تشهد معظم ولايات السودان هطول أمطار متوسطةً إلى خفيفة فيما تكون غزيرة في أجواء واسعة.

بورتسودان: التغيير

توقعت الهيئة العامة للأرصاد الجوية السودانية، هطول أمطار غزيرة في ولايات سنار، النيل الأبيض، وأجزاء من جنوب أواسط وغرب ولاية شمال كردفان، ووسط وجنوب أواسط ولاية شمال دارفور، غرب ولاية غرب دارفور وشمال ولاية غرب كردفان.

وشهدت مناطق واسعة من البلاد أمطاراً فوق المعدل الأيام الماضية، أدت إلى جريان السيول وتضرر عدد كبير من المواطنين خاصة في محلية أبو حمد بولاية نهر النيل.

وتنبأت هيئة الأرصاد في نشرتها، يوم الأحد، هطول أمطار غزيرة إلى متوسطة في ولايات كسلا، القضارف، الجزيرة، الخرطوم، وسط وجنوب ولاية نهر النيل، أجزاء من ولاية النيل الأزرق وولايتي شمال وغرب كردفان، ومعظم ولايات دارفور الكبرى، وأجزاء من جنوب وغرب الولاية الشمالية.

كما توقعت أمطاراً متوسطةً إلى خفيفة في معظم أجزاء ولايات البلاد.

وتوقعت الهيئة أن يحافظ منخفض الهند الموسمى على موقعه المنسق شمال شرق البلد، وأن يحافظ الفاصل المداري على موقعه الذي يمر بمدينة بورتسودان، شمال عطبرة، جنوب مدينة أبو حمد ودنقلا، ماراً بالأطراف الشمالية الغربية للبلاد.

وأشارت إلى هطول أمطار غزيرة خلال يوم السبت وحتى صباح الأحد في أواسط ولاية نهر النيل، أجزاء من شرق وجنوب غرب الولاية الشمالية، شمال شرق مدينة الجنينة، شمال غرب مدينة نيالا، مدينة برام جنوب شرق ولاية جنوب دارفور، وغزيرة إلى متوسطة في شمال أواسط شمال دارفور وأجزاء من شرق وغرب ولاية البحر الأحمر، وأجزاء من ولايتي شرق وجنوب دارفور، ودنقلا وعطبرة وشندي والقضارف والنهود وكادقلي.

وذكرت أن أعلى درجة حرارة سجلت ليوم السبت كانت 43.5 درجة مئوية في مدينة بورتسودان وادناها 21.5 درجة مئوية سجلت في مدينة النهود.

وتوقعت الهيئة ارتفاعاً طفيفاً في درجات الحرارة العظمى والصغرى في معظم أنحاء البلاد، ليكون الطقس حار نهاراً معتدل ليلاً في معظم الأنحاء، وحار جداً نهاراً دافئ ليلاً في شمال وشمال شرق البلاد والساحل .

الوسومالأمطار البحر الأحمر الجزيرة الخرطوم السودان الهيئة العامة للأرصاد الجوية السودانية دارفور كردفان نهر النيل

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الأمطار البحر الأحمر الجزيرة الخرطوم السودان دارفور كردفان نهر النيل هطول أمطار غزیرة وأجزاء من نهر النیل

إقرأ أيضاً:

لم يدخلوا بيوت العرب.. تحقيق يوثق تفاصيل مجزرة التسع ساعات في شمال دارفور

"وصل العرب وشرعوا في قتل الناس".. بدأ تحقيق مشترك أجرته مجموعة من وسائل الإعلام الدولية، بهذه العبارة لرصد تفاصيل "مجزرة" الثالث من يونيو عام 2023، التي كانت إحدى حلقات الفظائع بدوافع عرقية في الحرب السودانية بين قوات الجيش والدعم السريع.

وأجرى التحقيق كل من شبكة "سكاي نيوز" البريطانية ومنظمة "لايتهاوس ريبورتس" وصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية و"لوموند" الفرنسية.

