مزرعة كندية تحجز مكانها بمنصة المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2024
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
حجزت مزرعة (جون لوجون) الكندية لإنتاج الصقور العريقة، مكانها بمنصة المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2024؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي حتى 24 من أغسطس الجاري، بمقره في ملهم (شمال مدينة الرياض).
وأوضح مالك المزرعة الكندي جون لوجون (الابن)، أن مشاركته بالمزاد هي الأولى في المملكة، معتبراً أن سمعة المزاد العالمية حفزته للمشاركة بـ 38 صقراً من أميز إنتاج مزرعته.
وأوضح جون أن الدعم الذي حصلنا عليه من نادي الصقور السعودي دفعنا للمشاركة بأكبر عدد ممكن من الصقور، حيث قدم النادي شرحاً وافياً عن طريقة نقل الصقور من كندا إلى المملكة عبر الطائرة، والرعاية التي ستحظى بها الصقور حتى تصل بأمان إلى مقر عرضها.
وبيّن وكيل المبيعات بـ (جون لوجون) عمر الرقابي، أنّ المزرعة تعرف بأسماء رائجة لدى منتجي الصقور في أمريكا، إذ سميت بـ (أم مزارع إنتاج الصقور)، وذلك لأن المهتمين بجينات الصقور يعتبرون (جون لوجون) المرجع لأمهات الصقور الصيادة والسريعة، مشيرًا إلى أن المزرعة لا يقتصر عملها على الإنتاج فقط؛ وإنما حفظ جينات الصقور ذات السلالات التي يرغبها الصقارون في العالم، مفيدًا بأن المزرعة تنتج نوعاً واحداً من الصقور وهو الجير، وتختلف أسعارها باختلاف أوزانها وأحجامها.
يذكر أن المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور، الذي يستمر 20 يوماً، يجمع نُخبة سلالات الصقور المنتجة في العالم، في حدثٍ هو الأكبر من نوعه عالمياً، حيث أصبح منصة دولية يلتقي فيها الصقارون ومنتجو الصقور سنوياً، ما يعكس جهود نادي الصقور السعودي في الحفاظ على إرث الصقارة التاريخي والإنساني العريق، ودعمه الدائم لمزارع إنتاج الصقور الرائدة؛ سعياً إلى تعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية للصقور والصقارين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الصقور أخبار السعودية المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور آخر أخبار السعودية مزارع الصقور لمزارع إنتاج الصقور
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحجز 3 مقاعد في قائمة المدن الـ 5 الأكثر أماناً 2025
دبي: هشام مدخنة
في إنجاز متجدد يُضاف إلى سجلها الحافل، حجزت دولة الإمارات ثلاثة مقاعد رئيسية ضمن قائمة المدن الخمس الأكثر أماناً في العالم لعام 2025 الصادرة عن موقع الإحصاءات الإلكتروني «نومبيو». ما يعكس حجم التقدم الكبير الذي حققته الدولة في مجالات الأمن العام، وجودة الحياة، والبنية التحتية الذكية، فضلاً عن جهودها في تطوير خطط واستراتيجيات ومبادرات ينعم بها المواطنون والمقيمون والزوار على حد سواء.
وللعام التاسع على التوالي منذ 2017، تصدرت أبوظبي مدن العالم بوصفها الأكثر أماناً وبواقع 88.4 نقطة، فيما جاءت دبي في المركز الثالث برصيد 83.8 نقطة، والشارقة في المركز الخامس مع 83.8 نقطة.
وحلت الدوحة في المركز الثاني بـ 84.1 نقطة، وتايبيه رابعة بـ 83.8 نقطة أيضاً في قائمة «نومبيو».
وضمت القائمة أيضاً كلاً من البحرين في المركز السادس، ومسقط في المركز السابع، ولاهاي ثامنة، في حين جاءت ميونخ وتروندهايم في المركزين التاسع والعاشر على التوالي. وفي القائمة أيضاً: زغرب، ليوبليانا، هونج كونج، أيندهوفن، برن، شيانغ ماي، جرونينجن، كلوج نابوكا، تالين، وأخيراً كيبيك في المركز الـ 20.
وأكَّد اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري، القائد العام لشرطة أبوظبي، أنَّ هذا التفوق يُعَدُّ حصيلة للمنجزات وخطط التطوير والتحديث المستمرة والمرتكزة على الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي ورفع مؤشرات الأداء نحو الاحترافية في الأداء والتميُّز.
وثمَّن الرعاية والدعم الكبير الذي تقدِّمه القيادة الرشيدة، ما أسهم في إرساء استراتيجية أمنية شاملة عزَّزت من ريادة الأداء الشرطي والأمني، وحقَّقت الاستقرار ليتناسب مع النهضة المتطوِّرة التي يحقِّقها وطن الخير والعطاء ليغدو واحة أمن وأمان.
كما أكَّد حِرص شرطة أبوظبي على المحافظة على الأمن والأمان، وتعزيز الروابط والثقة بين الشرطة والمجتمع، عبر تبنّي الخطط والإستراتيجيات والمبادرات الرائدة، وتوظيف النُظم والتقنيات الذكية المتكاملة في الابتكار والوقاية من الجريمة.
من جانبه أشار اللواء الشيخ محمد بن طحنون آل نهيان المدير العام لشرطة أبوظبي، إلى أنَّ شرطة أبوظبي تواصل بذل الجهود لتحقيق أهدافها الاستراتيجية، والارتقاء بخدماتها الأساسية والاستباقية والأمنية وفق أفضل النُّظم المتقدِّمة عالمياً، ما يمكِّنها من تقديم خدمات استباقية تُسهم في ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة على مستوى مؤشرات التنافسية العالمية.
وأوضح أنَّ العمل في المرحلة المقبلة سيركِّز على تعزيز التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، وترسيخ قيم التسامح والتلاحم في المجتمع، والسـعي المتواصـل إلى تحقيـق مزيـدٍ من الإنجازات، مع ضمان الجاهزية للمستقبل، وتبنّي استراتيجيات وسياسات وقدرات مؤسَّسية استباقية ومرنة ومبتكرة للتعامل مع التحديات ومواكبة تطوُّرات العصر، التي تتوافق مع ما حقَّقته إمارة أبوظبي من ريادة وتطوُّر وإنجازات رائدة عالمياً. (وام)