“خروج عن الموقف الدولي”.. حكومة طرابلس تنتقد مصر
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أعربت وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية عن استيائها من استقبال رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، لرئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، أسامة حمّاد، يوم الأحد.
واعتبرت الوزارة أن هذا التصرف من الجانب المصري يمثل “خروجاً عن الموقف الدولي الرافض لإعادة ليبيا إلى حالة الانقسام والاحتراب”.
كما حذرت وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية من أن مثل هذه التحركات الأحادية من شأنها تأجيج التوتر وتعزيز الاستقطاب، مما قد يؤدي إلى تجدد الصراعات على المستويين المحلي والإقليمي.
وكان مكتب الإعلام بالحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب قد أعلن عن وصول رئيس الحكومة، أسامة حمّاد، إلى مصر يوم الأحد في زيارة رسمية.
وأوضح البيان أن حمّاد التقى مدبولي، دون تحديد الملفات التي ناقشها الزائر الليبي مع المسؤولين المصريين.
وتعيش ليبيا تحت حكم حكومتين متنافستين، واحدة في غرب البلاد، تتخذ من العاصمة الليبية طرابلس مقرا لها، معترف بها دوليا ويعتبرها مجلس النواب الليبي منتهية الولاية.
والحكومة الأخرى في شرق ليبيا، وتتخذ من مدينة بنغازي مقرا لها، تتمتع بثقة مجلس النواب الليبي، وغير معترف بها دوليا.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب اللبناني: “عملنا اللي علينا وبانتظار رد إسرائيل”
لبنان – علق رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري على محادثات وقف إطلاق النار التي أجراها مع المبعوث الأمريكي آموس هوكستين خلال اليومين الماضيين قائلا: “عملنا اللي علينا، بانتظار رد إسرائيل”.
وفي حديث لصحيفة “اللواء” اللبنانية، تطرق بري إلى سبب بقاء هوكستين يوما إضافيا في بيروت، مشيرا إلى أن “ما ترونه اليوم نعمل عليه منذ أسبوعين، وقد ناقشنا في اليومين الماضيين كامل بنود الاتفاق المؤلفة من 13 بندا بتفصيل دقيق يلحظ كل شاردة وواردة”.
وعند سؤاله عن القرار 1701، أكد أن “الاتفاق نفسه، حتى آليات تطبيق القرار نفسها”، وعما إذا نسق المبعوث الأمريكي مع تل أبيب أثناء وجوده في لبنان؟، أجاب رئيس المجلس: “بطبيعة الحال لديهم سفير في إسرائيل ولكن مسألة بهذه الحساسية لا تحسم عبر الهاتف، هوكستين وصل إلى تل أبيب وقريبا ستتضح الصورة بناء على الرد الإسرائيلي على المقترح”.
وعن المخاوف التي يثيرها البعض من افتعال فتنة داخلية خلال أو بعد انتهاء الحرب، قال: “مشهد احتضان النازحين ينفي أي احتمال لحرب داخلية، هذا المشهد يثبت حقيقة انصهار الشعب اللبناني برغم الخلافات السياسية التي تصل أحيانا حد الانقسام الحاد، لكن ما نشاهده من عيش مشترك واقعي، في أصعب الظروف وأدقها، يؤكد أصالة اللبناني ووطنيته وإنسانيته”.
المصدر: “اللواء”