أفضل الأطعمة للوقاية من الإصابة بالجفاف في الصيف
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
مع ارتفاع درجات الحرارة المستمر يصبح خطر الإصابة بالجفاف يحوم حولنا، لذا يجب الإنتباه لترطيب جسمنا بإستمرار بشرب السوائل وتناول الأطعمة الغنية بالماء ،حيث تلعب دوراً لا يقل أهمية في هذا الترطيب، والحفاظ على توازن السوائل في الجسم.
وتشير التقارير إلى أن حوالي 20% من تناولنا اليومي للسوائل يأتي في الواقع من الطعام، ما يعني أن ما نختار تناوله له تأثير كبير عندما ترتفع درجة الحرارة.
ويحتوي اللبن (الزبادي) على نسبة عالية من الماء تساعد على ترطيب الجسم. فهو يوفر البروتين والكالسيوم والبروبيوتيك، التي تدعم صحة الأمعاء وتعزز امتصاص العناصر الغذائية. يساعد البروتين الموجود في الزبادي في إصلاح العضلات وصيانتها، مما يجعله وجبة خفيفة ممتازة بعد النشاط.
ويمكن أن يؤدي إضافة الفواكه إلى الزبادي إلى تعزيز خصائصه المرطبة وإضافة عناصر غذائية إضافية.
ويتكون السبانخ من حوالي 93% من الماء، وهو إلى جانب مجموعة الخضروات الورقية مثل الخس من أفضل مصادر الإلكترويتات التي تحافظ على توازن السوائل في الجسم.
ويشكل الماء نسبة 95% من الكرفس، ما يجعله غذاءً مرطباً ممتازاً. وهو غني بإلكتروليتات مثل البوتاسيوم والصوديوم، والتي تساعد في الحفاظ على توازن السوائل، ويساعد على الهضم.
ويتكون الخيار أيضاً من أكثر من 90% من الماء، وهو عنصر أساسي في السلطات، وله قدرة جيدة على ترطيب الجسم
وتساعد الشوربات والمرق، بما في ذلك الحساء البارد على إمداد الجسم بالسوائل والمعادن وتوفير الراحة للهضم.
كذلك يحتوي البطيخ على أكثر من 90% من الماء، كما أنه يوفر الليكوبين الذي يعمل على حماية البشرة من أشعة الشمس، ويحمي القلب والأوعية الدموية من الالتهابات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة الجفاف الترطيب الزبادي الماء البروتين البطيخ من الماء
إقرأ أيضاً:
7 أطعمة تضر الكلى ببطء.. إليكم أفضل البدائل لحمايتها
الكلى، رغم صغر حجمها، تلعب دورًا بالغ الأهمية في الحفاظ على توازن الجسم؛ فهي تُنقّي الدم من الفضلات، وتُنظّم السوائل، وتُساعد في ضبط ضغط الدم؛ ورغم هذه الوظائف الحيوية، غالبًا ما تُهمَل صحة الكلى مقارنةً بالقلب أو الكبد لكن ما نأكله يوميًا يمكن أن يكون له تأثير تدريجي على كفاءة الكلى.
إليك سبعة أطعمة تُرهق الكلى بصمت، وما يمكن استبدالها به للمحافظة على صحة الكلى:
1. الإفراط في الملحالضرر: الصوديوم الزائد يرفع ضغط الدم، ويُرهق الكلى.
أمثلة: المخللات، الوجبات الخفيفة المُعلّبة، الأطعمة المطهوة بكثرة الملح.
البدائل: التوابل مثل الزنجبيل، الكمون، الكزبرة، عصير الليمون، الثوم، أو ملح الصخور (باعتدال).
2. الأطعمة المُصنعة والمعلبةالضرر: تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم، الدهون غير الصحية، والمواد الحافظة.
أمثلة: النودلز الفورية، رقائق البطاطس، الكاري الجاهز، الأطعمة المجمدة.
البدائل: وجبات منزلية طازجة من الحبوب الكاملة والبقوليات.
3. المشروبات الغازيةالضرر: الفوسفات والسكريات العالية تُزيد من خطر الحصوات وتُضعف الكلى.
البدائل: ماء جوز الهند، عصير الليمون الطبيعي اللبن الرائب المُخفف.
4. اللحوم الحمراءالضرر: الإفراط في البروتين الحيواني يُنتج فضلات تُجهد الكلى.
أمثلة: لحم الضأن، اللحم البقري.
البدائل: اللبن الرائب.
5. السكر الزائدالضرر: يؤدي إلى مقاومة الإنسولين ومرض السكري، السبب الأول لأمراض الكلى المزمنة.
البدائل: فواكه طبيعية (مانجو، موز)، أو حلويات منزلية تحتوي على سكر محدود، واستخدام الجاجري أو التمر.
6. الوجبات الخفيفة المقليةالضرر: غنية بالدهون المتحولة، تُسبب التهابات وتؤثر على ضغط الدم.
أمثلة: أطعمة الشارع، البطاطا المقلية.
البدائل: أطعمة مشوية أو مطهوة على البخار أو باستخدام المقلاة الهوائية.
7. الإفراط في منتجات الألبانالضرر: زيادة الكالسيوم والبروتين الحيواني قد يؤدي لتكوّن حصوات الكلى.
أمثلة: الجبن المعالج، الحليب كامل الدسم.
البدائل: اللبن قليل الدسم، الحليب النباتي (اللوز أو الشوفان)، الخضروات الورقية مثل السبانخ
ومن هنا، يجب القول أن حماية الكلى تبدأ من طبقك اليومي إدخال تعديلات بسيطة على النظام الغذائي، مثل تقليل الملح والسكريات، واختيار البروتينات النباتية، يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في الوقاية من أمراض الكلى، اغتنم هذه الخيارات الصحية الآن لتحافظ على "فلتر" الجسم الحيوي في أفضل حالاته.