٢٦ سبتمبر نت:
2025-04-07@13:22:58 GMT

المعجزة قادمة

تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT

المعجزة قادمة

استعراض القوة بالبوارج والغواصات وحاملات الطائرات في البحر الاحمر قد تكون هي المقبرة الاخيرة لعظمة امريكا (ولا عظيم الا الله ) وامريكا دولة مادية منحطة وتعتقد ان بامكانها ان تعود بسيطرتها على باب المندب عظيمة كما توهمت لثلاثة عقود .

لمعرفة ماهية امريكا في السنوات الأخيرة علينا النظر الى رؤسائها وخاصة الملياردير الصعلوك ترمب والشائخ بايدن هذه هي امريكا عجوز ومجنونة فلا داعي ان تستعرض علينا لان هزيمتها منا ستكون كارثة عليها وستضع نهايتها فالصين دولة توازي أمريكا اقتصادياً وعسكريا وتفوقها سكانا وكذلك روسيا ، اما انتصار اليمن فهي المعجزة في زمن لم يعد فيه معجزات .

قلنا منذ بداية العدوان ان هذا العدوان تقوده أمريكا وتنفذه ادواتها الاقليمية ويغطيه خونة وعملاء من الداخل تحت مسمى الشرعية وقلنا ان لأمريكا اهدافا فهمها لايحتاج الا الى مقدار من التفكير وقليل من الوعي ولكن من اعطوا الربوبية لأمريكا لا يفهمون والان ايضاً لن يفهموا ما نقوله وربما أمريكا تفهم قبل فوات الاوان انها ستهزم الصين باغلاق طرق التجارة وفي محورها باب المندب ولا تعي ان هزيمتها ستاتي من مكان آخر .

ثلاثة الف او ثلاثين الف او ثلاثمائة الف او حتى ثلاثة ملايين لن تحقق نصراً لهذه الامبراطورية التي تمضي بخطى متسارعة الى حتفها ومؤشرات هذه النهاية واضحة وكل الشعوب باتت تكره عنجهية النخبة النيولبرالية بما فيها الشعب الأمريكي المنقسم راسيا وافقياً بين البيض المتعصبون والسود الافارقة المظلومون وديمقراطية المثلية والعابرين جنسياً .

ستتساقط حجار الدومينو ليس في افريقيا بل وفي اروربا .. هناك لم تعد الشعوب تثق في نخبها واحزابها بيسارها ويمينها ووسطها وفرنسا في هذا الاتجاه نموذج اما المانيا التي اصبحت تخلط بين الصهيونية والفاشية فهي ذاهبة ربما لما هو اسوأ والامبراطورية العجوز تحلم باستعادة امجادها وهذه اي بريطانيا وراء كل مصائب هذا العالم ولكن أمريكا ستكون ضحيتها الاخيرة .

منذ انهيار الاتحاد السوفيتي وامريكا وفرنسا تؤهل قيادات عسكر افريقيا ولكن هؤلاء عرفوا أمريكا وادركوا ان امريكا واوروبا تريدهم عبيد يحكمون شعوبهم لنهب ثروات افريقيا .. الانظمة التي تعرف ان وجودها مرتبط بالغرب الاستعماري في افريقيا مرعوبة ..من نيجيريا الى السنغال الى ساحل العاج...الخ  لانها تعي ان نهايتها قادمة والنيجر الغنية بثرواتها والمفقرة بسبب فرنسا وامريكا اعجزت تلك الدول الافريقية ومن خلفها الامريكان والاوربيين والقياسات المخابراتية الامريكية بزيارة موظفة الخارجية الامريكية الى ميامي ان وضع الدولة العظمى عاجزة امام قيادات عسكرية وطنية في هذا البلد قررت ان تتحرر .

ما يهمنا هو ان امريكا أتت الينا بعد ان كانت تشن حروبها عبر الانظمة العميلة وعبر ادواتها الاقليمية الأن ظهرت بذاتها ونفسها وهذا ما كنا نريد ليفهم من لم يفهم ان العدو الرئيسي لنا في اليمن ولكل شعوب الارض هي أمريكا والمعجزة قادمة باذن الله .

