٢٦ سبتمبر نت:
2025-03-16@04:25:16 GMT

المعجزة قادمة

تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT

المعجزة قادمة

استعراض القوة بالبوارج والغواصات وحاملات الطائرات في البحر الاحمر قد تكون هي المقبرة الاخيرة لعظمة امريكا (ولا عظيم الا الله ) وامريكا دولة مادية منحطة وتعتقد ان بامكانها ان تعود بسيطرتها على باب المندب عظيمة كما توهمت لثلاثة عقود .

لمعرفة ماهية امريكا في السنوات الأخيرة علينا النظر الى رؤسائها وخاصة الملياردير الصعلوك ترمب والشائخ بايدن هذه هي امريكا عجوز ومجنونة فلا داعي ان تستعرض علينا لان هزيمتها منا ستكون كارثة عليها وستضع نهايتها فالصين دولة توازي أمريكا اقتصادياً وعسكريا وتفوقها سكانا وكذلك روسيا ، اما انتصار اليمن فهي المعجزة في زمن لم يعد فيه معجزات .

قلنا منذ بداية العدوان ان هذا العدوان تقوده أمريكا وتنفذه ادواتها الاقليمية ويغطيه خونة وعملاء من الداخل تحت مسمى الشرعية وقلنا ان لأمريكا اهدافا فهمها لايحتاج الا الى مقدار من التفكير وقليل من الوعي ولكن من اعطوا الربوبية لأمريكا لا يفهمون والان ايضاً لن يفهموا ما نقوله وربما أمريكا تفهم قبل فوات الاوان انها ستهزم الصين باغلاق طرق التجارة وفي محورها باب المندب ولا تعي ان هزيمتها ستاتي من مكان آخر .

ثلاثة الف او ثلاثين الف او ثلاثمائة الف او حتى ثلاثة ملايين لن تحقق نصراً لهذه الامبراطورية التي تمضي بخطى متسارعة الى حتفها ومؤشرات هذه النهاية واضحة وكل الشعوب باتت تكره عنجهية النخبة النيولبرالية بما فيها الشعب الأمريكي المنقسم راسيا وافقياً بين البيض المتعصبون والسود الافارقة المظلومون وديمقراطية المثلية والعابرين جنسياً .

ستتساقط حجار الدومينو ليس في افريقيا بل وفي اروربا .. هناك لم تعد الشعوب تثق في نخبها واحزابها بيسارها ويمينها ووسطها وفرنسا في هذا الاتجاه نموذج اما المانيا التي اصبحت تخلط بين الصهيونية والفاشية فهي ذاهبة ربما لما هو اسوأ والامبراطورية العجوز تحلم باستعادة امجادها وهذه اي بريطانيا وراء كل مصائب هذا العالم ولكن أمريكا ستكون ضحيتها الاخيرة .

منذ انهيار الاتحاد السوفيتي وامريكا وفرنسا تؤهل قيادات عسكر افريقيا ولكن هؤلاء عرفوا أمريكا وادركوا ان امريكا واوروبا تريدهم عبيد يحكمون شعوبهم لنهب ثروات افريقيا .. الانظمة التي تعرف ان وجودها مرتبط بالغرب الاستعماري في افريقيا مرعوبة ..من نيجيريا الى السنغال الى ساحل العاج...الخ  لانها تعي ان نهايتها قادمة والنيجر الغنية بثرواتها والمفقرة بسبب فرنسا وامريكا اعجزت تلك الدول الافريقية ومن خلفها الامريكان والاوربيين والقياسات المخابراتية الامريكية بزيارة موظفة الخارجية الامريكية الى ميامي ان وضع الدولة العظمى عاجزة امام قيادات عسكرية وطنية في هذا البلد قررت ان تتحرر .

ما يهمنا هو ان امريكا أتت الينا بعد ان كانت تشن حروبها عبر الانظمة العميلة وعبر ادواتها الاقليمية الأن ظهرت بذاتها ونفسها وهذا ما كنا نريد ليفهم من لم يفهم ان العدو الرئيسي لنا في اليمن ولكل شعوب الارض هي أمريكا والمعجزة قادمة باذن الله .

