الملك: سنصنع إرثا إيجابيا يمتد إلى ما بعد 2034
ولي العهد: نتطلع بكل عزم وإصرار أن نُلهم العالم
وزير الرياضة: سنقدم نسخة راسخة في أذهان الجميع
5 مدن رئيسية تستضيف البطولة على 15 ملعباً منها 12 مطورة
اقرأ أيضاًتقاريرمنتجعات الطائف.. رحلة استثنائية إلى ربوع الماضي الجميل وحياة الأجداد
10 مدن داعمة.. 48 منتخباً من قارات العالم.
كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم الأربعاء عن تفاصيل ملف المملكة العربية السعودية الطموح لاستضافة أكبر نسخة على الإطلاق من تاريخ بطولة كأس العالم يتم تنظيمها في دولة واحدة، وذلك بعد تقديم المملكة لملف الترشح لاستضافة كأس العالم FIFA™ 2034 بشكل رسمي في العاصمة الفرنسية باريس.
وحظي ملف الترشّح الذي حمل شعار “معًا ننمو”؛ على دعم كريم غير محدود من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، وشمل خططًا متكاملة ومشاريع تطويرية متميزة، تعكس القدرات الكبيرة التي تهدف المملكة لتسخيرها بشكل كامل لاحتضان أحد أكبر وأهم الأحداث الرياضية العالمية ممثلة في البطولة التاريخية كأس العالم لكرة القدم.
وبهذه المناسبة، رفع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الشكر والامتنان للقيادة الرشيدة – حفظها الله – على الدعم غير المحدود للقطاع الرياضي، ولسمو ولي العهد – رعاه الله – ، على الاهتمام الخاص والتمكين الكبير الذي يوليه لملف ترشح المملكة لاستضافة كأس العالم 2034″.
وقال سموه:” نعمل جميعًا على تحويل حلم المملكة باستضافة كأس العالم FIFA™ إلى واقع حي -بإذن الله تعالى-، وفق الخطط التفصيلية الدقيقة المُدرجة في ملف الترشّح،التي تجمع بين إرثنا الكروي العريق وشغفنا الكبير تجاه اللعبة، بما يكفل تقديم نسخة راسخة في أذهان الجميع باستضافة (48) منتخبًا من قارات العالم كافة في دولة واحدة”.
من جانبه عد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل تقديم ملف الترشح والكشف عن خطط المملكة لاستضافة البطولة الأهم في عالم كرة القدم، لحظة تاريخية مهمة لدولة تبدي شغفاً كبيراً تجاه كرة القدم، وخطوة طبيعية في رحلة تطوير قطاع الرياضة السعودي.
وأعرب عن أمله أن تنال خطط المملكة الشاملة لاستضافة كأس العالم FIFA™ إعجاب مشجعي كرة القدم في جميع أنحاء العالم، من خلال تقديم نسخة تاريخية تشكل مصدر إلهام للأجيال الحالية والمقبلة.
وكان وفد من وحدة ملف الترشّح في الاتحاد السعودي لكرة القدم، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل، قد قام بتقديم ملف الترشّح رسميًا في العاصمة الفرنسية باريس يوم الاثنين 29 يوليو 2024 في خطوة تؤكد الرغبة الكبيرة من المملكة في الإسهام في تطوير لعبة كرة القدم ونموها، ودعوة الجماهير الرياضية من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في كتابة قصة نجاح هذا الحدث.
ويكشف ملف الترشّح بشكل حصري عن المخطط العام لكأس العالم FIFA™ الذي ستستضيفه المملكة -بإذن الله- في خمس مدن رئيسة، هي: الرياض، وجدة، والخبر، وأبها، إضافة إلى نيوم التي تمثّل أحد أهم المشاريع الكبرى لمدن المستقبل في المملكة والعالم بأسره.
