إنذار بوجود قنبلة في طائرة قادمة من المغرب أثار الرّعب بمطار باريس
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
قالت عدد من وسائل الإعلام الفرنسية والمغربية، الأحد، إن طائرة تابعة لشركة الطيران "ترانسافيا" كانت قادمة من المغرب، قد تسبّبت في حالة من الاستنفار الأمني، داخل مطار أورلي، المتواجد في العاصمة الفرنسية، باريس، وذلك بسبب إنذار غير صحيح بوجود قنبلة في قلب الطائرة.
وتابعت وسائل الإعلام أنّه تم توقيف طائرة من طراز "بوينغ 737"، وهي التابعة لشركة "ترانسافيا" على المدرّج، عقب هبوطها بشكل مباشر، إذ كانت سيارات الأمن في انتظارها، وذلك على إثر طلب طارئ من طرف الطيّار، بعد تنبيه من أحد المضيفين.
وأوضحت المصادر نفسها، أنه بسبب إنذار بوجود قنبلة على متن الرحلة عدد TO3121 في الطائرة التي كانت قادمة من مدينة أغادير المغربية، أثيرت حالة من الاستنفار الأمني داخل المطار، وأيضا تسبّبت في حالة من الذعر الكبير لدى جُل الركّاب الذين كانوا على متن الطائرة.
وحصلت الواقعة التي أدّت إلى استنفار عام داخل المطار والأجواء الفرنسية، وأيضا أثارت الخوف لدى الركّاب، بسبب تحليل خاطئ، من طرف أحد المضيفين الذي اعتقد أن هناك قنبلة على متن الطائرة، التي كان على متنها 153 راكبا، وفقا لما أفادت به المصادر ذاتها.
وبحسب ذات المصادر فإن "الرحلة قد تمّت بعد ذلك، دون وقوع أي حادث، حيث إنها هبطت بشكل طبيعي في أورلي"؛ غير أنه على متن الطائرة، كان قد اضطر كافة أفراد الطاقم المكون من 6 أفراد و153 راكبا إلى الانتظار لمدّة وصفت بالطويلة، قبل أن يتمكنوا مرّة أخرى من مغادرة الطائرة للمطار وإتمام رحلتها نحو الوجهة المحدّدة بشكل طبيعي.
إلى ذلك، أوضحت شركة الطيران "ترانسافيا"، في وقت لاحق، أن أحد المضيفين العاملين ضمن طاقم الرّحلة، كان قد فتح خدمة الـ"بلوتوث" من على هاتفه بشكل عشوائي، فإذا به يتفاجأ بعدد من الهواتف المتاحة للاتصال، كانت تحمل نفس الاسم، وكلّها تخص أحد الركاب، وهو ما تم تفسيره على أنه تهديد يُعدّ خطيرا.
وعقب عملية التفتيش الدقيق لكامل الطائرة، تم التأكيد على أن الأمور طبيعية، وليس هناك أي تهديد للطائرة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم المغرب باريس المغرب باريس مطار باريس حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على متن
إقرأ أيضاً:
100 قدم دمرت كل شيء.. تفاصيل صادمة لحادث مطار ريغان الكارثي
تكشفت التحقيقات الأخيرة المتعلقة بالحادث المأساوي الذي وقع بين طائرة تابعة لشركة أمريكان إيرلاينز وطائرة هليكوبتر عسكرية في واشنطن عن تفاصيل مفزعة، حيث أظهرت التحقيقات أن الطائرة الهليكوبتر كانت تحلق على ارتفاع يفوق الحد المسموح به بنحو 100 قدم قبل وقوع الاصطدام.
بحسب صحيفة "LADBible" البريطانية، كشفت بيانات الرادار أن الطائرة الهليكوبتر كانت تحلق على ارتفاع 300 قدم، بينما كان الحد المسموح به في تلك المنطقة لا يتجاوز 200 قدم.
بينما كانت طائرة أمريكان إيرلاينز قد تم السماح لها بالهبوط في المطار وكانت على ارتفاع 325 قدمًا في وقت الاصطدام.
من المتوقع أن تضاف مزيد من التفاصيل حول الحادث بعد استعادة حطام الطائرة العسكرية من نهر بوتوماك. في وقت لاحق، تم انتشال جثث جميع الضحايا، الذين بلغ عددهم 67 شخصًا، من المياه، وتم تحديد هوية جميعهم باستثناء شخص واحد.
أشار المستجيبون الأوائل إلى التأثير النفسي العميق الذي تركه انتشال الجثث، حيث ذكر أحد رجال الإطفاء أن الفرق كانت "مرهقة عاطفيًا". وفقا للصحيفة.
ووفقًا للسلطات، قام طاقم طائرة أمريكان إيرلاينز بمحاولة يائسة للحد من الحادث من خلال دفع الطائرة، التي كانت تحمل 64 شخصًا، للارتفاع.
وقد أوضح تود إنمان من مجلس السلامة الوطنية للنقل (NTSB) أن "في لحظة ما، كان هناك تغيير طفيف في الميل بالقرب من الاصطدام، مع زيادة في الميل".
وأضاف زميله بريس بانينغ، المسؤول عن التحقيقات، أن "الطاقم أبدى رد فعل سريع، وأصوات الاصطدام كانت مسموعة بعد ثانية تقريبًا، تلتها نهاية التسجيل".
وأشار إلى أن التحقيق في الحادث يتضمن عدة "ظروف معقدة"، وقال: "هناك العديد من الأجزاء هنا، وفريقنا يعمل بجد لتجميع هذه البيانات".
ستستمر التحقيقات للكشف عن تفاصيل إضافية حول الحادث، وسط محاولات يائسة من طاقم الطائرة لوقف هذه الكارثة.