في ذكرى وفاة سناء شافع أستاذ الأجيال.. «الموهبة وحدها لا تصنع فنانا»
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
على مدار مشوار فني امتد لما يقرب من نصف قرن، قدّم الفنان سناء شافع ما يزيد عن 150 عملًا فنيًا ما بين مسرح وسينما ودراما، بخلاف عمله أستاذًا بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتدرجه بالمناصب حتى وصل إلى منصب عميد المعهد وتخرجت من تحت يديه العديد من الأجيال.
كان الفنان سناء شافع، الذي تمر ذكرى وفاته اليوم لرحيله في 12 أغسطس عام 2020، يؤمن بأنَّ الموهبة لوحدها لا تكفي للعمل بمجال الفن، ولكن يجب أن يتمّ ثِقلها بالتعليم والدراسة والقراءة.
لا يتفق سناء شافع مع مقولة إن الموهبة في الفن هي أساس كل شيء حسبما صرح في لقاء تليفزيوني نادر «مع احترامي لكل من يقول ذلك، الموهبة مش كل حاجة في الفن من وجهة نظري، لأن الموهبة قد تكون مهمة ولكن تأتي في الدرجة الثالثة أو الرابعة».
ذكرى وفاة سناء شافعواستطرد الفنان القدير سناء شافع كلماته بقوله: «الفن أصبح علمًا مثل الكيمياء وله قواعد، ولا يجب الاعتماد فقط على الموهبة، خصوصًا وأن ذلك كان في الماضي قبل ظهور المعهد والاهتمام بالعلم، لكن اليوم الأمر اختلف وأصبحت الدراسة هي الأساس».
الفن علم ودراسةآمن سناء شافع أنَّ الفن والثقافة والفكر والشعر والفلسفة هي بمثابة الضلع الثالث في تكوين المجتمعات مع الاقتصاد والسياسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سناء شافع ذكرى سناء شافع سناء شافع
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاة.. صاحبة أجمل عيون في السينما.. تعرف على أبرز المحطات الفنية في حياة زبيدة ثروت
يحل اليوم الجمعة الموافق 13 ديسمبر، ذكرى وفاة الفنانة الراحلة زبيدة ثروت، التي أطلق عليها ولقبها الجمهور بأنها "صاحبة أجمل عيون" في السينما، كما نالت لقب “ملكة الرومانسية”، وهو الوصف الذي أطلقه عليها النقاد بعد مشاركتها في فيلم "يوم من عمري" إلى جانب عبد الحليم حافظ، ورغم ابتعادها عن الساحة الفنية في سنواتها الأخيرة، إلا أن أعمالها تظل شاهدة على موهبتها الفريدة.
و من خلال هذا التقرير سيبرز لكم الفجر الفني أبرز المحطات الفنية في حياة الفنانة الراحلة زبيدة ثروت:الفنانة زبيدة ثروت
البداية والنشأة
ولدت زبيدة أحمد ثروت في 14 يونيو 1940 بمدينة الإسكندرية لعائلة أرستقراطية، حيث كان والدها ضابطًا في الجيش، ووالدتها حفيدة السلطان حسين كامل، أمتلكت جمالًا لافتًا منذ صغرها، وهو ما جعلها تفوز بمسابقة مجلة الجيل كأجمل فتاة مصرية في الخمسينيات.
البدايات الفنية
بدأت زبيدة مشوارها الفني عام 1956، حين ظهرت في فيلم “دليلة”، وهو أول فيلم مصري ملون وسينما سكوب، إلى جانب شادية وعبد الحليم حافظ، رغم أن دورها كان صغيرًا، إلا أنه كان انطلاقتها الحقيقية نحو النجومية.
أبرز أفلامها
قدمت زبيدة ثروت أعمالًا خالدة في السينما المصرية، ومن أبرزها:
1. “يوم من عمري” (1961): فيلمها الأشهر مع عبد الحليم حافظ، الذي منحها لقب “ملكة الرومانسية”.
2. “في بيتنا رجل” (1961): بطولة عمر الشريف وحسن يوسف، حيث جسدت دور الفتاة الوطنية التي تساعد المناضل في الهروب من الاحتلال.
3. “الملاك الصغير” (1958): فيلم رومانسي كوميدي أثبت قدرتها على أداء أدوار متنوعة.
4. “نساء في حياتي” (1957): بطولة يحيى شاهين وهند رستم.
5. “الحب الضائع” (1970): مع رشدي أباظة وسعاد حسني، حيث قدمت أداءً مميزًا في دراما رومانسية.
6. “شمس لا تغيب” (1959): مع كمال الشناوي، وهو من الأعمال التي رسخت مكانتها في السينما.
7. “أنا وزوجتي والسكرتيرة” (1964): كوميديا رومانسية جمعتها مع يوسف شعبان.
8. “زمان يا حب” (1973): مع المطرب فريد الأطرش، وكان من آخر أفلامها السينمائية.
الأعمال المسرحية
رغم تركيزها على السينما، قدمت زبيدة تجربة مسرحية ناجحة من خلال مسرحية “عائلة سعيدة جدًا”، التي أظهرت فيها مواهبها الفنية المتعددة.
ابتعادها عن الفن
في منتصف السبعينيات، قررت زبيدة الابتعاد عن الأضواء والاعتزال، حيث كانت ترغب في التفرغ لحياتها الأسرية، ورغم قلة ظهورها الإعلامي، إلا أن جمهورها لم ينساها وظل يتذكر أعمالها الخالدة.
زيجات الفنانة زبيدة ثروت
تزوجت زبيدة ثروت أكثر من مرة، وكان زواجها الأكثر شهرة من المنتج السوري صبحي فرحات، الذي أنجبت منه أربع بنات، كما قيل إنها تلقت عرض زواج من النجم عبد الحليم حافظ، لكن العلاقة لم تكتمل بسبب معارضة أسرتها.
وفاتها
في سنواتها الأخيرة، عانت زبيدة من مشكلات صحية، أبرزها مرض السرطان، الذي أدى إلى وفاتها في 13 ديسمبر 2016 عن عمر يناهز 76 عامًا، رحلت بهدوء تاركة إرثًا فنيًا لا يُنسى.
إرثها الفني
قدمت زبيدة ثروت خلال مسيرتها ما يزيد عن 40 فيلمًا، وتميزت في أدوارها الرومانسية والدرامية، وجمالها الطبيعي وأسلوبها الراقي جعلاها رمزًا للأنوثة والرقي في السينما المصرية.