حدث ليلا: وباء يضرب دولة الاحتلال.. ونتنياهو في مأزق.. واشتعال اليونان
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
خلال الساعات الماضية، انشغل العالم بالعديد من الأحداث التي اشعلت الرأي العام، والتي تضمنت وقوع رئيس حكومة الاحتلال في مأزق جديد، واعتراف أحد ضباط الموساد بقدرة قائد الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار على التلاعب بإسرائيل، بالإضافة إلى وباء جديد يضرب دولة الاحتلال.. فماذا حدث ليلا؟
نتنياهو في مأزق خطيروبحسب صحيفة واينت العبرية، فأن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في مأزق خطير، بعد أن أصدر الوسطاء الثلاث "مصر وقطر والولايات المتحدة" بيانًا دعوا فيه إلي اتمام صفقة وقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين.
وأضافت الصحيفة أن مأزق نتنياهو يرجع إلى أن التوقيت الحالي حرج، وأن أقل موقف خاطئ قد يتسبب في نشوب حرب إقليمية واسعة، وهو ما جعل الوسطاء يسعون لتغيير الصورة بسرعة.
وأوضحت الصحيفة أن الجميع سئم ألاعيب نتنياهو السياسية، الذي يضحي بالجميع من أجل مصلحته الشخصية، وأن عليه الاختيار حاليًا.
وباء خطير يجتاح تل أبيبوفي واقعة جديدة كشفت وكالة فرنس برس، عن دراسة أعدها الدكتور الإسرائيلي شاؤول ليف ران، قال فيها إن وباء جديد يعصف بالشعب الإسرائيلي بسبب عملية الفصائل الفلسطينية طوفان الأقصى والتي وقعت في السابع من أكتوبر الماضي، وهو الإدمان، حيث ارتفع الطلب بشكل كبير على استهلاك المواد المخدرة والمخدرات.
وأضاف الطبيب أن خلال زمن الحروب يلجأ الإسرائيليون إلى المخدرات في محاولة للهروب من الواقع، مضيفًا أن كثير من المواطنين الذين يزرونه يضعون مبررات للحصول على المواد المهدئة والمنومات.
وأوضح أن الطلب على المهدئات والمسكنات والمنومات ارتفع بنسبة 180%، مؤكدًا أن هذا الوباء لا يعصف بالمدنيين فيط، بل يمتد لصفوف جيش الاحتلال أيضا.
يحيى السنوار يزداد قوةقال رامي إيجرا رئيس شعبة الأسرى والمفقودين السابق في جهاز الاستخبارات "الموساد"، أن نتنياهو وضع إسرائيل في مأزق حقيقي فسياسة الاغتيالات لم تضعف قائد الفصائل الفلسطينية في غزة يحيى السنوار بل على العكس جعلته يزداد قوة وصلابه، وفق ما نقلت صحيفة يديعوت إحرونوت العبرية.
وأضاف أنه على عكس ما يحاول رجال الحكومة الترويج، لم تضعف الاغتيالات يحيى السنوار بل جعلته يزداد قوة، وهو ما يعني أنه أصبح أكثر نفوذًا وقادر على التلاعب بالإسرائيليين.
اشتعال حرائق اليونانوكشف موقع القاهرة الإخبارية عن أن حرائق اليونان لا تزال تستعر لليوم السادس على التوالي، فيما يحاول رجال الإطفاء السيطرة عليها.
وأعلنت السلطات اليونانية حالة التأهب القصوى، بعد أن تسبب حريق غابات اندلعت في منطقة سيريس شمال اليونان في احتراق أراضي حسب صحيفة "كاثيميريني" اليونانية.
ويشارك 35 رجل إطفاء وخمس شاحنات وثلاث فرق برية ومروحية في إخماد الحريق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث ليلا نتنياهو وباء حرائق اليونان یحیى السنوار فی مأزق
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يحتدّ على رئيس وزراء كندا بعد تعليقه على الإبادة الجماعية في غزة (شاهد)
أثار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جدلاً واسعاً بعد رده الحاد على تصريحات نظيره الكندي المحتمل، مارك كارني، بشأن الوضع في غزة، والتي أبدى فيها تعاطفاً مع اتهامات موجّهة للاحتلال الإسرائيلي بارتكاب إبادة جماعية في القطاع.