وستتزين المدن الخمس المستضيفة بـ( 15) ملعبًا متطورًا، منها 11 ملعبًا جديدًا بالكامل، حيث ستضم الرياض ثمانية ملاعب مُخصّصة لاستضافة مباريات كأس العالم، بما فيها استاد الملك سلمان الجديد الذي يتسع لأكثر من 92 ألف متفرج، الذي من المقرر أن يستضيف المواجهتين الافتتاحية والنهائية للبطولة وعلى أن يُصبح الاستاد الرئيس الجديد للمنتخب السعودي.
وبالإضافة إلى استاد الملك سلمان الجديد في العاصمة الرياض، فقد أعُلن عن إنشاء استاد الأمير محمد بن سلمان في منطقة القدية، الذي يعد تحفة معمارية بمدرجاته الثلاثية والإطلالةً الخلابةً على إحدى قمم جبل طويق، حيث يتميز الاستاد بتصميم مستقبلي مبتكر غير مسبوق عالميًا، وتكتسي معظم مساحات الواجهات الخارجية له بالزجاج الملوَّن وشاشات LED .
ومن الملاعب التي ستضمها مدينة الرياض أيضًا ملعب مدينة الملك فهد الرياضية الشهير الذي سيتم تطويره بأحدث المعايير العالمية، كما سيتم رفع سعته لأكثر من 70 ألف متفرج.
أما في جدة، فيتميز استاد وسط جدة الذي سيتم بناؤه، بتصميمه المعماري المستوحى من التراث المحلي والعمارة الخشبية التقليدية لمنطقة جدة البلد التاريخية، في حين سيُلبي الملعب الساحلي في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية احتياجات مجتمع المدينة النابض بالحياة بالإضافة إلى جمالية تصميمه الطبيعي المستوحى من الشعاب المرجانية المذهلة في البحر الأحمر.
في مدينة الخبر سيتربع استاد أرامكو على شاطئ الخليج العربي، الذي يتسم بتصميم ديناميكي مستوحى من البحر، ويحاكي شكل “الدوامات” التي تظهر قبالة الساحل خلال أشهر الصيف، وتشمل العناصر المعمارية للملعب عدداً من الأشرعة المتداخلة والزخارف التي تحاكي شكل الأمواج الطبيعية، بما يتناغم مع البيئة الساحلية المحيطة به على شواطئ المملكة.
ويشهد استاد جامعة الملك خالد بمدينة أبها، المستخدم من قبل الجامعة حاليًا، أعمال توسعة مؤقتة لزيادة سعته إلى أكثر من 45 ألف متفرج، بهدف استخدامه لاستضافة مباريات كأس العالم FIFA™ 2034 ، بالإضافة إلى ذلك، ستركز عملية التجديد على تحديث البنية التحتية ومراعاة الإرث المستدام للملعب.
ومن المنتظر أن يكون استاد نيوم الملعب الأكثر تميزًا على مستوى العالم، حيث يتواجد على ارتفاع يزيد على 350 مترًا ضمن هيكل “ذا لاين”، ويوفر تجربة استثنائية وغير مسبوقة لحضور مباريات كرة القدم، وتشمل المصادر الأساسية لإمداد الملعب بالطاقة كل من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وهو ما يعد نقلة نوعية تاريخية على مستوى الملاعب في العالم بأسره.
واستثماراً للمساحة الجغرافية للمملكة واستغلالاً لمناطقها المتنوعة، فإن خطة الاستضافة ستمتد لـ 10 مدن داعمة للمدن المضيفة، يتم فيها احتضان بعض معسكرات المنتخبات المشاركة قبيل وأثناء البطولة، حيث تتميز هذه المدن بمناطقها السياحية التي ستمكّن المنتخبات المشاركة والجماهير الحاضرة من استكشاف موروث حضاري للمملكة، وخوض تجارب سياحية مميزة خلال فترة الاستضافة.
وفيما يتعلق بالإقامة يستعرض الملف ما يزيد على 230 ألف غرفة موزعة على المدن المضيفة والمدن الداعمة لكبار الشخصيات ووفود الاتحاد الدولي والمنتخبات المشاركة والإعلاميين وجماهير البطولة.
