات القبض والتفتيش باطلة، أو لم يكن المتهم في حالة من حالات التلبس، ومن ثم لا يعتد بإيجابية العينة".
وفتوح المتدرج من ناشئي فريق كرة القدم بالزمالك، لعب سابقا لناديي إنبي وسموحة، كما مثل منتخب مصر الأول في 28 مباراة دولية سجل خلالها هدف وحيد، وفقا للإحصاءات موقع "ترانسفير ماركت" العالمي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
علّقهم بالمروحة وحرقهم.. أب مصري يقتل بناته بطريقة وحشية
في جريمة اهتز لها حي الساحل بمحافظة القاهرة، قرر أب مصري أن يعاقب اثنين من بناته، بسبب تدني مستواهما التعليمي وفصلهما من المدرسة، حيث قام بتعذيبهم مدة قرابة 4 ساعات، مما أدى إلى وفاتهم.
وأمرت النيابة العامة في مصر، “بحبس الأب البالغ من العمر 43 عاما، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة قتل ابنتيه داخل شقته في منطقة الساحل، مع استعجال تحريات المباحث العامة حول الواقعة وإحالة جثماني الفتاتين إلى الطب الشرعي قبل دفنهما”.
وكشف مصدر أمني في مديرية أمن القاهرة، أن “أجهزة الأمن قد ألقت القبض على المتهم، الذي يعمل موظفا بإحدى الجهات الحكومية، بتهمة قتل بنتيه، إذ اشتبهت مديرية الصحة في روايته المزعومة حول وفاتهما بالالتهاب الرئوي بعد إصابتهما بفيروس “كورونا”.
وأشار المصدر لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن “الأب طلب من أحد أصدقائه مساعدته في استخراج شهادتي وفاة لابنتيه بزعم أنهما توفتا بفيروس “كورونا”، لكن صديقه اشتبه في حدوث جريمة، لا سيما أن مظهر الفتاتين أوحى له بتعرضهما للتعذيب”.
وكشفت المعاينة أن “الفتاتين كانتا ضحيتين لـ”حفل تعذيب” استمرت ساعات، تعرضتا خلالها لإيذاء جسدي بشكل وحشي مما أدى إلى مصرعهما”.
وأضاف المصدر: “لدى القبض على المتهم اعترف تفصيليا بجريمته، إذ كشف أنه لم يكن ينوي قتل البنتين، وإنما كان هدفه عقابهما على فصلهما من المدرسة بسبب غيابهما المتكرر عنها، لكنه تمادى في تعذيبهما حتى الموت”.
وأوضح مصدر في مباحث قسم شرطة الساحل في القاهرة، أن الأب القاتل “اعترف أمام ضباط المباحث بتفاصيل حفل التعذيب الذي تعرضت لها ابنتاه طوال 4 ساعات”.
وتابع: “شرح المتهم كيف أنه انفعل على البنات عند قراءة خطاب الفصل الوارد من المدرسة، مما جعله يعلقهما في المروحة لعدة ساعات باستعمال خرطوم، بالإضافة إلى حلاقة شعر رأسيهما”.
وقال: إن الأب “لم يكتف بذلك، إنما تمادى باستخدام النار لحرق أجزاء من جسد البنتين، وهو ما أدى إلى فقدانهما الوعي، والدخول في غيبوبة حتى وفاتهما”.
وبحسب المصدر، “عثرت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة على جثماني الفتاتين في حالة يرثى لها، من جراء التعذيب الذي تعرضتا له، بينما عثرت على الأم فاقدة لصوابها بالكامل بعد الواقعة”.
وقال المدير التنفيذي للمكتب العربي للمحاماة وحقوق الإنسان المستشار القانوني محمد علاء، إن “الأب المتهم في هذه الحالة “توجه له تهمة التعذيب حتى الموت، وهي تهمة عقوبتها الإعدام، ولا يمكن حسابه بموجب قوانين استعمال القسوة فقط”.
وكشف أن “المادة 240 من قانون العقوبات تنص على أن “القائم بالتعذيب إذا تسبب في عاهات مستديمة للطفل بتعذيبه، يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن 3 سنوات ولا تزيد على 5 سنوات، أما في حالة قتل هذا الطفل أثناء التعذيب فإن العقوبة تكون الإعدام”.
وفسر المستشار القانوني المصري ذلك، بأن “القانون يقلب الاتهام في هذه الحالة من الإيذاء الجسدي أو استعمال القسوة ضد الأطفال، وهي تهمة عقوبتها القصوى قد تصل إلى 10 سنوات مع الشغل، إلى القتل العمد، وهذه التهمة عقوبتها الإعدام”.
مراهق أمريكي يشتبه في قتله والديه كجزء من خطة لاغتيال ترامب
ذكرت شبكة “إيه بي سي” نقلاً عن وثائق قضائية، أن مراهقًا من ولاية ويسكونسن يشتبه في قيامه بقتل والديه كجزء من خطة لاغتيال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.ووفقًا للتقارير، يزعم المراهق نيكيتا كاساب، البالغ من العمر 17 عامًا، أنه ارتكب جريمة قتل والديه للحصول على “الأموال والاستقلالية اللازمة لقتل ترامب والإطاحة بالحكومة الأمريكية”.
تم اعتقاله في مارس الماضي ووجهت إليه تهم بجريمة القتل وإخفاء الجثث، بالإضافة إلى تهم أخرى.ويعتقد المحققون أن كاساب قد يكون متورطًا أيضًا في التخطيط لمؤامرة ضد الرئيس الأمريكي باستخدام أسلحة دمار شامل، حيث تم العثور على مواد نازية في هاتفه المحمول، إلى جانب وثائق تحث على اغتيال ترامب.
وتفترض السلطات أن المراهق ربما كان يعمل مع شركاء في الجريمة.وتشير التقارير إلى أن هذه ليست أولى محاولات اغتيال ترامب، إذ وقع حادثان سابقان.
الأول كان خلال تجمع انتخابي له في بنسلفانيا في يوليو 2024، حيث أُصيب في أذنه بينما قُتل أحد الحضور. الثاني كان في سبتمبر قرب نادٍ للغولف يملكه في فلوريدا، وكان المشتبه به في المحاولة الثانية مهووسًا بالصراع في أوكرانيا.
كما كشفت مجلة “نيوزويك” مؤخرًا أن رايان ويسلي روث، المشتبه به في المحاولة الثانية، كان قد حاول شراء قاذفة “آر بي جي” وصواريخ “ستينغر” المضادة للطائرات من أوكرانيا قبل اعتقاله، بغرض استخدامها في استهداف الطائرة الرئاسية.