عودة تنقل المسافرين بين تونس والجزائر عبر القطار بعد توقف استمر 3 عقود
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
انطلق أمس القطار الرابط بين العاصمة التونسية ومحافظة عنابة الجزائرية، في رحلة أولى مخصصة لنقل المسافرين في اتجاه عنابة بعد توقف للخط طوال ثلاثة عقود.
وتولت وزيرة النقل التونسية بالنيابة، سارة الزعفراني الزنزري، ونظيرها الجزائري محمد الحبيب زهانة، إعطاء إشارة انطلاق الرحلة الأولى.
وأشارت وكالة الأنباء التونسية، إلى أن القطار من تونس في رحلته الأولى استقله نحو 80 مسافرًا تونسيًا دون اعتبار المسافرين الجزائريين والمسافرين الذين يستقلون القطار من محطات أخرى، وهو في طريقه إلى الجزائر.
وثمّنت الوزيرة التونسية، في تصريح لها، عودة الخط بين البلدين بعد توقفه منذ عام 1994، داعية إلى العمل على ضمان ديمومة هذا الخط، مشيرة إلى أن قطار تونس عنابة سيؤّمن ثلاث رحلات أسبوعيًا.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يتخلى عن عُرف استمر لقرون
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/- قرر البابا فرنسيس، الذي تجنب الكثير من مظاهر البذخ والامتيازات الخاصة بقيادة الكنيسة الكاثوليكية العالمية، أن نعشا خشبيا بسيطا سيكون كافيا عندما تحين جنازته.
وصدرت عن الفاتيكان، الأربعاء، تفاصيل رسمية جديدة تضمنت أن البابا فرنسيس سيتخلى عن عُرف استمر لقرون بدفن البابا في 3 توابيت متشابكة مصنوعة من خشب السرو والرصاص والبلوط.
وسيدفن بدلا من ذلك في تابوت خشبي واحد مبطن بالزنك.
ولن يتم وضع البابا بعد رحيله فوق منصة مرتفعة، تعرف باسم كاتافالك، في كاتدرائية القديس بطرس ليتمكن الزوار من وداعه في روما.
إلا أن الزوار سيتمكنون من التعبير عن التعازي، بينما سيظل جثمان البابا فرنسيس داخل التابوت بدون الغطاء.
وتعرض البابا لنوبات مرضية عرضية في السنوات السابقة، لكن حالته بدت جيدة في الأشهر الماضية. ويستخدم الآن كرسيا متحركا بسبب آلام في الركبة والظهر، وسيتم 88 عاما في 17 ديسمبر.
وأعلن فرنسيس أنه يريد أن يُدفن في كنيسة القديسة مريم الكبرى في روما بدلا من كاتدرائية القديس بطرس مع 91 بابا آخرين، ليكون أول بابا يُدفن خارج الفاتيكان منذ أكثر من قرن.