جمع «الأصالة والحداثة» .. ما لا تعرفة عن الفنان الراحل محمد فوزي
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
رحل عن عالمنا، فى الساعات الأخيرة، من مساء أمس الأحد، الفنان النوبي محمد فوزي البالغ من العمر 53 عامًا، آثر تعرضه لحادث سير أليم بطريق الصحراوي الغربي «أسوان - القاهرة» .
يعتبر الفنان النوبي محمد فوزي أحد أهم وألمع نجوم الفن في النوبة، وسبب رئيسي فى انتشار الأغنية النوبية فى مصر والوطن العربي.
معلومات عن الفنان الراحل
ولد الفنان الراحل محمد فوزي، عام 1971 في قرية بلانة التابعة لمركز نصر النوبة، بمحافظة أسوان.
بدأ محمد فوزي مسيرته الفنية في سن مبكرة، حيث تأثر بالموسيقى النوبية الأصيلة منذ صغره، وقد ساهم هذا التأثير في تشكيل أسلوبه الفني المميز الذي يجمع بين الأصالة والحداثة.
استطاع «فوزي» أن يخطوا خطوات نحو النجاح عن طريق تثبيت التراث والفن النوبي فى مصر والوطن العربي، بالعديد من الأعمال والأغاني الفنية النوبية.
اشتهر الفنان محمد فوزي بصوت مميز وأداء ساحر، واستطاع أن يحفر لنفسه مكانة خاصة في قلوب محبي الموسيقى النوبية، كما انه يتميز بصوت قوي وحضور مسرحي مما جعله أيقونة في عالم الغناء النوبي.
قدم المطرب الراحل خلال مسيرته الغنائية عشرات الأعمال الفنية النوبية المميزة، كان من أبرزها: «ليلة، وبحبها، وقالت لي، وكشكشة الودع، وعم يا جمالة، وحمام الوادي، وسائلين عليك، وبتقول مشتاق، ومالوا القمر».
قدم الفنان النوبي الراحل محمد فوزي، العديد من الحفلات الغنائية في مصر والوطن العربي، واشتهر بقيامه بالعزف والغناء معًا.
حصل الفنان محمد فوزي على العديد من الجوائز والتكريمات، تقديراً لمسيرته الفنية وإسهاماته في الموسيقى النوبية.
وكان طريق الصحراوي الغربي بأسوان قد شهد فى الساعات الأخيرة، من مساء أمس الأحد، حادث تصادم مروع بين سيارة ملاكي وميكروباص بجوار كوبري فارس، مما أسفر عنه وفاة الفنان النوبي محمد فوزي، و 3 أشخاص آخرين، وإصابة 9 آخرين، تم نقل المصابين إلى مستشفى أسوان الجامعي لتلقي العلاج اللازم، ونقل جثتي المتوفين إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد فوزي أسوان الوفد وفاة محمد فوزي النوبة الفنان النوبي محمد فوزي بطريق الصحراوي الغربي لحادث سير أليم قرية بلانة نصر النوبة الصحراوي الغربي الفنان النوبی محمد فوزی
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للتراث» ينظم «لقاء مع الأجيال»
الشارقة (وام)
نظّم معهد الشارقة للتراث بمقره، وفي إطار التزامه المتواصل بصون التراث وتعزيز الهوية الوطنية، مبادرة مجتمعية تحت عنوان «لقاء مع الأجيال»، وذلك بالتعاون مع وزارة تمكين المجتمع ودائرة الخدمات الاجتماعية وبالشراكة مع مركز خدمات كبار المواطنين - نادي الأصالة وبمشاركة فاعلة من مختلف فئات المجتمع وحضور عدد من المختصين والمهتمين بالثقافة والتراث الإماراتي.
شهد اليوم الأول من المبادرة تقديم أنشطة تراثية مميزة ركّزت على البيئة البحرية إلى جانب أداء فن النهمة الإماراتي في أجواء أعادت إحياء تفاصيل مهمة من ذاكرة البحر في المجتمع المحلي وجسّدت تفاعل الجمهور مع الفنون الشعبية والتقليدية.
وتواصلت الفعالية في اليوم الثاني ببرامج تثقيفية وتفاعلية موجّهة خصيصاً لمنتسبات نادي الأصالة «نساء» حيث تضمّن البرنامج أنشطة تراثية وتعليمية تهدف إلى تعزيز روح الهوية الثقافية وترسيخ القيم المتوارثة من جيل إلى جيل.
حلقة وصل
وقال الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث: «من خلال هذه المبادرة، نسعى لنكون حلقة وصل حيوية بين الأجيال ونعمل على تمكين المجتمع بكل فئاته من خلال التراث. وما شهدناه، خلال اليومين، من تفاعل وحضور فاعل هو دليل على أن تراثنا لا يزال حيّاً في وجدان الناس وأنه قادر على بناء جسور من التفاهم والانتماء».
الشمول المجتمعي
أكدت عائشة غابش مديرة إدارة الفعاليات والأنشطة في المعهد "أهمية الشمول المجتمعي في برامج المعهد حيث تم تخصيص اليوم الثاني من الفعالية لمنتسبات نادي الأصالة وذلك انسجاماً مع رؤيتنا في إشراك الجميع خاصة كبار المواطنين في جهود صون التراث. ونسعى لتقديم أنشطة تفاعلية تمكّنهم من عيش التراث ونقله وتعزز من تقديرهم لدورهم الفاعل في المجتمع".
وتؤكد هذه المبادرات أهمية التكامل المجتمعي وتعكس التزام معهد الشارقة للتراث بإشراك جميع الفئات في حماية وصون الإرث الثقافي الإماراتي وضمان استمراريته عبر مبادرات تفاعلية تسهم في تعزيز التواصل بين الأجيال.
وتبقى مبادرة «لقاء مع الأجيال» تجسيداً حياً لرؤية إمارة الشارقة في أن يكون التراث جسراً يربط الماضي بالحاضر ويمنح الأجيال القادمة مفاتيح الفخر والانتماء. فمن خلال هذه اللقاءات، لا يتم فقط إحياء الموروث بل يُعاد تقديمه بروح معاصرة تُلهم الحاضر وتصنع مستقبلاً يرتكز على الأصالة والوعي الثقافي.