« شروق » أول مدربة كرة قدم بالصعيد تحديت كل الظروف وحلمى أكون فريق للفتيات
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
بعزيمة وإرادة وانضباط و باحترافية في المستطيل الأخضر، إنها الكابتن شروق عبد الهادي عبد المنعم خريجة كلية التربية الرياضية جامعة جنوب الوادي ٢٠١٩، ، فهي أول مدربة كرة قدم نسائية بنادي الألومنيوم بل بالصعيد
" الأسبوع " التقت بالمدربة وتحدثت كيف كانت البداية وكيف أثبتت وجودها؟ كما تحدثت عن طموحاتها وعن الصعاب التي واجهتها بعزيمة وإرادة وآمالها فى المستقبل
قالت الكابتن شروق: بدأت في تكوين فريق كرة قدم للفتيات هنا بأعرق نادي في الصعيد وهو نادي الالومنيوم، طبعا في البداية واجهتني صعوبات، حيث تلقيت تعليقات لاحصر لها واعتراضات بأن هذه اللعبة قاصرة وحكرا على الأولاد فقط، ولكن عزيمتي وإصراري وإيماني على تأسيس فرقة كرة القدم للفتيات كان هدفا قويا عندي، والحمد لله تحقق بدايات الحلم بالفعل على أرض الواقع
وأضافت بأنها بدأت تنشر التوعية بين الأهالي بفكرتها فكانت البداية صعبة، ولكن بعد وقت سرعان ما لقيت الفكرة استجابات وتشجيع من أولياء الأمور، ووجدت وانضباط في حضور الفتيات وقمة الالتزام والجدية في التمارين والتدريبات في النادي
كما أشارت ومع اكتمال الفريق من إعداد بدني ومهاري وفني إن شاء الله سوف ننضم إلى اتحاد كرة القدم المصرية وقريبا سيرسل لنا الاتحاد لنسجل الفريق بالكامل
وواصلت حديثها قائلة: هناك ظروف صعبة واجهتني بسبب استغراب الناس للفكرة نفسها، وكنت أسمع تعليقات كتيرة سلبية من" ناس" لا أعرفها، فوجهة نظرهم تقتصر بأن كرة القدم للذكور فقط، لذلك أنا أحببت أن أواجه الجميع، وأثبت أن البنت تستطيع وتقدر تلعب كرة قدم مثلها مثل الولد، وبدليل أن كرة القدم لعبة مشهورة في محافظات بحري، لذلك أن أشتغل على هذه النقطة
وأحاول أثبته لكل الناس، و أن مشروعي هذا تحول من الحلم إلى الحقيقة
كما أوضحت الكابتن شروق قولها بأنها سنقوم بتسجيل الفرقة في اتحاد الكرة المصرية، وسنصبح بعون الله أول فريق كره قدم للفتيات في الصعيد يسجل في الاتحاد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: کرة القدم کرة قدم
إقرأ أيضاً:
ظاهرتان فلكيتان تزينان سماء مصر.. عطارد والقمر في مشهد استثنائي
كشف أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الدكتور أشرف تادرس، عن حدوث ظاهرتين فلكيتين غدا الأربعاء، وهما رؤية كوكب عطارد، واقتران القمر مع النجم «سبيكا»، ويمكن رؤيتهما بالعين المجردة السليمة في حالة صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
وقال تادرس، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء، إن غدا سيصل كوكب عطارد إلى أقصى استطالة له تبلغ 22 درجة من الشمس، وهو أفضل وقت لمشاهدة كوكب عطارد وتصويره لأنه سيكون في أعلى نقطة له فوق الأفق الشرقي في السماء قبل شروق الشمس مباشرة.
وأضاف أن فترة بقائه ستكون في السماء هي الأطول حيث يشرق في الساعة 5:10 صباحا تقريبا ويترائى لمدة ساعة تقريبا قبل أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس، موضحا أن عطارد هو أقرب كوكب إلى الشمس وفي معظم الأحيان يطمسه وهج ضوء الشمس لهذا السبب لم يشاهد الكثير من الناس عطارد من قبل، ومع ذلك، في أوقات محدد، يصبح الكوكب مرئيا لنا.
وأكد أن أفضل وقت لرصد عطارد هو عندما يصل الكوكب إلى أقصى زاوية تفصله عن الشمس، كما يرى من الأرض، وهذا الحدث يسمى «أكبر استطالة» وهو يحدث كل 70-40 يوما وهو وقت ممتع لأي محب لعلم الفلك.
ونوه إلى أن هناك نوعين من الاستطالات «الشرقية والغربية»، فعندما يكون عطارد شرق الشمس تكون استطالة شرقية مسائية، وعندما يكون على الجانب الغربي للشمس تكون استطالة غربية صباحية.
وعن الظاهرة الفلكية الثانية، لفت الدكتور اشرف تادرس إلى أن غدا الأربعاء سيشرق القمر مقترنا مع النجم سبيكا السماك الأعزل أو السنبلة «ألمع نجوم برج العذراء»، ويمكن رؤية هذا المشهد بالعين المجردة السليمة في الساعة 1:50 صباحا تقريبا ويظل مرئيا إلى أن يختفي المشهد من شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.
وذكر أن نجم سبيكا «السنبلة» هو نجم متغير يبلغ حجمه 8 مرات تقريبا مثل حجم الشمس، وكتلته 11 مرة تقريبا مثل كتلة الشمس، ولمعانه 13.5 مرة مثل لمعان الشمس، ويبعد عن الأرض بنحو 260 سنة ضوئية.
وأوضح أستاذ الفلك أن الاقتران هو مصطلح يعني اقتراب جرم سماوي من جرم سماوي اخر في حدود عدد من الدرجات القوسية عندما يتم مشاهدتهما من الأرض، وهو اقتراب زاوي ظاهري غير حقيقي ليس له علاقة بالمسافات، أما المسافة الحقيقة بينهما فهي كبيرة جدا تقدر بمئات الملايين او المليارات من الكيلو مترات.
اقرأ أيضاًمواصفات وتوقعات الفلك لـ مواليد برج العذراء.. 5 أرقام ستجلب لك الحظ
معهد البحوث الفلكية يطلق مبادرة «رواد الرؤية المستقبلية» لدعم وتسويق الابتكارات العلمية
البحوث الفلكية: تحول البحر الأحمر إلى محيط يحتاج لملايين السنين.. ولن تشهده الأجيال القادمة