لجنة تحكيم مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن تستمع لتلاوات 20 مشاركًا
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
واصلت لجنة تحكيم التصفيات النهائية بمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ (44) التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الاستماع إلى تلاوات (20) متسابقاً في اليوم الثاني منهم (10) في الفترة الصباحية و (10) في الفترة المسائية، حيث يشاركون في مختلف أفرع المسابقة الخمسة وذلك في المسجد الحرام، وكانت قد استمعت اللجنة يوم أمس إلى تلاوات (14) متسابقاً على فترتين صباحية ومسائية ليصل مجموع من تم الاستماع لتلاواتهم حتى الآن إلى 34 متسابقاً.
وأوضحت الإدارة العامة للموارد البشرية بالجامعة أنه سيتم الاستعانة بالكفاءات الوطنية للتدريس من خارج الجامعة، وفق اللائحة المنظمة لشؤون أعضاء هيئة التدريس السعوديين في الجامعات، مبينة أن القبول متاح في 5 تخصصات وهي علم اللغة العربية واللغة العربية لغير الناطقين بها وعلم اللغة التطبيقي وفروعه، واللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها ومناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية.
واستمعت لجنة التحكيم اليوم لمتسابقين يمثلون دول "أستراليا وألبانيا ومالاوي والكاميرون وكندا وتوغو وتنزانيا الاتحادية ومالي والصومال وليبيا وموريتانيا وماليزيا وقيرغيزستان وتركيا والأردن والعراق والنيجر وتونس وغامبيا والمملكة المتحدة" فيما تستأنف المسابقة يوم غد الاثنين في اليوم الثالث بالاستماع لتلاوات عدد من المتسابقين في مختلف الفروع ومن مختلف دول العالم.
يُذكر أن التصفيات النهائية للمسابقة التي تنظّمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، انطلقت أمس افتتحها معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، التي تقام منافساتها في رحاب المسجد الحرام بمكة المكرمة، بمشاركة 174 متسابقاً يمثلون 123 دولة من مختلف دول العالم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
مكتبة الملك عبدالعزيز العامة وهيئة التراث توقعان مذكرة تفاهم في مجالات التراث الثقافي الوطني
المناطق_واس
وقعت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة وهيئة التراث, اليوم، مذكرة تفاهم بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات التراث الثقافي الوطني.
وجرت مراسم التوقيع في المكتبة بالرياض، بحضور معالي المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمّر، ومثّل المكتبة في التوقيع المدير العام الدكتور بندر بن عبدالله المبارك، فيما مثّل الهيئة الرئيس التنفيذي الدكتور جاسر بن سليمان الحربش.
أخبار قد تهمك هيئة التراث: “دحول الصمّان” تكشف عن أن المملكة كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة 9 أبريل 2025 - 6:55 مساءً أمير حائل يستقبل مدير فرع هيئة التراث بالمنطقة 8 أبريل 2025 - 5:36 مساءًوتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون بين الجهتين في مجالات متعددة تشمل: توثيق مواقع التراث الثقافي في المملكة، وتبادل المعلومات وتنفيذ مشاريع وبرامج مشتركة بينهما في مجالات التراث والآثار، كدراسة مواقع التراث الثقافي، وإعداد الأطالس، وتطوير قواعد البيانات، وتشمل المذكرة توظيف خبرات الطرفين في مجالات نظم المعلومات الجغرافية وتفعيلها، إضافة إلى تبادل المؤلفات والكتب المتعلقة بالتراث الثقافي السعودي، وتبادل الوثائق والمعلومات والصور والخرائط ذات العلاقة.
وتضمنت المذكرة التفاهمَ في مجالات الحرف والصناعات اليدوية، إذ يعمل الطرفان على إعداد الدراسات والأبحاث ودعم جهود تسويق وترويج الحرف التقليدية، مع إمكانية تفعيل الهيئة لمرافق مكتبة الملك عبدالعزيز العامة من خلال إقامة برامج تدريبية وفعاليات ثقافية، وتشمل المذكرة التعاون في تبادل المعلومات لدعم جهود حصر التراث الثقافي وتوثيقه في مختلف مناطق المملكة.
وشملت المذكرة مجالات التعاون الإعلامي في التسويق والترويج للمطبوعات المشتركة، وتبادل المطبوعات والتقارير العلمية، وإنتاج ونشر مواد مرئية متعلقة بالتراث الثقافي، والعمل المشترك على إصدار كتب مصورة متخصصة، إضافة إلى تنسيق الجهود لعقد محاضرات وندوات ومعارض محلية ودولية متخصصة في التراث الثقافي وتنظيم حملات إعلامية مشتركة.
ونصت المذكرة على التعاون المشترك بين الجانبين في مجال التراث غير المادي، لإعداد محتوى علمي يعكس ثراء التراث غير المادي في المملكة، مع توفير المكتبة لمصادرها النادرة مثل: المخطوطات والكتب والوثائق التاريخية لدعم مشاريع التوثيق والبحوث، فضلاً عن إقامة ورش عمل تعريفية بهذا النوع من التراث في مرافق مكتبة الملك عبد العزيز العامة.
وتأتي هذه الشراكة في سياق اهتمام مكتبة الملك عبدالعزيز العامة وهيئة التراث على توسيع أطر التعاون المؤسسي ودعم الجهود الوطنية في حماية وتطوير التراث الثقافي للمملكة العربية السعودية.
وتقوم مكتبة الملك عبدالعزيز العامة منذ تأسيسها قبل أربعين عاما على حفظ التراث الوطني والعربي والإسلامي بمختلف عناصره من كتب ومخطوطات ومسكوكات نادرة، وصور ووثائق وخرائط وتحفيز وجوده في مختلف المعارض النوعية المتخصصة التي أقامتها، أو تلك التي تشارك فيها داخل المملكة وخارجها، وهيأت المجال للباحثين والمهتمين بالتراث لدراسته وتوثيقه وطبعه وتحقيقه من خلال فروعها المتعددة.