«أسما» ابنة الإسكندرية تركت عملها من أجل أكاديمية الرسم: «صدقت حلمي»
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أسما أحمد، فنانة تشكيلية من محافظة الإسكندرية أحبت الرسم منذ صغرها، وجعلته حلمها الذي صار هدفا تغزل خيوطه يوما بعد يوم، فراحت ترسم أي شيء يقابلها سواء مناظر طبيعية أو وجوه الناس، ورغم بدايتها البسيطة إلا أن حب الرسم كان بداخلها ويدفعها للمزيد من تنمية موهبتها.
الرسم حياةتروي «أسما»، لـ«الوطن»، بداية طريقها في هواية الرسم «كان هناك كثيرون يحبطوني وبعضهم يربط الهواية والفن بأكل العيش وأنها مهنة غير مربحة لكنني لم أكن أريدها مهنة لأن الرسم موهبة وهواية، فلم التفت إلى هؤلاء وتركت عملي الأصلي وتفرغت لهوايتي كي أثبت لمن كانوا يريدون إحباطى إن الرسم حياة ومن أهم المواهب التي يمارسها الإنسان».
بدأت مشروعها وكان عمرها 8 سنوات، وفي 2017 عملت في عدة أكاديميات لتعليم الرسم للأطفال والكبار «كنت بستأجر روم لتعليم الرسم وفي نفس الوقت كنت بعمل في مدرسة «معلمة تربية فنية» لاكتساب خبرة التدريس وشاركت فى عدد من المعارض».
مشروع أسماوتضيف «أسما»: حققت حلمي وافتتحت أكاديمية وأطلقت عليها «مشروع أسما» منذ عام 2022، وأعلم الأطفال والكبار الرسم من سن 4 سنوات حتى 60 سنة لتعليم جميع أنواع الرسم «بورتريه، اكريليك، تصوير زيتي ، أساسيات أطفال، طبيعة صامتة، أنميشن» بأكثر من خامة وأدعمهم لتنيمة موهبتهم ويكون طريقهم للنجاح سهل».
شاركت في العديد من المعارض منها «معرض قصر ثقافة الأنفوشي، فنون جميلة، مركز الإبداع «لدي أطفال علمتهم والآن هم يدربون زملائهم على الرسم، حققت حلمي بالإصرار وأنصح كل من لديه موهبة أن يصدق نفسه ويصمم على النجاح حتى يحقق النجاح».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرسم الفن التشكيلي رسم البورتريه فن الرسم
إقرأ أيضاً:
حزام الشهراني: من حارس أمن إلى فنان تشكيلي متألق .. صور
خاص
استطاع الشاب حزام الشهراني، أن يحول حياته من الحراسة الأمنية إلى عالم الفن التشكيلي، حيث بدأ مسيرته مع الرسم منذ صغره.
ورغم التحديات التي واجهها في وظيفته كحارس أمن، تمكن من استغلال أوقات فراغه في تحويلها إلى لحظات إبداعية، ليصبح اليوم أحد أبرز الأسماء في الساحة الفنية.
وأكد حزام في تصريحات إعلامية أن حب الرسم كان دائمًا جزءًا من شخصيته، حيث دفعه شغفه للفن إلى تطوير مهاراته عبر التجارب الفنية المتنوعة، قائلاً : “بدأت الرسم في سن مبكرة، وتعلمت من كل فنان تأثرت بأسلوبه”.
كما تحدث عن الأدوات التي يفضل استخدامها، مثل أقلام الرصاص والفحم، التي تتيح له التعبير عن أفكاره بدقة، مضيفًا: “لكل فنان تأثيره الخاص، وكل منهم يضيف لي شيئًا جديدًا”.
ويرى حزام أن وظيفته كحارس أمن لم تكن عائقًا أمام فنه، بل ساعدته على تخصيص وقت للرسم، الأمر الذي ساعده في تحقيق توازن بين العمل والهواية.
يعمل حزام حاليًا على تطوير مهاراته في مرسمه الخاص ويطمح إلى تحفيز الآخرين من خلال فنه، موضحًا: “أرغب في نقل رسالة ثقة وتحفيز، وأتمنى أن يصل فني إلى أكبر عدد من الناس”.