وفيما يتعلق بمراكز تدريب المنتخبات تم اقتراح 132 مقر تدريب، في 15 مدينة ستستضيف المنتخبات الـ 48 المشاركة والوفود المرافقة لها، تشمل 72 ملعباً مخصصاً للمعسكرات التدريبية، إضافة إلى مقرّي تدريب مخصصة للحكام.
ويقدم ملف الترشح العديد من التفاصيل حول 10 مواقع مختلفة في المدن المضيفة لاستضافة مهرجان المشجعين FIFA Fan Festival™، حيث سيقوم الاتحاد الدولي لكرة القدم باختيار موقع واحد في كل مدينة مضيفة، إذ تشمل قائمة المواقع المقترحة حديقة الملك سلمان في الرياض المقرر أن تصبح أكبر حديقة حضرية في العالم.
كما تشمل قائمة المواقع المقترحة الأخرى واجهة جدة البحرية على البحر الأحمر، وساحة البحار في أبها ضمن مشروع “وادي أبها”، والمرسى ضمن مشروع “ذا لاين” في نيوم، وحديقة الملك عبدالله بالخبر، ومناطق أخرى تمكن الجماهير من مشاهدة المباريات وخوض تجارب استثنائية وسط أجواء ترفيهية مميزة على مدار أسابيع البطولة.
وتهدف المملكة في حال نيلها حق استضافة كأس العالم FIFA™ 2034 -بإذن الله-، إلى تنظيم نسخة تحتل المرتبة الأولى على قائمة البطولات الرياضية الأكثر مشاهدة في التاريخ، وتوفير تجارب لا تنسى لكافة من سيتواجد على أرض المملكة من منتخبات مشاركة أو جماهير رياضية، تجسد من خلالها بأنها وجهة الرياضة والرياضيين الجديدة، ومركزًا استراتيجيًا دوليًا مهمًا يربط أنحاء العالم كافة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية کأس العالم FIFA لکرة القدم کرة القدم
إقرأ أيضاً:
ديزرت روك تحفة معمارية تنسجم ببراعة مع جبال البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية محاكية سحر الطبيعة
ينفرد منتجع ديزرت روك بموقع خلاب تتعانق فيه الصحراء مع الجبال في وجهة البحر الأحمر بالمملكة العربية السعودية، مقدمًا لضيوفه تجربة إقامة مغمورة في الطبيعة. يتماهى المنتجع الذي صممته شركة أوبنهايم للهندسة المعمارية بانسجام تام مع التضاريس الطبيعية، حيث تتربع بعض الفلل فوق قمم الصخور، بينما تندمج أخرى بتصميم محفور بعناية في واجهة الجبال.
يقدم ديزرت روك تجارباً فريدة لعشاق التميز، بدءاً من مغامرات تسلق الجبال إلى الرحلات الاستكشافية الثقافية والمسارات العائلية في الجبال، وصولًا إلى الطرق الأكثر تحديًا لمحبي الإثارة.
يتميّز المنتجع بحفاوة الضيافة السعودية وتقاليدها، حيث تمزج المطاعم بين فن الطهي الأصيل والأساليب المبتكرة، بينما يدعو المنتجع الصحي ضيوفه إلى تجربة استثنائية رحبة واسترخاء عميق، بفضل مجموعة من العلاجات الطبيعية.
تتمتع المنطقة بمناخ مثالي مع درجات حرارة معتدلة تصل إلى 32 درجة مئوية؛ مما يجعلها وجهة مثالية للزوار على مدى العام، كما يقع المنتجع على بُعد 20 دقيقة فقط من مطار البحر الأحمر الدولي، و30 دقيقة من ساحل البحر الأحمر.
مرافق إقامة تنسجم بسلاسة مع الطبيعة الصخرية
يمتد منتجع ديزرت روك على مساحة 30,000 متر مربع، ليقدم لضيوفه تجربة استثنائية منذ لحظة وصولهم. تنفتح أمامهم مناظر ساحرة من كثبان ذهبية في مشهد يبعث على السكينة والاندماج مع الطبيعة. يتميز المنتجع بموقع فريد يندمج بسلاسة مع جمال البيئة الصحراوية والصخور المنحنية، مما يخلق إقامة لا مثيل لها.