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

مفاوضات غزة - "مقترح مُحدث" لاستئناف المفاوضات ولكن..

تباينات تسود محادثات اتفاق وقف إطلاق النار ب غزة ، التي تستضيفها الدوحة، عقب إعلان " حماس " موافقتها على "مقترح لاستئناف المفاوضات" وإطلاق سراح مواطن أميركي على قيد الحياة، بينما اتهمتها حكومة بنيامين نتنياهو بـ"التلاعب"، وعدم قبول مقترح المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، الساعي إلى تمديد المرحلة الأولى.

ذلك التطور الجديد عقب محادثات لأيام في الدوحة، شارك فيها ويتكوف، يشي، بحسب خبراء تحدثوا لـ"الشرق الأوسط"، بأن "هناك احتمالاً بأن تفضي المفاوضات لهدنة أوسع". وأشاروا إلى أن "المقترح المحدث حالياً لا يزال ينتظر مشاورات جديدة، خاصة أنه قد لا يحمل انتقالاً مباشراً للمرحلة الثانية، وإنما اتفاق جديد قد يكون شاملاً".

إقرأ أيضاَ: مسؤول أميركي ينفي إقالة ترامب لـ "مفاوض حماس"

وذكرت "حماس" في بيان صحافي، الجمعة، أنها "تسلّمت الخميس مقترحاً من الوسطاء لاستئناف المفاوضات، تعاملت معه بمسؤولية وإيجابية، وسلمت ردّها عليه فجر الجمعة، متضمناً موافقتها على إطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية، إضافة إلى جثامين 4 آخرين من مزدوجي الجنسية".

وأكدت الحركة "جاهزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل حول قضايا المرحلة الثانية"، دون أن تحسم موقفها من مقترح ويتكوف، الذي أثيرت بشأنه مناقشات الأيام الماضية.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عدّ أن إطلاق عيدان ألكسندر وجثامين المواطنين الأميركيين الأربعة بـ"مثابة أولوية للإدارة الأميركية".

إقرأ أيضاً: هكذا تعتزم إسرائيل الرد على ما توصلت له واشنطن وحماس بشأن غزة

نتنياهو الذي بات في مأزق عقب مغازلة "حماس" لواشنطن لم ينتظر طويلاً في التعقيب، وقال مكتبه: "في حين قبلت إسرائيل مخطط ويتكوف، فإن (حماس) تُصرّ على رفضه ولم تتحرك قيد أنملة، وفي الوقت نفسه، تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية"، وتحدث عن "عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي اجتماعاً مع الفريق الوزاري، مساء السبت، لتلقي تقرير مفصل من فريق التفاوض والبتّ في الخطوات المقبلة لإطلاق سراح المختطفين".

وأفاد موقع "أكسيوس" الأميركي، الخميس، نقلاً عن مصادر بأن ويتكوف قدّم اقتراحاً مُحدثاً لتمديد وقف إطلاق النار في غزة حتى 20 أبريل (نيسان) المقبل، مقابل إطلاق "حماس" سراح مزيد من المحتجزين، واستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وبتقديرات أستاذ العلوم السياسية والمختص بالعلاقات الدولية والشؤون الإسرائيلية الدكتور طارق فهمي، فإنه "لم نعد نتحدث عن الاتفاق الرئيسي في المفاوضات، والتركيز الآن على مفاوضات مرحلة جديدة، تتجاوز السعي للتمديد، وقد تصل إلى اتفاق شامل"، لافتاً إلى أن ويتكوف "عرض فكرة تركز على هدنة الـ50 يوماً، ثم مراحل زمنية أخرى والحديث الآن ليس عن المرحلة الثانية".

