إخماد حريق زابوريجيا وسط تبادل الاتهامات بين روسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أخمِد الحريق الذي اندلع، مساء الأحد، في محطة زابوريجيا للطاقة النووية الأوكرانية، حسبما أعلن الاثنين المسؤول الذي عيّنته روسيا في منطقة زابوريجيا.
وقال فلاديمير روغوف إنّ "الحريق الذي اندلع في برج التبريد في محطّة زابوريجيا للطاقة النوويّة بعد هجوم للقوّات المسلّحة الأوكرانيّة قد أخمِد بالكامل".
تقاذفت كييف وموسكو مسؤوليّة اندلاع الحريق في محطّة زابوريجيا النوويّة الخاضعة لسيطرة القوّات الروسيّة.
وأعلنت أوكرانيا وروسيا والوكالة الدوليّة للطاقة الذرّية عدم رصد أيّ زيادة في مستوى الإشعاعات النوويّة أو أيّ تضرّر لأمن المنشأة وسلامتها النوويّة.
وقال حاكم منطقة زابوريجيا المُعيّن من موسكو يفغيني باليتسكي في منشور على تلغرام "نتيجة قصف للقوّات المسلّحة الأوكرانيّة على بلدة إنرغودار، اندلع حريق في نظام تبريد".
ومحطّة زابوريجيا هي الأكبر للطاقة النوويّة في أوروبا ويسيطر عليها الروس منذ مارس 2022. وتقع المحطّة في إنرغودار على ضفاف نهر دنيبرو الذي يُعدّ خطّ تماس طبيعيا بين طرفي الحرب.
والأحد، أعلنتالوكالة الذرّية التي تنشر مراقبين في المحطّة، أنّ الحريق لا يشكّل على ما يبدو تهديدا لأمن المنشأة وسلامتها النوويّة.
وجاء في بيان للوكالة الأمميّة على منصّة إكس أنّ "خبراء الوكالة الدوليّة للطاقة الذرّية شهدوا انبعاث دخان أسود كثيف من المنطقة الشماليّة لمحطّة زابوريجيا بعد سماع دوي انفجارات عدّة في المساء" وأبلغتهم الإدارة بـ"الاشتباه في هجوم بطائرة بلا طيّار" على "أحد برجَي التبريد".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوكرانيا وروسيا إخماد حريق إخماد حريق هائل أوكرانيا وروسيا أزمة أوكرانيا ة زابوریجیا النووی ة
إقرأ أيضاً:
جروسي يصل إيران لإجراء محادثات حول البرنامج النووي
ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي وصل يوم الأربعاء إلى إيران لإجراء محادثات، بشأن برنامج طهران النووي.
وكان جروسي قد أكد في تصريح صحفي قبل زيارته طهران، ضرورة إيجاد طرق لتسوية الوضع دبلوماسيا بشأن البرنامج النووي الإيراني، مشيرا إلى أنه "يتعين على السلطات الإيرانية أن تعي أن الوضع الدولي أصبح متوترا بشكل متزايد وأن مجال المناورة بدأ يتقلص ومن الضروري إيجاد سبل لحل دبلوماسي".
وقال جروسي في تصريح لوكالة "رويترز" يوم الثلاثاء: "أنا بعيد كل البعد عن أن أكون قادرا على إخبار المجتمع الدولي، بما يحدث، أنا في موقف صعب للغاية، لذا فالأمر أشبه بأن عليهم (إيران) مساعدتنا لمساعدتهم إلى حد ما".
وبحسب الوكالة يسعى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ أشهر إلى "تحقيق تقدم مع إيران بشأن قضايا منها الدفع نحو المزيد من التعاون في مجال المراقبة في المواقع النووية وتفسير آثار اليورانيوم الموجودة في مواقع لم يُعلن عنها".
وتأتي رحلة جروسي قبل أسبوع من اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المكون من 35 دولة في فيينا مع الأطراف الأوروبية في اتفاق 2015، بريطانيا وألمانيا وفرنسا، "للنظر في ما إذا كان ينبغي زيادة الضغط على إيران نظرا لقلة تعاونها".
أمريكا تتهم موظفًا في تسريب خطط إسرائيل لضرب إيران اعتقال المتهم بتسريب تفاصيل خطط إسرائيلية لضربة ضد إيرانوكثفت إيران نشاطها النووي منذ عام 2019، بعد أن تخلى الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب خلال ولايته الأولى عن اتفاق عام 2015 الذي توصلت إليه إيران مع القوى العالمية، والذي بموجبه فرضت طهران قيودا على التخصيب.
وأعاد ترامب فرض العقوبات الأمريكية الصارمة على طهران. وينظر الغرب إلى عمل إيران في التخصيب على أنه جهد مستتر لتطوير القدرة على صنع الأسلحة النووية بحسب ما ذكرت "رويترز".
وتقوم طهران الآن بتخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء انشطارية تصل إلى 60 بالمئة، وهي نسبة قريبة من الـ90 بالمئة المطلوبة لصنع قنبلة نووية، لكن إيران نفت منذ فترة طويلة أي طموحات لصنع قنبلة نووية، قائلة إنها "تخصب اليورانيوم لاستخدامات تتعلق بالطاقة المدنية فقط".