وقد حرصت شركة أوبنهايم للهندسة المعمارية على تحقيق أعلى درجات الانسجام مع المناظر الطبيعية، حيث تتكامل التصميمات الداخلية المبدعة التي نفذها استوديو باولو فيراري مع البيئة المحيطة دون المساس بجوهرها. وقد تجلى ذلك في إعادة استخدام الحجر والرمل لتشكيل أثاث يجمع بين أصالة التاريخ والهندسة الحديثة، مدعومًا بإضاءة تضفي أجواءً دافئة ومرحبة.
يضم المنتجع 64 فيلا فاخرة، كل واحدة منها مجهزة بحوض سباحة خاص، لتبدو كامتداد طبيعي للمحيط الذي تحيط بها. ففي حين تقع بعض الفلل في قلب الوادي وتتميز بمساحات داخلية وخارجية رحبة، تتربع أخرى على قمة الجبل. كما تتميز الفلل المعلقة على سفوح الجبال والمبنية داخل الشقوق بإضاءة طبيعية وإطلالات خلابة على المناظر الصحراوية الممتدة عبر الأفق. بالإضافة إلى ذلك، يوفر المنتجع مجموعة من الفلل المحفورة في الكتلة الصخرية للجبل، التي تتحدى الجاذبية بإطلالاتها وبحوض السباحة المعلق، ما يثير الدهشة لدى الناظرين. وللباحثين عن عزلة تامة وخصوصية أكثر، يضم المنتجع فيلا ملكية تتألف من ثلاث غرف نوم تقع في موقع مخفي داخل مساحة المنتجع.
مطاعم تمزج بين أساليب الطهي التقليدية والإبداعات المبتكرة
تجمع مطاعم ديزرت روك الستة وركن المشروبات بين تقنيات الطهي التقليدية والابتكارات العصرية، مستلهمة نكهاتها من الطبيعة الساحرة التي تمتد بين الصحراء والجبال. يشتهر مطعم نيرا بتقديم تجربة طهو أصيلة، حيث تتراقص النكهات على لهب الحطب، بينما تعبق الأجواء برائحة الشوي التقليدي احتفاءً بخيرات الطبيعة البرية والبحرية التي يزخر بها المكان. بقيادة الشيف التركي المرموق عثمان سزينز، يشتهر مطعم نيرا بتقديم ابتكار “من المزرعة إلى المائدة”.
أما مطعم ميكا، فيأخذ زواره في رحلة مذاقية لا تُنسى، حيث تُمزج النكهات الطبيعية بأساليب مبتكرة، مما يخلق موكتيلات فريدة تُقدم وسط أجواء تنبض بسحر ديزرت روك. وفي الأمسيات الباردة، تضفي المدافئ الخارجية دفئًا مريحًا، بينما يتيح ركن المشروبات الداخلي للزوار فرصة متابعة تحضير المشروبات عن كثب، ليكونوا جزءًا من هذه التجربة الفريدة.
ولعشاق الأجواء الترفيهية، يأخذهم مطعم بازلت في تجربة مبهرة، حيث تلتقي النكهات الهندية الأصيلة بأساليب الطهي الحديثة، بينما تضفي العروض الموسيقية والعروض الراقصة، وألسنة اللهب المسرحية لمسة ساحرة من الانتعاش.
أما مطعم وادي، فيتحوّل إلى واحة هادئة بجانب حوض السباحة، حيث تلتقي النكهات البيروفية الأصيلة بإيقاعات الـ “دي جي” الحية، مما يجعله المكان المثالي للاسترخاء والاستمتاع بوجبات البرانش المطولة.
