اليوم.. الحكم على 8 متهمين بقضية خلية المطرية الثانية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
تنطق محكمة جنايات مستأنف بدر، برئاسة المستشار حمادة الصاوى وعضوية المستشارين محمد عمار، ورأفت زكي، والدكتور علي عمارة، وسكرتارية محمد السيد، اليوم، بحكمها على 8 متهمين سبق اتهامهم مع آخرين بالانضمام لجماعة إرهابية وحيازة مفرقعات فى قضية المعروفة بخلية المطرية الثانية.
وجاء فى أمر الإحالة، أنهم فى غضون الفترة من عام 2014، وحتى يونيو من عام 2020، بدائرة المطرية، المتهمان الأول والثانى توليا قيادة جماعة إرهابية، الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع ومصالحة وأمنة للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، بأن توليا تطوير هيكل المجموعات المسلحة بجماعة الإخوان، والتى تهف لتغيير نظام الحكم بالقوة وتتولى تنفيذ عمليات عدائية.
ثانيا: المتهمون من الثالث وحتى الأخير، انضموا لجماعة إرهابية بأن انضموا للجماعة موضوع الاتهام مع علمهم بأغراضها ووسائلها فى تحقيقها.
ثالثا: المتهمان الثالث والثالث عشر أمدا جماعة أسست على خلاف أحكام بمعونات مادية.
رابعا: المتهمون الثالث والسادس والسابع والثالث عشر حازوا واحرزوا مواد مفقعة بقصد استعمالها فى غرض إرهابى يخل بالأمن والنظام العام، استعملوا مفرقعات بغرض تخرى المبانى والمنشآت المعدة للمصالح العامة.
خامسا: المتهمون الثالث والثامن والحادى عشر والثالث عشر والرابع عشر أيضا، حازوا وأحرزوا سلاحا ناريا مششخنا بندقية آلية مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها بقصد استعمالها فى نشاط يخل بالأمن العام وبقصد المساس بمبادئ الدستور وبالوحدة الوطنية.
سادسا: المتهمان السادس والثانى عشر استخدما موقعا على شبكة المعلومات الدولية بغرض تبادل الرسائل وإصدار التكليفات بين جماعتهم الإرهابية المنتمين لها، بان استخدما برنامج "تلجرام" المؤمن بشبكة المعلومات الدولية لتبادل التكليفات والمعلومات المتعلقة بأعمال الجماعة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: خلية المطرية الجنايات اخبار الحوادث جماعة الإخوان جماعة إرهابية
إقرأ أيضاً:
عزبة حمادة عيون ساهرة لتجهيز إفطار المطرية أكبر مائدة في مصر| صور
ساعات وينطلق إفطار المطرية الشهير الذي يقام داخل عزبة حمادة سنويا على مدار 10 سنوات مضت ليكون أكبر مائدة إفطار في مصر، وفي السنة الـ 11 يستعد الأهالي في المطرية لانطلاق الإفطار السنوي الخاص بهم.
في ليلة منتصف شهر رمضان، تستعد تلك الحارات والشوارع بعزبة حمادة داخل واحد من أكبر الأحياء في القاهرة، حي المطرية الذي يخطف التريند بشكل سنوي في هذا الموعد، بتجهيز أكبر مائدة إفطار تضم نحو 50 ألف وجبة إفطار، والعام هو الحادي عشر لذلك التقليد المستمر من أهالي المطرية.
النساء في عزبة حمادة بحي المطرية يستعدون بتجهيز قرابة طن من المحاشي والسلطات - أشكال وألوان - مئات الكيلوهات من الفلفل والباذنجان والطماطم في ليلة تحضير مراسم إفطار المطرية، فالجميع في الشارع يستعد للحدث الأشهر في شهر رمضان وربما يكون التريند الأقوى خلال السنوات الماضية.
فيما انهت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة استعداداتها لتأمين إفطار المطرية السنوي، حيث سيتم الدفع بخدمات تأمينية وسط حضور قوي من المشاهير والفنانين والقيادات الحزبية وأجهزة المحافظة، لحضور أكبر مائدة إفطار في مصر التي تنعقد بشكل سنوي داخل الحي الشعبي الشهير بإعداد الأهالي والجيران وسط رسومات وتقاليد جميلة.
الذكريات عديدة في إفطار المطرية، عمره 11 عام بدأ عام 2012 ولم يتم في غضون عامي 2020 و2021 بسبب قيود فيروس كورونا، إلا أنهم في هذا العام يشاركون جميعا في الشوارع بالرسومات والتجهيزات والزينة والإضاءات، الجميع هناك في الشارع استعدادا لتلك الليلة التي يعتبرونها ليلة عرس المطرية في كل عام.
منصات التواصل الاجتماعي جلبت الشهرة لأهالي المطرية وتصدروا التريند سنوات عديدة، إلا أن الأمر لم يكن دعائيا فالبداية كانت وسط الأهل والجيران الذين قرروا إقامة أكبر مائدة إفطار في الشارع، ومع مرور السنوات زادت تلك العادة وزادت الوجبات وظل الجميع ينتظر هذا اليوم متطوعين في حب تلك الفرحة التي يعتبرونها أهم شيء لهم خلال العام.
بين عيون ساهرة في الشرفات، صغار يلعبون في الشوارع، رجالا تقوم على الاستعدادات الأخيرة، هناك في المطرية لا فرق بين كبير وصغير فالكل يعمل في هذا اليوم للخروج به في الشكل المراد، وفي التفاصيل يكون الحب قائما بين الأقباط والمسلمين فالجيران جميعها تقوم بالتجهيزات في انتظار ضيوفا قادمة من خارج المطرية.
وخلال العام الأخير 2024 استقبلت عزبة حمادة بـ حي المطرية، نحو 25 ألف شخص، لحضور الإفطار السنوي وفقا لمنظمي الحفل ومن المتوقع أن يزيد العدد هذا العام وربما قد يصل إلى 40 ألف شخص، ومن تلك الساعات وقبل سحور منتصف رمضان يخرج الجميع إلى الشارع فلا ينام أحد حتى إفطار المطرية.