وأشار التحقيق إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استعراض "أدلة مرئية" تظهر أن مسلحين مرتبطين بقوات الدعم السريع "متورطون بشكل مباشر في عمليات القتل خارج نطاق القانون للمدنيين العزل".

بدأ الهجوم الذي راح ضحيته أكثر من 70 شخصًا بعد الفجر بقليل، وكان سكان مدينة كتم التي تبعد 120 كيلومتر غربي مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور، إما نائمين أو انتهوا من صلاة الفجر، حينما سمعوا طلقات الرصاص بوضوح وسط هدوء الصباح الباكر.

ونقل التحقيق أن الهجوم استمر لمدة 9 ساعات تقريبا، وفيه "نزل رجال عرب مسلحون في المدينة، وقتلوا مدنيين عزّل واحتفلوا بوحشيتهم".

كما شمل شهادات لسكان قالوا إنهم "شاهدوا المسلحين يتحركون من باب إلى باب لمطاردة الرجال المدنيين في الأحياء غير العربية بالمدينة، فيما استولوا على ثكنات الجيش بالمدينة".

وأوضح التحقيق أن تلك المذبحة "قادها عناصر قوات الدعم السريع، الذين على مدار الـ16 شهرا الماضية، منذ بدء القتال مع الجيش، غالبا ما اتسم تقدمها العسكري في منطقة دارفور بالعنف العرقي الجماعي".

"قتل في الشوارع"

نشر التحقيق شهادات لسكان، لكنه استخدم أسماء مستعارة حماية لهم.

وتحدثت أمينة، وهي أم شابة، عن رعب ما رأته خلال الهجوم حينها، قائلة: "وصل العرب وبدأوا في قتل الناس بالشوارع، وحينما دخلوا المنازل أخذوا كل شيء وأحرقوا ما تبقى".

كما قال ناجون إن منفذي الهجوم "استخدموا عبارات عنصرية ضد السكان، خلال عمليات النهب والقتل".

وقال شاهد عيان آخر، يدعى أحمد: "لم يدخلوا أي بيوت للعرب في الحي. يذهبون فقط إلى منازل السود، ويقتحمونها ويستولون على كل شيء".

وواصلت أمينة حديثها: "ارتدوا ملابس مدنية، وليس الزي الرسمي ليتمكنوا من التخفي، لكنهم جميعا كانوا من قوات الدعم السريع".

وأضافت أنهم "استخدموا الدراجات النارية والجمال والسيارات لمهاجمة المدينة".

بعد عام ونصف على الحرب.. "حاجة طارئة لحماية المدنيين" في السودان بعد نحو عام ونصف على الحرب في السودان، لا تزال المعارك تستعر في المدن بينما يعاني السكان من الجوع والأمراض، حيث يتنافس جنرالان على السلطة، ولا حل يلوح في الأفق.

وحصل معدو التحقيق على مقاطع فيديو مسربة لعمليات تحتفي بقتل المدنيين في مخيم كساب للنازحين، شمالي مدينة كتم مباشرة، وهو "مخيم يضم مجتمعات غير عربية تتعرض للاضطهاد على مدار عقدين من الصراع في دارفور".

"هجوم كساب"

ووفق تقرير سابق لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فقد قتل 54 شخصا في مخيم كساب فقط، في مطلع يونيو 2023.

وقال أحد المقيمين في المخيم منذ مدة طويلة، إن القيادي بالدعم السريع، علي رزق الله، "استعان بقافلة من 17 مركبة قتالية ونفذ هجوما على المخيم". وأوضح التحقيق نقلا عن شهادات، أنه وصف السكان "بالعبيد" الذين "دخلوا إلى جحورهم كالفئران" أثناء ركضهم للاحتماء من الهجوم.

