بوابة الوفد:
2025-01-30@12:43:44 GMT

شهب البرشاويات تُزين سماء مصر.. الليلة

تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT

قال الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق‏ لدى ‏المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن سماء مصر والوطن العربي ستشهد ظاهرة فلكية الليلة وهي زخة شهب البرشاويات.

شديد الحرارة وأمطار.. تفاصيل الطقس حتى السبت المقبل حكم نافذ بحق المؤثرة منى ليمام بعد محاكمتها بهذه التهمة


وأضاف تادروس، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي" الفيس بوك"، أن هذه الشهب هي أفضل الزخات الشهابية على الاطلاق والتي ينتظرها هواة الفلك في جميع انحاء العالم سنويا ، حيث يصل عدد الشهب فيها إلى 60 شهاب في الساعة عند الذروة.


وأوضح ، هذه الشهب بفعل دخول بقايا مخلفات المذنب الذي تم  اكتشافه عام 1862م ، وتستمر دخول هذه المخلفات المسببة للشهب من 17 يوليو إلى 24 أغسطس ، ويبلغ ذروتها هذا العام في ليلة 12 وفجر 13 أغسطس، حيث تسقط الشهب كما لو كانت آتية من مجموعة فرساوس/ برشاوش ، وهو سبب تسميتها.
وتابع، لكن يمكن أن تظهر في أي مكان آخر في السماء، و أفضل الظروف لمشاهدة زخات الشهب عموما يكون من مكان مظلم تماما بعيدا عن أضواء المدينة بعد منتصف الليل بشرط صفاء السماء وخلوها من السحب والغبار وبخار الماء ، إذ أن وجود القمر في طور التربيع الأول سيُعيق رؤية بعض الشهب وبخاصة الخافت منها في النصف الأول من الليل ، ولكنه سيغرب بحلول منتصف الليل تاركا السماء مظلمة ، وهي أفضل الأوقات لمشاهدة الشهب حتى بزوغ الشفق الصباحي.
‏وذكر، أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عموما هي البعيدة عن التلوث الضوئي مثل البحار والحقول والصحاري والجبال، فليس هناك علاقة بين اصطفاف الكواكب واقتراناتها في السماء بحدوث الزلازل على الأرض ، فلو كان ذلك صحيحا لتم اكتشافه من قبل الفلكيين منذ مئات السنين .

وأفاد، ليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك بل من التنجيم .. والتنجيم من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه ، فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أٓولى الناس بدراسته.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البرشاويات زخة شهب الفلك الشهب المخلفات

إقرأ أيضاً:

اصطفاف 7 كواكب في نفس الوقت.. السماء على موعد مع عرض فلكي رائع

بعدما شهدت السماء عرضًا فلكيًا رائعًا يوم 21 يناير 2025، وهو اصطفاف كواكب المريخ، والمشتري، وأورانوس، ونبتون، والزهرة، وزحل، تستعد السماء خلال الشهر المقبل لانضمام كوكب عطارد إلى هذه الكواكب الستة في ظاهرة نادرة للغاية وعرض كوكبي يُعرف باسم محاذاة الكواكب العظيمة.

المحاذاة العظيمة للكواكب

في مساء يوم 28 فبراير 2025، يصطف زحل ونبتون والزهرة وأورانوس والمشتري والمريخ في صف أنيق، إلى جانب ظهور قصير المدة لعطارد خلال عرض الكواكب، إذ ستكون جميع كواكب مجموعتنا الشمسية مرئية في وقت واحد، وخلال هذا الوقت ستتمكن من رؤية سبعة كواكب في السماء، والثامن إذا نظرت إلى الأسفل، ويكون ذلك الكوكب هو الأرض تحت قدميك، وفقًا لصحيفة «مترو» البريطانية.

وعلى مدار شهري يناير وفبراير، سوف تصطف ستة كواكب في السماء الليلية، وسيكون من الممكن رؤية كوكب الزهرة وزحل والمشتري والمريخ بالعين المجردة، في حين يمكن أيضًا رصد كوكبي أورانوس ونبتون إذا كان لديك تلسكوب، إذ تقول وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا): «فرص مشاهدة الكواكب المتعددة هذه ليست نادرة للغاية، لكنها لا تحدث كل عام، لذا فإن الأمر يستحق التحقق منها».

