الحرة:
2025-01-31@16:50:09 GMT

النفط يحافظ على مكاسبه بسبب التوتر في الشرق الأوسط

تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT

النفط يحافظ على مكاسبه بسبب التوتر في الشرق الأوسط

لم يطرأ تغيير يذكر على أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة، الاثنين، وحافظت على معظم المكاسب التي حققتها الأسبوع الماضي والتي تجاوزت ثلاثة بالمئة نتيجة توترات جيوسياسية وبيانات اقتصادية جيدة.

انخفضت العقود الآجلة لخام برنت سبعة سنتات أو 0.09 بالمئة إلى 79.59 دولار للبرميل بحلول الساعة 0021 بتوقيت جرينتش، كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي سنتين أو 0.

03 بالمئة إلى 76.86 دولار للبرميل.

وقال محللون في بينك إيه.إن.زد في مذكرة "يظل المتعاملون قلقين من تصاعد التوتر في الشرق الأوسط".

وأدت احتمالات تصاعد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إلى استمرار ارتفاع الأسعار بعد أن تعهدت إيران وجماعة حزب الله اللبنانية بالرد على اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس في عملية في طهران، ومقتل القائد العسكري الكبير بحزب الله فؤاد شكر في غارة في بيروت.

وأنهى خام برنت الأسبوع الماضي مرتفعا أكثر من 3.5 بالمئة على مدار الأسبوع، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أكثر من أربعة بالمئة بفضل البيانات الاقتصادية الجيدة وزيادة الآمال في خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.

وأشار ثلاثة من صناع السياسات في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) الأسبوع الماضي إلى أنهم أصبحوا أكثر ثقة في أن التضخم يتراجع بدرجة تسمح بخفض أسعار الفائدة بحلول الشهر المقبل.

وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في الصين على نحو أسرع من المتوقع في يوليو تموز، وانخفضت طلبات الحصول على إعانة البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الأسبوع الماضی

إقرأ أيضاً:

حرب الرقائق بين الولايات المتحدة والصين تشتعل مجددا بسبب «ديبسيك»

صدمة في أمريكا تسبّب بها التطبيق الصيني الجديد ديبسيك، خاصة أنّ تكلفته أقل بكثير من شات جي بي تي، ما دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للحديث عن أنّ التطبيق الصيني «جرس إنذار» لسيليكون فالي الأمريكية، بعد أن تسبّب في انخفاض كبير بسوق الأسهم التكنولوجية عالميا.

المهندس باسم بشري، خبير تكنولوجي واستشاري معهد تكنولوجيا المعلومات للاتصالات وإنترنت الأشياء، قال إنّ الذكاء الاصطناعي دائما ما كانت تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، صاحبة أشهر شركات التكنولوجيا والتطبيقات مثل شركة أوبن إيه آي صاحبة تطبيق «شات جي بي تي» وهي الأشهر وتطبيقها الأكثر استخداما، يليها شركة جوجل الأشهر بتطبيقي «جيميناي» و«إيه آي ستوديو»، وشركة مايكروسوفت صاحبة تطبيق «بارد».

ديبسيك يكسر الاحتكار الأمريكي لسوق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي

«بشرى» أضاف لـ«الوطن»، أنّ سوق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ظل لسنوات قاربت على الـ10 حكرا للشركات الأمريكية خاصة خلال آخر 3 سنوات، التي شهدت حرب الرقائق الإلكترونية بين الصين والولايات المتحدة، ورغم أنّ الشركات الأمريكية نالت شهرة خاصة في المجال خلال آخر عامين، لكن هناك دول طورت تطبيقات وإن كانت لا تزال ليست بنفس القوة لمنافستها الأمريكية.

وأشار إلى أنّ هناك قوانين للشركات في الولايات المتحدة تنظم عملها وتضمن عدم نقل التكنولوجيا للخارج إلا بموافقات وشروط صعبة، لتحافظ على وجود فجوة كبيرة بينها وبين أي دولة تكنولوجيا، ما يضمن لها الريادة والتفوق، ورغم كل هذه التحوطات نجحت شركتين صينيتين في البزوغ.