من جانبها، أكدت بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في السودان، الجمعة، أن طرفي الصراع "ارتكبا انتهاكات قد ترقى إلى جرائم حرب"، مشددة على ضرورة أن ترسل القوى العالمية قوات حفظ سلام، وتوسيع حظر الأسلحة لحماية المدنيين.

وذكر التقرير الصادر عن البعثة، مستندا إلى 182 مقابلة مع ناجين وأسرهم وشهود، أن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية "مسؤولان عن هجمات على مدنيين، ونفذا عمليات اغتصاب وتعذيب واعتقال قسري"، وفق رويترز.

"اغتصاب وتعذيب واعتقالات قسرية".. اتهامات أممية لطرفي الصراع في السودان أكدت بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في السودان، الجمعة، أن طرفي الصراع ارتكبا انتهاكات قد ترقى إلى جرائم حرب، مشددة على أن القوى العالمية إرسال قوات حفظ سلام وتوسيع حظر الأسلحة لحماية المدنيين.

وسبق أن نفى الجانبان اتهامات من الولايات المتحدة وجماعات حقوقية بارتكاب انتهاكات، ويتبادلان الاتهامات بالوقوف وراءها. ولم يرد أي من الجانبين بعد على طلب رويترز للتعليق، كما لم يصدرا بيانا للرد على التقرير.

ودعت البعثة إلى توسيع نطاق حظر قائم للأسلحة تفرضه الأمم المتحدة، يسري حاليا فقط على إقليم دارفور غربي البلاد. وقد وردت تقارير عن مقتل الآلاف في الإقليم لدوافع عرقية.

واندلعت الحرب في الخرطوم في أبريل العام الماضي، ثم امتدت إلى 14 ولاية من أصل 18.

واشتعل الصراع حينما تحولت المنافسة بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى حرب مفتوحة. وكان الطرفان يتشاركان السلطة سابقا.

وتقول منظمات إغاثة، إن المدنيين في السودان يواجهون مجاعة متفاقمة والأمراض والنزوح الجماعي، بسبب الحرب المستمرة منذ 17 شهرا.

وقال وسطاء بقيادة الولايات المتحدة، الشهر الماضي، إنهم حصلوا على ضمانات من كلا الطرفين في محادثات بسويسرا، لتحسين آليات توصيل المساعدات الإنسانية، لكن غياب الجيش السوداني عن المناقشات عرقل إحراز تقدم.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، للصحفيين، الجمعة: "سنواصل الضغط على جميع الأطراف للتوصل إلى تسوية، من خلال التفاوض تسمح للشعب السوداني برسم مستقبله السياسي"، مؤكدة إدانة إدارة الرئيس جو بايدن للعنف.

وهذا هو أول تقرير تصدره البعثة المكونة من 3 أعضاء، منذ أن شكلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في أكتوبر 2023.

مقالات مشابهة

  • هيئة الأرصاد: توالي هطول الأمطار بنسب متفاوتة في معظم ولايات البلاد
  • أمطار رعدية غزيرة على 8 ولايات اليوم
  • السودان: الأمطار الغزيرة والفيضانات تفاقم الوضع الإنساني المتدهور بالفعل
  • لم يدخلوا بيوت العرب.. تحقيق يوثق تفاصيل مجزرة التسع ساعات في شمال دارفور
  • أمطار رعدية غزيرة على 7 ولايات اليوم
  • أكبر هجوم بالمسيرات شنته الدعم السريع على مدينة استراتيجية في السودان ومصادر تكشف التفاصيل
  • أمطار رعدية غزيرة وبرد بداية من الواحدة زوالا على 39 ولاية
  • تصل إلى 70 ملم.. أمطار جد غزيرة مرفوقة ببرد على 49 ولاية
  • الأمم المتحدة: السودان يواجه أزمة الجوع الأكثر مأساوية في تاريخه
  • الأحد.. توقعات بأمطار رعدية غزيرة في عدة مناطق بالسودان