وجاءت تصريحات كارني خلال مشاركته في تجمع سياسي، حيث قاطعه أحد المتظاهرين المؤيدين لفلسطين، صائحاً: "تجري إبادة جماعية في غزة"، فرد كارني قائلاً: "أنا على علم بذلك، ولهذا فرضنا حظراً على تصدير الأسلحة".
Canada has always sided with civilization. So should Mr. Carney. But instead of supporting Israel, a democracy that is fighting a just war with just means against the barbarians of Hamas, he attacks the one and only Jewish state. Mr. Carney, backtrack your irresponsible… https://t.co/27ZcXjew85 — Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) April 10, 2025
وسرعان ما رد نتنياهو على هذه التصريحات عبر حسابه على منصة "إكس"، مرفقاً مقطع الفيديو بتعليق شديد اللهجة قال فيه: "لطالما كانت كندا في صف الحضارة، وينبغي للسيد كارني أن يحذو حذوها"، مضيفاً: "بدلاً من دعم إسرائيل، الدولة الديمقراطية التي تخوض حرباً عادلة وبوسائل مشروعة ضد إرهابيي حماس، يفضل مهاجمة الدولة اليهودية الوحيدة في العالم".
ودعا كارني إلى التراجع عن تصريحه، الذي وصفه بـ"غير المسؤول".
لاحقاً، حاول كارني التخفيف من وقع تصريحاته خلال مؤتمر صحفي عقده الأربعاء الماضي، موضحاً أنه لم يسمع بوضوح عبارة "إبادة جماعية" بسبب الضجيج في القاعة، وقال: "كان المكان صاخباً، وكل ما التقطته هو كلمة غزة، وكنت أقصد التأكيد على معرفتي بما يجري هناك".
في المقابل، كشف مصدر حكومي إسرائيلي لصحيفة "تورونتو صن" عن استياء تل أبيب من موقف كارني، معتبراً أن تصريحاته "غير موفقة" وتتناقض مع الموقف الرسمي الكندي.
ونفى المصدر وجود حظر فعلي على تصدير الأسلحة من كندا إلى الاحتلال الإسرائيلي، موضحاً أن الأمر اقتصر على تعليق عدد محدود من تصاريح التصدير، وأن الحكومة الكندية لا تتبنى رسمياً وصف ما يحدث في غزة بالإبادة الجماعية.
وكانت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، قد أعلنت في وقت سابق قراراً بتعليق تصدير الأسلحة إلى الاحتلال واصفة إياه بأنه "قرار مهم" وليس مجرد إجراء رمزي.
وجاء ذلك بعد أن أقرّ البرلمان الكندي مشروع قرار غير ملزم تقدم به الحزب الديمقراطي الجديد، يدعو الحكومة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وتعليق تصاريح تصدير الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي، وضمان استمرار دعم وكالة الأونروا، والعمل على إقامة دولة فلسطينية في إطار سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط.
ورغم أن القرار غير ملزم قانونياً، إلا أنه يمثل تحولاً بارزاً في الخطاب السياسي الكندي تجاه الصراع في غزة، ويعكس تغيراً تدريجياً في موقف أوتاوا.
وكان رئيس الوزراء الكندي آنذاك جاستن ترودو٬ قد أعرب عن دعمه الكامل للاحتلال عقب هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، لكنه عاد لاحقاً ليعرب عن قلقه من تصاعد العمليات العسكرية، كما أدان التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين.
وتجلّى التباين بين أوتاوا وتل أبيب بشكل أوضح حين صوّتت كندا لصالح قرار أممي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة في كانون الأول/ديسمبر الماضي، وأعلنت جولي لاحقاً أن كندا لم تصدر أي تصريح لتصدير أسلحة فتاكة إلى "إسرائيل" منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر٬ كما توقفت تماماً عن إصدار أي تصاريح تصدير منذ الثامن من كانون الثاني/يناير الماضي.
بدعم غير محدود من الولايات المتحدة، يواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 تنفيذ حملة عسكرية في قطاع غزة وُصفت على نطاق واسع بأنها ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، وقد أسفرت عن سقوط أكثر من 166 ألف بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلاً عن تسجيل أكثر من 11 ألف مفقود.