الأزهر يكشف تفاصيل قوائم انتظار رياض الأطفال والأول الابتدائي
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
ظهرت نتيجة قبول الطلاب لمرحلة رياض الأطفال والصف الأولى الابتدائي الأزهري، وفوجئ عدد من أولياء الأمور برسالة مضمونها وضع أبنائهم على قائمة الانتظار للقبول أو الرفض في المعاهد الأزهرية، مما ترتب عليه حالة من القلق والجدل.
تحويل الطلاب إلى قائمة الانتظاروأوضح مصدر مسؤول بالأزهر الشريف، أن أمر تحويل الطلاب إلى قائمة الانتظار لا يدعو للقلق، فنظام القبول إلكتروني ومن لم يتم قبوله في الأغلب هو غير مستوفي للشروط ومنها أنه لم يكمل سن القبول بيوم أو يومين أو شهر وربما أكثر، وبشكل تلقائي يحوله النظام الإلكتروني إلى قائمة الانتظار.
وأضاف المصدر في تصريح لـ«الوطن»، أنه بعد ذلك يجرى حصر كثافة الفصول وبمجرد وجود أماكن في إقليم المعهد المتقدم إليه يتم استثناء التلاميذ في مرحلة رياض الأطفال والصف الأول الإبتدائي، متابعا: "ممكن في بعض الأحوال تتراجع الشروط حتى 3 أشهر بشرط توافر الأماكن والكثافة المناسبة في المعهد أو الإقليم ويقبل المعهد الطالب الأكبر ثم الذي يليه، ويجب على أولياء الأمور أن ينتظروا الأيام المقبلة سيتم حصر القوى الاستيعابية وإعلان الأماكن المناسبة".
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرحلة رياض الأطفال رياض الأطفال جامعة الأزهر قائمة الانتظار ریاض الأطفال
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من استخدام المضادات الحيوية مع الأطفال.. تفاصيل
حذّرت دراسة طبية حديثة من أن الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية في سن الطفولة قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالحساسية والربو في مراحل لاحقة من الحياة.
مخاطر الإستخدام المفرط للمضادات الحيوية للأطفالوأجرىت الدراسة فريق بحثي مشترك من جامعات نيويورك وستانفورد وروتجرز في الولايات المتحدة، وأشار إلى أن هذا الخطر قد يكون مرتبطًا بتأثير المضادات الحيوية على التوازن الميكروبي في الأمعاء، وهو أمر أساسي في بناء مناعة الجسم، وفقا لما نشر في موقع HealthDay الطبي.
ونُشرت نتائج الدراسة في دورية Journal of Infectious Diseases المتخصصة في أبحاث الأمراض المعدية، حيث حلل الباحثون بيانات أكثر من مليون طفل، وقاموا بتتبع التأثيرات الصحية لاستخدام المضادات الحيوية في الطفولة على أكثر من عشر حالات مرضية.
وبحسب النتائج، فإن تناول المضادات الحيوية في سن مبكرة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالربو بنسبة 24%، بالإضافة إلى ارتفاع احتمال الإصابة بحساسية الطعام بنسبة 33% في المراحل اللاحقة من العمر.
في المقابل، لم يجد الباحثون علاقة واضحة بين المضادات الحيوية والإصابة باضطرابات أخرى، مثل: داء السيلياك (حساسية الجلوتين)، أو التهابات الأمعاء، أو اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، أو التوحد.
وأكد فريق البحث، أن المضادات الحيوية تظل ضرورية لعلاج العدوى البكتيرية، لكنهم شددوا على أهمية الاستخدام الحذر لها، خاصة للأطفال دون سن العامين، لتفادي المضاعفات الصحية طويلة الأمد.