شهب البرشاويات تُزين سماء مصر.. الليلة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
قال الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن سماء مصر والوطن العربي ستشهد ظاهرة فلكية الليلة وهي زخة شهب البرشاويات.
شديد الحرارة وأمطار.. تفاصيل الطقس حتى السبت المقبل حكم نافذ بحق المؤثرة منى ليمام بعد محاكمتها بهذه التهمة
وأضاف تادروس، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي" الفيس بوك"، أن هذه الشهب هي أفضل الزخات الشهابية على الاطلاق والتي ينتظرها هواة الفلك في جميع انحاء العالم سنويا ، حيث يصل عدد الشهب فيها إلى 60 شهاب في الساعة عند الذروة.
وأوضح ، هذه الشهب بفعل دخول بقايا مخلفات المذنب الذي تم اكتشافه عام 1862م ، وتستمر دخول هذه المخلفات المسببة للشهب من 17 يوليو إلى 24 أغسطس ، ويبلغ ذروتها هذا العام في ليلة 12 وفجر 13 أغسطس، حيث تسقط الشهب كما لو كانت آتية من مجموعة فرساوس/ برشاوش ، وهو سبب تسميتها.
وتابع، لكن يمكن أن تظهر في أي مكان آخر في السماء، و أفضل الظروف لمشاهدة زخات الشهب عموما يكون من مكان مظلم تماما بعيدا عن أضواء المدينة بعد منتصف الليل بشرط صفاء السماء وخلوها من السحب والغبار وبخار الماء ، إذ أن وجود القمر في طور التربيع الأول سيُعيق رؤية بعض الشهب وبخاصة الخافت منها في النصف الأول من الليل ، ولكنه سيغرب بحلول منتصف الليل تاركا السماء مظلمة ، وهي أفضل الأوقات لمشاهدة الشهب حتى بزوغ الشفق الصباحي.
وذكر، أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عموما هي البعيدة عن التلوث الضوئي مثل البحار والحقول والصحاري والجبال، فليس هناك علاقة بين اصطفاف الكواكب واقتراناتها في السماء بحدوث الزلازل على الأرض ، فلو كان ذلك صحيحا لتم اكتشافه من قبل الفلكيين منذ مئات السنين .
وأفاد، ليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك بل من التنجيم .. والتنجيم من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه ، فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أٓولى الناس بدراسته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرشاويات زخة شهب الفلك الشهب المخلفات
إقرأ أيضاً:
دعاء غفران الذنوب والتوبة النصوح.. كلمات تفتح لك أبواب السماء
دعاء غفران الذنوب من الأدعية التي تهم كثير من الناس، حيث تعتبر التوبة إلى الله هي السبيل الذي يلجأ إليه المسلم لتطهير نفسه من الذنوب والخطايا، وهي نعمة عظيمة منحها الله لعباده رحمةً بهم، كما دعاء غفران الذنوب هو أحد الوسائل التي تقرب العبد من الله، وتفتح له أبواب الرحمة والمغفرة.
دعاء غفران الذنوبوأوضحت الإفتاء في فتوى لها حول دعاء غفران الذنوب أن الإسلام يحث على الإكثار من الدعاء والتضرع إلى الله بصدق وإخلاص والاستغفار، خاصة عند الشعور بالندم على المعاصي، ومن الأدعية المأثورة التي يمكن ترديدها للتوبة النصوح والاستغفار من الذنوب:
- رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم.
- اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت (دعاء سيد الاستغفار).
- اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، أوله وآخره، علانيته وسره.
- إلهي، إنَّك تقبل التوبة عن عبادك، وتعفو عن السيئات، وتحبُّ التوابين، فاقبل توبتي كما وَعَدت، واعفُ عن سيئاتي كما ضَمِنت، وأوجب لي محبتك كما شَرَطت، ولك يا رب شرطي ألَّا أعود في مكروهك، وضماني ألَّا أرجع في مذمومك، وعهدي أن أهجر جميع معاصيك.
- أستغفر الله العظيم الّذي لا إله إلّا هو الحيّ القيّوم وأتوب إليه. توبة عبدٍ لا يملك لنفسه ضرًّا ولا نفعًا، ولا موتًا ولا حياتًا ولا نشورًا.
-اللهمّ إنّي أستغفرك لكلّ ذنبٍ يعقب الحسرة، يورث النّدم، ويحبس الرّزق. ويردّ الدّعاء، فاغفره لي، واعفُ عنّي إنّك أنت العفوّ الغفّار.
- اللهمّ إنّي أستغفرك لكلّ ذنبٍ يمحق الحسنات، ويضاعف السّيّئات. ويحلّ النّقمات، ويغضبك يا ربّ، اللهمّ اغفره لي. وتغمّدني برحمتك، يا أرحم الرّاحمين.
- اللهمَّ أنت الملك لا إله إلَّا أنت، وأنا عبدك لُمتُ نفسي، واعترفتُ بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعًا، إنَّه لا يغفر الذنوب إلَّا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلَّا أنت، واصرف عنّي سيِّئها لا يصرف عنّي سيِّئها إلَّا أنت، لبَّيك وسعديك، والخير كلُّه بيديك، والشرُّ ليس إليك، تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك.
دعاء الغفران والتوبة النصوحولفتت الإفتاء فيما يخص دعاء غفران الذنوب والتوبة النصوح، أن التوبة النصوح هي التي تصحبها النية الصادقة في ترك الذنب وعدم العودة إليه، مع الإقلاع عنه فورًا ورد الحقوق إلى أصحابها إن وجدت، وقد ورد عن النبي ﷺ قوله: «كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون»، مما يؤكد أن باب التوبة مفتوح دائمًا، لذلك على المسلم أن يبادر بالاستغفار والدعاء، وأن يستشعر قرب الله منه، فهو الغفور الرحيم الذي يغفر الذنوب جميعًا مهما عظمت.