إذا نظرت إلى الأعلى في الساعة التي تلي غروب الشمس مباشرة، ستشاهد كوكبي الزهرة وزحل في الجنوب الغربي لعدة ساعات، وهما يلمعان بشدة لدرجة أنك قد تخطئهما وتظنهما أضواء طائرة، أو نجوم، فتلك الأضواء الأخرى في السماء الليلية هي التي يمكنك رؤيتها معظم الأيام، وفي هذه الأثناء؛ سوف يلمع كوكب المشتري مباشرة فوق الكوكب الأحمر باتجاه الشرق.

ويمكن أن يتحول الكوكب الرابع الذي يمكن رؤيته بالعين المجردة إلى كوكب خامس رائع إذا كانت السماء صافية تمامًا، إذ يمكن أن يظهر أورانوس كنقطة خافتة عندما تنظر إلى الأعلى، ولكن لا تنتظر حتى يحل الظلام بشكل كامل، لأنه حينها قد تختفي بعض الكواكب تحت الأفق.

على الرغم من الظاهرة تعرف باسم «اصطفاف الكواكب»، إلا أنّه لا يعني اصطفاف الكواكب في صف واحد بالمعنى الحرفي، بل يعني تجمع عدد لا بأس به منها على جانب واحد من الشمس، وعلى الجانب الآخر؛ يصف مصطلح اصطفاف الكواكب ظهورها جميعًا في السماء.

كيف تشاهد ظاهرة اصطفاف الكواكب؟

ومن المنتظر أن يتواجد كوكب أورانوس في نفس رقعة السماء التي يتواجد فيها كوكب الزهرة والمريخ وزحل والمشتري هذا الشهر، ولكن من المرجح ألا يكون ساطعًا بما يكفي لرؤيته بدون معدات رصد، وينطبق نفس الشيء على كوكب نبتون، ولكن إذا كان لديك تلسكوب أو منظار عالي الطاقة، فسوف يكون أورانوس تقريبًا إلى الغرب من كوكب المشتري، في حين يقع نبتون في الجزء العلوي الأيسر من زحل والزهرة، ولن يكون عطارد مرئيًا معها طوال معظم الشهر، لكن مداره سوف يتطابق في نهاية فبراير، ما يجعله محاذاة رائعة مع كل الكواكب الحاضرة.

وفي حال أردت رؤية هذا المشهد السماوي النادر، توجّه إلى الخارج لمدة نصف ساعة تقريبًا للسماح لعينيك بالتكيف مع الظلام، وإذا أمكن، ابتعد قدر الإمكان عن أضواء الشوارع وغيرها من الأضواء الاصطناعية.

مقالات مشابهة

  • رحلة لجماهير الثغر.. لمشاهدة لقاء الاتحاد السكندري و بتروجيت بإستاد الكلية الحربية
  • «تعالى نعرفها».. أبناء سيوة بالقاهرة لمشاهدة إنجازات الجمهورية الجديدة
  • متى سيبدأ شهر شعبان هذا العام؟ مركز الفلك الدولي يجيب
  • قطعة من القمر تنفصل وتدور حول الأرض.. حقيقة مذهلة يكتشفها علماء الفلك
  • ابتكار أسترالي.. يغير قواعد اللعبة في علم الفلك
  • بدقة 3200 ميغا بيكسل.. أكبر كاميرا رقمية في العالم تغير علم الفلك 
  • للحيوانات فقط.. سينما تستضيف عشرات الكلاب لمشاهدة فيلم كارتون بباريس
  • بدقة 3200 ميغا بيكسل.. أكبر كاميرا رقمية في العالم تغير علم الفلك
  • اصطفاف 7 كواكب في نفس الوقت.. السماء على موعد مع عرض فلكي رائع
  • العلوم والتقانة والقناعات الراسخة