وأوضح: «كل من شركتي ديب سيك وكين الصينيتين قويتان وأعدتا مفاجاة للعالم بتطبيقات نافست التطبيقات الأمريكية للذكاء الاصطناعي، ولأنهما صينيتين فالشركتين تعملان منذ سنوات بالتأكيد في سرية على تطوير تطبيقات ذكاء صناعي تمتلك مميزات عن منافستها الأمريكية، استطاعت من خلالها جذب جزء غير قليل من قاعدة عملاء الشركات الأمريكية سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات، بفضل تقنيات متطورة جعلت تكلفة التطوير والتصنيع أقل وبالتالي انخفاض تكلفة الاستخدام والتشغيل والتعلم».

واستطرد: «بطبيعة الحال المستخدم سيتحول أو ينتقل للمنتج الأرخص من ناحية التكاليف والاستخدام والأسهل في التعلم، على الأقل في البداية وهو ما حدث مع التطبيق الصيني، وإن كانت لا تزال واجهة التطبيق الصيني بحاجة إلى التطوير وأصعب في الاستخدام مقارنة بشات جي بي تي، ولكن التحول للتطبيق الصيني أحدث بالفعل ارتباكا للشركات الأمريكية وتأثر سعر أسهمها في البورصات العالمية لأن سعر السهم يتحدد وفقا للعوائد الاستثمارية للشركة صاحبة الأسهم إضافة إلى التوقعات بشأن أرباحها المستقبلية».

عيوب ومميزات التطبيق تظهر مع الوقت

وتوقع أنّه بعد قليل من الوقت الأمور ستتوازن لأن لكل تطبيق عيوب ومميزات وستحدث مقارنة تفصيلية وتفضيلية بين التطبيقين، لكن لابد من صدمة قوية بدايةً، ما انعكس على سوق الأسهم التكنولوجية، والصين اليوم متقدمة في الذكاء الاصطناعي وتصنيع أقمار صناعية متقدمة للغاية بل وتمتلك أسهم بالمحطة الفضائية الدولية وتعد الولايات المتحدة مساهم رئيسي فيها، ولكن من بين المساهمين الصين.

وأضاف أنّ الصين تخطط لبناء وإنشاء محطة فضائية خاصة بها يكون لها اليد العليا فيها وتساهم بكامل التمويل والإدارة، وهي الدولة التي تم فرض حظر على استخدامها الرقائق الإلكترونية الخاصة بالذكاء الاصطناعي منذ نحو 3 إلى 4 سنوات ولكنها نجحت في تطوير رقائق خاصة بها بالتأكيد أو على أقل تقدير اكتشاف طريقة لاستخدام الرقائق التقليدية بعيدا عن التكنولوجيا الأمريكية ولكن لا يعلم أحد يقينا ما فعلت إلى أن حدثت المفاجأة المدوية بالإعلان عن التطبيق المنافس لشات جي بي تي.

ويرى أنّ الحرب قديما كانت على الموارد المادية من البترول والذهب، وتحولت لحروب على الموارد الطبيعية وأهمها الماء، وحاليا هي حرب معلوماتية وتكنولوجية، ولا نغفل التحذير من حروب الجيل الخامس التي تتضمن استخدام التقنيات الحديثة في تزييف المحتوى وبثه على مواقع التواصل الاجتماعي لنشر معلومات كاذبة يراد بها إحداث بلبلة بين الجماهير، وهو ما حذرت منه القيادة السياسية فى العديد من المناسبات وبالتالى صار تعلم التكنولوجيا وتطويرها وتطويعها حاجه أمنية أساسية للدول.

مقالات مشابهة

  • الشرق الأوسط… صراع العروش
  • غباشي: مصر تقود جهودًا دبلوماسية مع واشنطن لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط
  • تراجع أسعار النفط
  • انخفاض ملحوظ في أسعار النفط مع ارتفاع مخزونات الخام الأميركية
  • انخفاض أسعار النفط مع ارتفاع مخزونات الخام الأميركية
  • لماذا تعد خطة ترامب لـتطهير غزة زعزعة لاستقرار الشرق الأوسط؟
  • ارتفاع مخزونات النفط الخام بأميركا الأسبوع الماضي
  • حرب الرقائق بين الولايات المتحدة والصين تشتعل مجددا بسبب «ديبسيك»
  • انخفاض أسعار النفط مع ارتفاع المخزون
  • الإدارة السورية لروسيا: استعادة العلاقات تتطلب معالجة أخطاء الماضي