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

اليمن قوة عسكرية قادمة ستقلب الموازين وتنهي الهيمنة

 

في خضم معادلات الصراع الإقليمي والدولي، يبرز اليمن كقوة استثنائية لا يُستهان بها، يحمل راية الحق ويمثل شوكة في حلق الاستكبار العالمي. لم يكن صمود اليمن مجرد حدثٍ عابر، بل كان إرادة متجددة تُبنى على الإيمان العميق بالله وبقدرة الشعوب الحرة على تحقيق المستحيل.

اليوم، يدخل اليمن مرحلة جديدة من القوة والجاهزية العسكرية. مرحلة سوف تحمل معها قدرات غير مسبوقة، طُورت بأيادٍ يمنية، عاقدة العزم على كسر الهيمنة الأمريكية والصهيونية التي جثمت لعقود على صدور شعوب المنطقة. الطائرات المسيّرة، الصواريخ الباليستية والفرط الصوتية، كلها أدوات في يد القوات المسلحة اليمنية لإعادة رسم خارطة القوة في الشرق الأوسط.

الاحتلال الصهيوني، الذي اعتاد على سياسة البطش والاستيطان، لم يعد أمامه متسع من الوقت. فاليمن اليوم يقف على أعتاب مرحلة جديدة من المواجهة المباشرة مع مشاريع الاحتلال، مؤكداً أن لا أمان للصهاينة في فلسطين، طالما هناك يمنٌ يقاوم. إن القوة التي يملكها اليمنيون ليست مجرد أرقام أو منظومات، بل هي عقيدة وإرادة ستقلب الموازين وتجعل المحتل يدرك أن أيامه باتت معدودة.

ما يميز القدرات العسكرية اليمنية اليوم هو مرونتها وتطورها المستمر. لقد أثبت اليمنيون أن العزلة المفروضة عليهم لم تكن سوى فرصة لتطوير أنفسهم، بعيدًا عن سطوة القوى الكبرى. وبات واضحًا أن هذه القوة ليست دفاعية فقط، بل هجومية تصل إلى عمق العدو، وضرب أهدافه بدقة مدمرة أكثر من ما سبق .

الهيمنة الأمريكية، التي ظلت لعقود ترسم سياسات الشرق الأوسط بما يخدم مصالحها ومصالح الكيان الصهيوني، تعرضت لضربات موجعة من محور المقاومة، واليمن في طليعته. هذه الهيمنة لم تعد قادرة على فرض شروطها، فالمعادلة تغيرت، واليمن لم يعد مجرد ساحة للصراع، بل أصبح لاعبًا رئيسيًا في تحديد مستقبل المنطقة.

مقالات مشابهة

  • إيران تكشف عن عرض "سخي" لأمريكا بشأن القضية النووية وتنتظر الرد الحاسم
  • اودت بحياة نحو 50 شخصاً.. فيضانات وعواصف قاتلة في امريكا وكوريا الجنوبية
  • يرصد معاناة المهاجرين غير الشرعيين لأمريكا.. حسام داغر يكشف تفاصيل فيلم 40 يوم
  • مصر تتضامن مع رواندا وتدعم السلام في افريقيا.. اتصال دبلوماسي يعزز الشراكة
  • رئيس الوزراء: امريكا ستخسر امام شعبنا الذي اذهل العالم
  • موجة حر قادمة.. درجات الحرارة المتوقعة اليوم السبت 5 أبريل
  • بعثة الأهلي تغادر لـ موريتانيا لمواجهة الهلال السوداني بدوري أبطال افريقيا
  • المكسيك تتنفس الصعداء بعد نجاتها من الرسوم الأمريكية الأخيرة... ولكن القلق الاقتصادي لا يزال حاضرًا
  • اليمن قوة عسكرية قادمة ستقلب الموازين وتنهي الهيمنة
  • الاحتلال يزعم اعتراض طائرة مسيرة قادمة من جهة الشرق