وخلال النهار، يدعو “ذا ليبراري The Library -” ضيوفه إلى لحظات من الصفاء، حيث يمكنهم احتساء القهوة أو الشاي والاستمتاع بالإطلالات الخلابة على الجبل، أما في المساء؛ فيتحوّل ذا ليبراري إلى ملاذ حالم ينبض بألحان الجاز الناعمة، حيث يمكن للضيوف الاستمتاع بموكتيلات منعشة.
وتبلغ التجربة ذروتها في “المرصد – “The Observatory، وهو ملاذ حصري يقع في أعالي الكتلة الصخرية، ولا يمكن الوصول إليه إلا عبر جسر معلق بطول 120 مترًا، مما يضفي لمسة من المغامرة والتميز. يُبدع مطعم المرصد في تقديم تجربة تناول طعام مذهلة، حيث تُزيَّن الطاولات بأشهى المعجنات، وتُقدم مشروبات مبتكرة مثل “بلانيت أصفهان”، وهو موكتيل ساحر يتغيّر مذاقه تدريجيًا مع ذوبان كرة الثلج الوردية، ليمنح الضيوف تجربة متجددة مع كل رشفة.
ديزرت روك وجهة مثالية للمغامرات بين الصحراء والجبال
يمتد ديزرت روك على مساحة 30 ألف متر مربع من الرمال والجبال، ليكون محطة جذب لعشاق المغامرات في الهواء الطلق. ويقدم الموقع مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تناسب جميع المستويات، بدءًا من مسارات المشي السهلة وصولًا إلى الدروب الأكثر تحديًا. كما يتيح تجربة تسلق الصخور، والهبوط بالحبال، والانزلاق عبر المسارات المعلقة، إلى جانب استكشاف السماء ليلًا باستخدام تلسكوبات عالية الدقة. ويوفر ديزرت روك أيضًا دورات تدريبية في مهارات البقاء في الصحراء، فضلًا عن أنشطة ترفيهية مناسبة للعائلات، مما يمنح الزوار تجربة استثنائية وسط الطبيعة.
سبا ديزرت روك ملاذ للراحة والهدوء
يستوحي سبا ديزرت روك علاجاته من كنوز الصحراء والطب البديل، حيث يجمع بين العلاجات الطبيعية والتقنيات الحديثة، مدعوماً بمنتجات فاخرة من علامات عالمية مثل “أمرا”، و”دكتور بورجنر”، كل ذلك في أجواء هادئة وسط تضاريس جبلية تبعث طاقة أرضية متجددة، ليكون الملاذ المثالي للباحثين عن الصفاء والتوازن الجسدي والذهني، ومن العلاجات الأكثر تميزًا؛ يبرز مساج “نيزك ضوء القمر”، الذي يمزج بين تقنيات التدليك المتخصصة والتقدم العلمي، مستفيدًا من المستخلصات النيزكية الغنية بالمعادن النادرة، ليمنح الجسم شعوراً عميقًا بالاسترخاء والتجدد، ولعشاق الفخامة؛ سبا حمام الذهب، تجربة استثنائية لتجديد النشاط تبدأ بجلسة بخار خاصة، يليها تنظيف عميق للجسم بتقنيات التقشير بالذهب والعناصر المغذية الغنية بفيتامين سي، ثم ماسكات دافئة تعزز من إشراقة البشرة، مع علاجات باستخدام الطين المغربي الفاخرة.
وتُكمل رحلة ديزرت روك الحسية، حيث تبدأ بجلسة يوغا لتوازن الشاكرا وتجديد الطاقة الداخلية، قبل أن تختتم بجلسة تدليك مهدئة باستخدام أحجار علاجية مطلية بالذهب عيار 24 قيراط، تمنح العضلات استرخاءً عميقًا وتجربة استثنائية لا تُنسى. كما يقدم السبا لمسة نهائية من الترف، من خلال جلسات تدليك الوجه بالذهب باستخدام حجر غواشا المطلي بالذهب، مما يعزز إشراقة البشرة ويمنح ملامح الوجه تحديدًا ونحتاً طبيعياً يعكس جمالها المتجدد.