استخدمت وسم مجزرة الفجر.. تغريدة نانسي عجرم تشعل النّقاش وتذكّر بحملات المقاطعة (شاهد)
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أثارت تغريدة، نشرتها الفنانة اللبنانية، نانسي عجرم، على حسابها الخاص، على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، مساء السبت، نقاشا واسعا بين رواد التواصل الاجتماعي، على مدار الساعات القليلة الماضية.
وقالت نانسي عجرم، عبر التغريدة التي استخدمت فيها وسم "مجزرة الفجر": "بزعل كيف صار القتل عادي والمجازر عادي وكل الحكي والاستنكار والرفض بِمرّ مرور الكرام".
بزعل كيف صار القتل عادي والمجازر عادي وكل الحكي والاستنكار والرفض بِمرّ مرور الكرام. تعبنا أكيد، نوجعنا كتير ورح نضل نتضامن لأقصى الحدود بس لو شو ما صار، شو ما صار، بعمرنا ما رح نتعوّد.
ما بعرف شو فينا نقول لغزة أكتر من اللي نقال.
إذا عدالة الأرض خذلتنا، عدالة السما رح تاخد حق… — Nancy Ajram (@NancyAjram) August 10, 2024
وتابعت الفنانة اللبنانية، عبر التغريدة نفسها: "تعبنا أكيد، توجّعنا كثير ورح نضل نتضامن لأقصى الحدود بس لو شو ما صار، شو ما صار، بعمرنا ما رح نتعوّد"، مردفة: "ما بعرف شو فينا نقول لغزة أكتر من اللي نقال. إذا عدالة الأرض خذلتنا، عدالة السّما رح تاخد حق كل هالأبرياء".
وعلّق عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، على تغريدة نانسي عجرم، بين من قال: "لا عليك نانسي، كفّي (استمرّي) في حفلاتك"، ومن قال: "نانسي صايره صوت الإنسانية"، ومن كتب: "كتير بسيطة شيليلك شي مية ألف دولار من ثروتك وبعتي فيهم أكل ومساعدات،وبلالك هل ألاستنكار هون !".
كتير بسيطة شيليلك شي مية ألف دولار من ثروتك وبعتي فيهم أكل ومساعدات،وبلالك هل ألاستنكار هون ! — wardjouri (@MarioUs3r20551) August 10, 2024
وفي السياق نفسه، اختار عدد آخر من المعلّقين على كلمات نانسي عجرم، استحضار حملة "المقاطعة" التي مسْت في الأشهر الماضية، عدد من المشاهير من مختلف دول العالم، ممّن لم يكلّف نفسه التضامن مع الأهالي في قطاع غزة الذين يقاومون عُدوان الاحتلال الإسرائيلي الأهوج عليهم، حيث ضرب عرض الحائط كافة القوانين الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان.
وبين هذه التعليقات، التي استحضرت صمت نانسي عجرم عن عدوان الاحتلال الإسرائيلي، في الفترة الماضية، كتب حساب باسم شفق نضال: "لا أوعى تزعلي ع أطفال غزة وتكتبي بوست بتضيعي وقت وما بيطلعلك فلوس؛ انتبهي مش إذا تحركت انسانيتك شوي تغلطي وتكتبي بوست تضامن"، فيما قال حساب بطلة فلاح: "صح النوم، بدري يا حلو. اللي غنّت لأطفال العالم وتحكي ع وجعهم ما عرفت غير لهلق تذكر أطفال غزة بعد فوق العشرين الف طفل قتيل".
صح النوم، بدري يا حلو. اللي غنت لأطفال العالم وتحكي ع وجعهم ما عرفت غير لهلق تذكر أطفال غزة بعد فوق العشرين الف طفل قتيل. — Batla Falah (@FalahBatla) August 11, 2024 لا أوعى تزعلي ع أطفال غزة وتكتبي بوست بتضيعي وقت وما بيطلعلك فلوس
انتبهي مش اذا تحركت انسانيتك شوي تغلطي وتكتبي بوست تضامن — Chafak Needal شفق نضال ???????? (@ChafakNeedal) August 10, 2024 pic.twitter.com/GUosaMDz9q — Gelgamish700 (@gelgamish700) August 11, 2024
ومنذ بدء حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر، نفذ جيش الاحتلال أكثر من 70 عملية اقتحام في جنين، ما أدّى إلى استشهاد أكثر من 142 فلسطينيًا، وهو العدد الأكبر من الشهداء في الضفة الغربية، حيث تجاوز إجمالي الشهداء فيها 540 شهيدًا. كما ارتفع عدد الجرحى إلى أكثر من 5400، في حين اعتقل الجيش حوالي 10 آلاف فلسطيني.