وإزاء تلك التطورات، يرى فهمي أننا "أمام عدة مسارات: الأول، العودة إلى المفاوضات ولكنها ستبقى أطر عامة بشأن المرحلة الثانية، لكن بعد الـ50 يوماً وتسليم رهائن وأسرى وترضية المفاوض الأميركي الذي يحرج إسرائيل ويضعها في ورطة مع إدارة ترمب. والأمر الثاني العمل على بناء إجراءات ثقة، خاصة أنه لا تزال إسرائيل تتحدث عن نزع سلاح (حماس)، ولا إعمار في ظل وجودها، بخلاف انتظار إجراءات بشأن دور السلطة الفلسطينية مستقبلاً".

وينتظر أن تبدأ "حماس" محادثات بالقاهرة بشأن تلك المفاوضات. وأفادت الحركة في بيان ثانٍ، الجمعة، بأن وفدها المفاوض برئاسة خليل الحية توجه إلى "القاهرة للقاء المسؤولين المصريين ومتابعة تطورات ملف المفاوضات، واتفاق وقف إطلاق النار".

وبينما تمسكت حركتا "حماس" و"الجهاد" في بيان، الخميس، بالبدء في تنفيذ المرحلة الثانية، وصولاً لاتفاق شامل، وجّه أعضاء "منتدى عائلات الأسرى الإسرائيليين" مناشدةً لرئيس الوزراء الإسرائيلي: "نطالبكم بأن توجهوا الوفد إلى عدم العودة من الدوحة دون اتفاق على جميع المختطفين البالغ عددهم 59 دفعة واحدة وإبرام اتفاقية شاملة".

وبشأن مستقبل تلك الخطوات والمواقف، قال المدهون: "من المبكر الجزم بتوجهات السلوك الإسرائيلي في هذه المرحلة وعدم قدرة نتنياهو على اتخاذ قرارات حاسمة"، مرجحاً: "احتمال أن يلجأ نتنياهو إلى سياسة المماطلة لكسب الوقت أو تحسين شروطه، لكن الضغط الأميركي المتوقع بعد الموافقة على إطلاق سراح أحد مواطنيه قد يشكل عاملاً حاسماً في دفع مسار الاتفاق نحو التنفيذ وإنهاء الحرب، وإن كان ذلك قد يستغرق بعض الوقت".

ويرى فهمي أنه "من المبكر وضع تصورات بشأن مستقبل المرحلة الثانية، في ظل مرحلة ضبابية وإصرار نتنياهو على مصالحه وتحركات إسرائيلية نحو انهيار الاتفاق".

المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الاوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين لليوم الـ 48 على التوالي: الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها غزة - استشهاد الصياد محمد صيام برصاص البحرية الإسرائيلية حجب قناة الأقصى الفضائية عن الظهور في كافة الأقمار الصناعية الأكثر قراءة اجتماع طارئ للجنة فلسطين في "عدم الانحياز" بمدينة جدّة مع يوم المرأة العالمي.. كم عدد شهداء حرب غزة من النساء؟ غزة: الإيجاز الأسبوعي لعمل طواقم الطوارئ الحكومية والخدمات المقدمة مركز حقوقي: إسرائيل تصعّد جرائم هدم المنازل في الضفة الغربية عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • إحباط محاولة إدخال 25 قنطارا من الكيف قادمة من المغرب
  • منخفضات تربوية قادمة!!
  • 100 مليون شخص فى خطر.. عاصفة ضخمة قادمة| ما القصة؟
  • مفاوضات غزة - "مقترح مُحدث" لاستئناف المفاوضات ولكن..
  • تحديات قادمة.. توقعات الأبراج وحظك اليوم السبت 15 مارس 2025
  • شاهد الان/ خسوف دموي يغطي كليا امريكا بوهج احمر مخيف
  • قاصرون يعترضون سبيل مهاجرين من دول جنوب افريقيا بالقليعة
  • الإنصرافي انتهى .. ما بسببنا ولكن بجهله وسفاهته وتطاوله على الناس
  • ???? درع السودان اربك الجميع وخلط الاوراق واختصر علي الدولة السودانية ثلاثين عاما قادمة من الابتزاز بالسلاح
  • أخبار العالم | جيش الاحتلال يواصل خروقات وقف إطلاق النار في غزة.. وروسيا تعلن لأمريكا شروطها لإنهاء الحرب مع أوكرانيا