“هيئة الترفيه” تبدأ تقديم خدماتها عبر منصة “المركز السعودي للأعمال”
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للترفيه (GEA) عن بدء تقديم خدماتها الموجهة لقطاع الأعمال، عبر منصة الأعمال التابعة للمركز السعودي للأعمال؛ في خطوة تهدف إلى تحقيق التكامل مع المركز الذي يُعنى بتيسير إجراءات بدء الأعمال الاقتصادية، ومزاولتها، وتقديم جميع الخدمات ذات الصلة بها، وفقًا لأفضل الممارسات الدولية.
وتسعى الهيئة في هذا الصدد إلى تحقيق انتشار أوسع والوصول إلى المستثمرين وقطاع الأعمال عبر تقديم خدماتها المختلفة عبر المنصة، وتشمل المرحلة الأولى التي بدأت أمس إتاحة تراخيص أنشطة تشغيل المرافق الترفيهية، وإدارة أعمال المواهب الفنية والترفيهية، وشهادات اعتماد إدارة الحشود، على أن يتم استكمال باقي الخدمات والتراخيص خلال المرحلة القادمة.
وتعد هذه الخطوة استكمالاً لعمل الهيئة على إجراء الشراكات مع القطاعات الحكومية والخاصة؛ بهدف الإسهام في تحقيق المزيد من النمو في تسهيل ممارسة الأعمال في القطاع الترفيهي الذي يحظى بدعم من القيادة الرشيدة، ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
إعلام الاحتلال: أضرار كبيرة خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا
الجديد برس|
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، حجم الأضرار الكبيرة التي خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا، مسلطةً الضوء على الفشل الإسرائيلي في التصدي للقدرات اليمنية المتطورة.
ووصفت صحيفة يديعوت أحرونوت مشهد الدمار بقولها: “كل شيء مدمّر، كل شيء محطّم”، مشيرةً إلى أن الانفجار ألحق أضرارًا بالغة بالمباني المجاورة للملعب المستهدف، وأدى إلى إصابة أكثر من ٣٠ شخصًا.
من جانبها، اعترفت صحيفة معاريف بأن “إسرائيل لا تعرف كيف تتعامل مع اليمن”، مؤكدةً فشل محاولات الاعتراض تمامًا. وأضافت أن “إسرائيل أدركت التهديد القادم من اليمن بعد فوات الأوان”، مما جعلها عاجزة عن تحقيق الردع أو التعامل الاستخباري الفعّال.
كما أفادت الصحيفة أن الانفجار وقع قبل تشغيل صفارات الإنذار، ما منع السكان من الوصول إلى الملاجئ، مشيرةً إلى تأثير العمليات اليمنية على الاقتصاد الإسرائيلي على مدى أكثر من عام.
فشل نظام “حيتس”
اعترف “جيش” الاحتلال في بيان رسمي بأن محاولات اعتراض الصاروخ باستخدام نظام “حيتس” للدفاع الجوي باءت بالفشل، رغم إطلاق عدة صواريخ اعتراضية.
وفي هذا السياق، قال محلل الشؤون العسكرية أمير بوحبوط: “المواجهة مع اليمن أظهرت فجوة استخبارية كبيرة في التقديرات وبنك الأهداف”.
الصواريخ اليمنية تتحدى أنظمة الدفاع
وأشارت صحيفة معاريف إلى أن الصواريخ الباليستية اليمنية شهدت تحسينات ملحوظة، مما يجعلها تتفوق على نظام “حيتس”، الذي فشل في اعتراض الصواريخ القادمة من اليمن ثلاث مرات، ومن لبنان مرة واحدة.
كما كشف تقرير لموقع ميفزكلايف أن الصاروخ اليمني ربما استخدم مسارًا فريدًا يصعب اكتشافه، إلى جانب رأس حربي متطور قادر على تغيير مساره أثناء الطيران، ما يزيد من تعقيد جهود الاعتراض.