وأسفر عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، عن استشهاد وإصابة أكثر من 131 ألف فلسطيني، بالإضافة إلى 10 آلاف مفقود، ودمار واسع في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
ويتجاهل الاحتلال قرارات مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي عالم الفن كاريكاتير بورتريه نانسي عجرم مجزرة الفجر غزة غزة نانسي عجرم مجزرة الفجر سياسة سياسة عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی نانسی عجرم أطفال غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الضفة الغربية تصعيدًا خطيرًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إذ شنت حملة مداهمات واعتقالات واسعة في بلدة عزون شرق قلقيلية، تخللتها انتهاكات جسيمة بحق السكان، من اعتقالات تعسفية واعتداءات جسدية، إلى فرض الحصار وإغلاق الطرقات.
وفي موازاة ذلك، استمرت سياسة التصفية الجسدية بحق الفلسطينيين، حيث استُشهدت مسنة برصاص الاحتلال في جنين، وسط استمرار العدوان على المدينة ومخيمها لليوم الخمسين.
وتزامنت هذه الأحداث مع عمليات هدم ممنهجة استهدفت منشآت سكنية وتجارية، ما يعكس نهجًا تصعيديًا واضحًا يهدف إلى فرض مزيد من الضغط على الفلسطينيين.
اقتحام بلدة عزونوفي الساعات الأولى من فجر اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عزون من عدة محاور، مستخدمة المدرعات والمشاة لتمشيط أحيائها المختلفة، بما فيها المنطار، الحارة الشمالية، الحارة الشرقية، والمقبرة.
وقد أسفرت هذه الحملة عن اعتقال عدد كبير من الشبان، بعد مداهمة منازلهم والعبث بمحتوياتها، في مشهد يتكرر بشكل شبه يومي في مدن الضفة الغربية.
إضافة إلى الاعتقالات، فرض الاحتلال طوقًا عسكريًا على البلدة، مغلقًا مداخلها الرئيسية، ومنع حركة المواطنين عبر مكبرات الصوت، وهو ما أدى إلى شلّ الحياة اليومية في البلدة وإعاقة تنقل الأهالي، في محاولة واضحة لخنق الحراك الشعبي المقاوم.
عقاب جماعيإحدى أبرز الانتهاكات التي شهدتها البلدة تمثلت في الاعتداء الوحشي على الشاب أمير دحبور، حيث تعرض للضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال، ما أسفر عن كسر في قدمه، استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. هذه الحادثة ليست استثناء؛ بل تأتي في سياق ممنهج من العنف الذي تمارسه قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين، سواء أثناء الاعتقال أو خلال عمليات الاقتحام.
بالإضافة إلى ذلك، قامت قوات الاحتلال بتحطيم محتويات المنازل التي اقتحمتها، وسجلت حالات سرقة مبالغ مالية من بعض العائلات.
كما فجّرت عبوات ناسفة بجوار أحد المنازل قيد الإنشاء في المنطقة الغربية للبلدة، ما تسبب بأضرار مادية جسيمة.
عمليات تصفية وحصار عسكري بجنينوفي تطور موازٍ، استشهدت صباح اليوم مسنة فلسطينية برصاص الاحتلال عند حاجز الجلمة قرب جنين، في جريمة تضاف إلى سلسلة من عمليات الإعدام الميداني التي ينفذها الاحتلال بحق الفلسطينيين، دون أي محاسبة.
وتواصل العدوان على جنين لم يتوقف عند هذا الحد؛ إذ حاصرت قوات الاحتلال الحي الشرقي للمدينة، واقتحمت أحد المنازل مستعملة قذائف "الإنيرجا"، ما أدى إلى تدمير أجزاء منه، فيما لم تُعرف حصيلة الضحايا حتى اللحظة.
كذلك، أجبر جنود الاحتلال سكان إحدى البنايات في مخيم جنين على مغادرتها، واحتجزوهم في العراء لفترة طويلة، في إجراء تعسفي يعكس طبيعة العقاب الجماعي الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضد المدنيين.
ويُذكر أن هذا التصعيد العسكري في جنين مستمر منذ خمسين يومًا، وأسفر حتى الآن عن استشهاد 31 فلسطينيًا وإصابة العشرات، بالإضافة إلى الدمار الكبير الذي لحق بالبنية التحتية ومنازل المدنيين.
تصعيد يستهدف الوجود الفلسطينيوبالتزامن مع الحملة العسكرية، صعّدت سلطات الاحتلال من عمليات الهدم التي تستهدف المنشآت الفلسطينية، حيث دمرت جرافات الاحتلال صباح اليوم معرضي مركبات قرب قرية سردا شمال رام الله، ضمن سياسة ممنهجة لإضعاف الاقتصاد الفلسطيني وفرض واقع قسري على الفلسطينيين.
وبحسب الإحصاءات، شهد شهر فبراير وحده تنفيذ 79 عملية هدم، استهدفت 156 منشأة، من بينها 109 منازل مأهولة، و34 منشأة زراعية؛ ما يعكس سياسة ممنهجة لتفريغ الأرض من سكانها.