الطعن في قرار وزير الدّفاع بالتمديد لصعب
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
نقل عن أحد محامي قائد الجيش العماد جوزيف عون أنه تقدّم بمراجعة أمام مجلس شورى الدولة، بوكالته عن أحد الضبّاط الكاثوليك، للطعن في قرار وزير الدفاع موريس سليم بالتمديد لعضو المجلس العسكري بيار صعب الذي يُحال على التقاعد الشهر المقبل، مشيراً إلى أن المراجعة ما زالت أمام هيئة القضايا ولم تتبلّغها وزارة الدفاع بعد.
ولفت إلى أن المُراجعة استندت إلى مراجعة سابقة تقدّم بها العميد الراحل حميد اسكندر عام 2015 للطعن في قرار تأجيل تسريح قائد الجيش آنذاك العماد جان قهوجي، علماً أن مراجعة اسكندر لم تخرج بقرار في حينه.ومن المنتظر أن تزيد هذه المراجعة عند وصولها إلى الوزارة تعقيد العلاقة بين سليم وعون، وخصوصاً أن لا معلومات عمّا إذا كان الضابط المذكور قد نال إذناً رسمياً للتقدّم بالطّعن. فيما ستُثير المراجعة استياء الضباط الكاثوليك باعتبار أنّ الضابط صاحب المُراجعة ليس هو الأعلى درجة بين الضبّاط الكاثوليك بل يسبقه 4 ضبّاط، وبالتالي ليس المتضرّر من التمديد لصعب. كما طرحت أسئلة لدى بعض المعنيين عما إذا كانت المراجعة ستفتح الباب أمام الضبّاط الموارنة للتقدّم بمراجعات مماثلة في حال التمديد لعون مرّة ثانية. (الاخبار)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لن تحرك ساكناً.. “أكفان الأطفال” أمام منزل وزير الخارجية البريطاني
الجديد برس|
قالت صحيفة “تليجراف” البريطانية، إن نشطاء مؤيدين لفلسطين وضعوا أكفان أطفال أمام منزل وزير خارجية بريطانيا، ديفيد لامي، للمطالبة بحظر بيع السلاح إلى إسرائيل.
ووضعت ناشطات من منظمة “الشباب يطلب” أكفان جثث أطفال على عتبة منزل وزير الخارجية البريطاني، ورفعتا لافتة فوق سياجه كُتب عليها “لامي، أوقفوا تسليح الإبادة الجماعية”.
وأشارت الصحيفة إلى أن موقف الحكومة الحالي هو أن أفعال “إسرائيل” في غزة تنطوي على خطر واضح بانتهاك القانون الإنساني الدولي، ولكن مثل هذه الاحتجاجات الرمزية لا تؤثر على صانعي القرار الغربيين فيما يتعلق بدعمهم العسكري للاحتلال.
وكانت منظمة ” الشباب يطلب”، وهى منظمة جديدة تضم مجموعات مختلفة مؤيدة للفلسطينيين وجماعات بيئية، قد تعرضت سابقًا لانتقادات شديدة لاحتجاجها أمام منزل السير كير ستارمر في شمال لندن.
وُجهت اتهامات لثلاثة ناشطين بجرائم إخلال بالنظام العام عقب ذلك الاحتجاج العام الماضي.