أثارت تغريدة، نشرتها الفنانة اللبنانية، نانسي عجرم، على حسابها الخاص، على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، مساء السبت، نقاشا واسعا بين رواد التواصل الاجتماعي، على مدار الساعات القليلة الماضية.
  
وقالت نانسي عجرم، عبر التغريدة التي استخدمت فيها وسم "مجزرة الفجر": "بزعل كيف صار القتل عادي والمجازر عادي وكل الحكي والاستنكار والرفض بِمرّ مرور الكرام".


بزعل كيف صار القتل عادي والمجازر عادي وكل الحكي والاستنكار والرفض بِمرّ مرور الكرام. تعبنا أكيد، نوجعنا كتير ورح نضل نتضامن لأقصى الحدود بس لو شو ما صار، شو ما صار، بعمرنا ما رح نتعوّد.
ما بعرف شو فينا نقول لغزة أكتر من اللي نقال.
إذا عدالة الأرض خذلتنا، عدالة السما رح تاخد حق… — Nancy Ajram (@NancyAjram) August 10, 2024
وتابعت الفنانة اللبنانية، عبر التغريدة نفسها: "تعبنا أكيد، توجّعنا كثير ورح نضل نتضامن لأقصى الحدود بس لو شو ما صار، شو ما صار،  بعمرنا ما رح نتعوّد"، مردفة: "ما بعرف شو فينا نقول لغزة أكتر من اللي نقال. إذا عدالة الأرض خذلتنا، عدالة السّما رح تاخد حق كل هالأبرياء".

وعلّق عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، على تغريدة نانسي عجرم، بين من قال: "لا عليك نانسي، كفّي (استمرّي) في حفلاتك"، ومن قال: "نانسي صايره صوت الإنسانية"، ومن كتب: "كتير بسيطة شيليلك شي مية ألف دولار من ثروتك وبعتي فيهم أكل ومساعدات،وبلالك هل ألاستنكار هون !".
كتير بسيطة شيليلك شي مية ألف دولار من ثروتك وبعتي فيهم أكل ومساعدات،وبلالك هل ألاستنكار هون ! — wardjouri (@MarioUs3r20551) August 10, 2024
وفي السياق نفسه، اختار عدد آخر من المعلّقين على كلمات نانسي عجرم، استحضار حملة "المقاطعة" التي مسْت في الأشهر الماضية، عدد من المشاهير من مختلف دول العالم، ممّن لم يكلّف نفسه التضامن مع الأهالي في قطاع غزة الذين يقاومون عُدوان الاحتلال الإسرائيلي الأهوج عليهم، حيث ضرب عرض الحائط كافة القوانين الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان.

وبين هذه التعليقات، التي استحضرت صمت نانسي عجرم عن عدوان الاحتلال الإسرائيلي، في الفترة الماضية، كتب حساب باسم شفق نضال: "لا أوعى تزعلي ع أطفال غزة وتكتبي بوست بتضيعي وقت وما بيطلعلك فلوس؛ انتبهي مش إذا تحركت انسانيتك شوي تغلطي وتكتبي بوست تضامن"، فيما قال حساب بطلة فلاح: "صح النوم، بدري يا حلو. اللي غنّت لأطفال العالم وتحكي ع وجعهم ما عرفت غير لهلق تذكر أطفال غزة بعد فوق العشرين الف طفل قتيل".
صح النوم، بدري يا حلو. اللي غنت لأطفال العالم وتحكي ع وجعهم ما عرفت غير لهلق تذكر أطفال غزة بعد فوق العشرين الف طفل قتيل. — Batla Falah (@FalahBatla) August 11, 2024 لا أوعى تزعلي ع أطفال غزة وتكتبي بوست بتضيعي وقت وما بيطلعلك فلوس
انتبهي مش اذا تحركت انسانيتك شوي تغلطي وتكتبي بوست تضامن — Chafak Needal شفق نضال ???????? (@ChafakNeedal) August 10, 2024 pic.twitter.com/GUosaMDz9q — Gelgamish700 (@gelgamish700) August 11, 2024
ومنذ بدء حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر، نفذ جيش الاحتلال أكثر من 70 عملية اقتحام في جنين، ما أدّى إلى استشهاد أكثر من 142 فلسطينيًا، وهو العدد الأكبر من الشهداء في الضفة الغربية، حيث تجاوز إجمالي الشهداء فيها 540 شهيدًا. كما ارتفع عدد الجرحى إلى أكثر من 5400، في حين اعتقل الجيش حوالي 10 آلاف فلسطيني.


وأسفر عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، عن استشهاد وإصابة أكثر من 131 ألف فلسطيني، بالإضافة إلى 10 آلاف مفقود، ودمار واسع في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

ويتجاهل الاحتلال قرارات مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي عالم الفن كاريكاتير بورتريه نانسي عجرم مجزرة الفجر غزة غزة نانسي عجرم مجزرة الفجر سياسة سياسة عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی نانسی عجرم أطفال غزة أکثر من

إقرأ أيضاً:

استشهاد صياد فلسطيني بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبه بقذيفة شمال غزة

أستشهد صياد فلسطيني، مساء اليوم الجمعة، بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبه بقذيفة في منطقة بحر السودانية شمال غزة.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن الصياد محمد رياض صيام (22 عامًا) استشهد، قرب بحر منطقة السودانية شمال غزة، بعد إطلاق بوارج الاحتلال قذيفة تجاه مركبه.

كما أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال، خلال اقتحامها بلدة بيتا جنوب نابلس، بالضفة الغربية المحتلة.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن شابًا (18 عامًا) أصيب برصاص الاحتلال الحي بالفخذ في بلدة بيتا، وجرى نقله إلى المستشفى.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بعدة آليات عسكرية بلدة بيتا، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص صوب الشبان، ما أدى إلى إصاب شاب بالرصاص الحي في الفخذ.

وفي وقت سابق، استشهد الشاب عمر عبد الحكيم داوود اشتية (21 عاما)، متأثرا بإصابته الحرجة برصاص قوات الاحتلال في الرأس، خلال اقتحامها قرية سالم شرق نابلس.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص مباشرة صوب رأس الشاب اشتية، بينما كان يقف أمام أحد المحال التجارية في القرية.

من جهة أخرى، قال برنامج الأغذية العالمي - في بيان اليوم - إنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس الجاري نتيجة إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لجميع المعابر الحدودية أمام الإمدادات الإنسانية والتجارية.

ومطلع الشهر الجاري، عاودت إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية.

وأوضح البرنامج الأممي أن أسعار المواد الغذائية التجارية آخذة في الارتفاع منذ إغلاق المعابر، حيث زادت أسعار بعض المواد الأساسية مثل الدقيق والسكر والخضراوات بأكثر من 200 بالمئة، وفق موقع "أخبار الأمم المتحدة".

وأشار البرنامج إلى بدء بعض التجار المحليين حجب البضائع بسبب عدم اليقين بشأن وصول إمدادات جديدة.

وذكر أن لديه حاليا مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة في القطاع لمدة تصل إلى شهر، إضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل لدعم 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.

وقال البرنامج الأممي إنه يدعم حاليا 33 مطبخا في جميع أنحاء غزة تقدم ما مجموعه 180 ألف وجبة ساخنة يوميا. كما يدعم البرنامج 25 مخبزا، ولكن في 8 مارس اضطرت 6 من المخابز إلى الإغلاق بسبب نقص غاز الطهي.

ولدى البرنامج أيضا نحو 63 ألف طن متري من المواد الغذائية المتجهة إلى غزة، وهذا يعادل توزيعات لشهرين إلى ثلاثة أشهر لـ 1.1 مليون شخص، في انتظار الحصول على إذن بالدخول إلى غزة، وفق الأمم المتحدة.

وأوضح برنامج الأغذية العالمي أنه أوصل أكثر من 40 ألف طن متري من المواد الغذائية إلى غزة وقدم مساعدات منقذة للحياة لـ 1.3 مليون شخص، خلال فترة وقف إطلاق النار بمرحلته الأولى والتي استمرت 42 يوما بدءا من 19 يناير الماضي. كما قدم البرنامج أكثر من 6.8 ملايين دولار في شكل مساعدات نقدية لدعم ما يقرب من 135 ألف شخص، ما ساعد العائلات على شراء المستلزمات التي تمس الحاجة إليها.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • استشهاد صياد فلسطيني بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبه بقذيفة شمال غزة
  • أثناء جمع الحطب .. 4 شهداء في مجزرة بحي الزيتون بغزة
  • إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتا جنوب نابلس
  • شاهد بالصور.. المذيعة شهد المهندس تشعل مواقع التواصل بإطلالة مثيرة للجدل والجمهور: (يعني فكيتي العرش رسمي)
  • اتساع رقعة المقاطعة الأوروبية للمنتجات الامريكية
  • الخارجية الفلسطينية تُدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الحرم الإبراهيمي
  • غارات لطيران الاحتلال الإسرائيلي على لبنان
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة توتة عذاب تشعل حفل بإحدى محافظات مصر بوصلة رقص مثيرة والجمهور يتفاعل معها بطريقة هستيرية
  • عنف الاستعمار بالجزائر.. فرنسا استخدمت التعذيب والحرق والأسلحة الكيميائية
  • ضبط أسلحة نارية ومخدرات بحملات أمنية بأسوان ودمياط