بسبب «طوفان الأقصى».. وباء جديد يعصف بالإسرائيليين ويصيب 25% من السكان
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
كشفت وسائل إعلامية عالمية، عن تفشي وباء بشكل حاد بين الإسرائيليين وامتد ليصل بين صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب عملية طوفان الأقصى التي شنتها الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، حتى أصبح يصيب شخص من كل 4 إسرائيليين.
وباء الإدمان يتفشى بين الإسرائيليينوبحسب تقرير نشرته وكالة فرانس براس، نقلا عن عاملين في مجال الصحة النفسية، فقد ارتفعت أعداد المدمنين وزيادة السلوك الإدماني بين الإسرائيليين بشكل كبير بعد أحداث السابع من أكتوبر الماضي.
وقال الدكتور النفسي شاؤول ليف ران أن الاتجاه نحو المواد المخدرة من الأمور الطبيعية التي يلجأ إليها الإنسان في حالات الضغط النفسي، وهو ما حدث للإسرائيليين الذين يشهدون ارتفاع كبير في الطلب على المواد المهدئة المسببة للإدمان، سواء كانت أدوية عبر وصفات طبية أو من خلال المخدرات المشروعة.
وبحسب دراسة أجرها فريقه على أكثر من ألف إسرائيلي يمثلون كافة شرائح المجتمع الإسرائيلي، وجدوا أن هناك صلة مباشرة بين تأثير أحداث السابع من أكتوبر وارتفاع استهلاك المخدرت والمواد المسببة للإدمان بنسبة 25%.
وتابعت: هناك شخص من كل 4 يستهلك المنتجات المسببة للإدمان، بينما في 2022 كان شخص من أصل 7 أشخاص يتعرض للإدمان.
ارتفاع استهلام المهدئات والمخدرات في إسرائيلوعقب أحداث السابع من أكتوبر، زاد نصف الناجين من تعاطيهم للعقاقير الطبية المسببة للإدمان، خاصة لدي 33% من النازحين، واترفع الطلب على الحبوب المنومة والمسكنات بنسبة 180%.
وأكد الطبيب ليف رن أنه استنادًا إلى دراسة، فأن إسرائيل على أعتاب وباء يضرب السكان وصفوف جيش الاحتلال على حد السواء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اسرائيل دولة الاحتلال طوفان الاقصى 7 أكتوبر السابع من أکتوبر
إقرأ أيضاً:
مناورة عسكرية لخريجي دورات طوفان الأقصى في بني بهلول بصنعاء
سبأ :
نفذ خريجو دورات طوفان الأقصى في بني بهلول ، مديرية سنحان وبني بهلول اليوم مناورة عسكرية تأكيدا على الجهوزية لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني على الوطن.
وشملت المنارة، بحضور عضو مجلس الشورى عبد القادر الشاوش ومسؤول التعبئة بالمحافظة فايز الحنمي ومستشار المحافظة محمد الدولة ، وقائد اللواء 72 ، اللواء صالح الحماسي، ونائب مدير أمن المحافظة العميد محمد الجبري، ومدير المديرية أحمد عثمان، تطبيقات عملية حول كيفية استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة على مواقع العدو الإفتراضية، والتعرف على المهارات القتالية في ميدان المعركة، والهجوم والتصدي لقوات العدو.
وعكست المناورة التي شارك فيها 150 خريجًا، مستوى ما وصل إليه الخريجون ضمن وحدات التعبئة العامة، من جاهزيتهم عالية واستعداد للمشاركة في أي مواجهة مع العدو ، نصرة ودعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة.