بعد رفضه المساعدات الدولية جراء الفيضانات.. زعيم كوريا الشمالية يتخذ قرارا
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
وكالات:
قال زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، إن بلاده لن تسعى للحصول على أي مساعدة خارجية جراء الفيضانات التي دمرت مناطق عديدة بالقرب من الحدود مع الصين، حيث أمر مسؤولي بلاده بنقل آلاف السكان النازحين إلى العاصمة لتوفير رعاية أفضل لهم.
وأوضح كيم أن الأمر سوف يستغرق حوالي شهرين إلى 3 أشهر لإعادة بناء المنازل واستقرار المناطق المتضررة من الفيضانات، بحسب ما نقلت وكالة أسوشيتد برس.
وحتى ذلك الحين، تخطط حكومته لإيواء حوالي 15400 شخص – وهي مجموعة تضم الأمهات والأطفال وكبار السن وغيرهم – في مرافق بالعاصمة بيونغ يانغ، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الرسمية، السبت.
وقالت الوكالة إن كيم أدلى بهذه التعليقات خلال رحلة استمرت يومين إلى مقاطعة أويغو في شمال غرب البلاد للقاء ضحايا الفيضانات ومناقشة جهود التعافي.
وأضافت: “أعرب (كيم) عن شكره لمختلف الدول الأجنبية والمنظمات الدولية على عرضها للدعم الإنساني، وقال إن ما نعتبره الأفضل في جميع مجالات وعمليات شؤون الدولة هو الثقة الراسخة في الشعب وطريقة معالجة المشاكل بشكل شامل على أساس الاعتماد على الذات”.
ولم تقدم كوريا الشمالية معلومات عن عدد القتلى، ولكن كيم نقل عنه إلقاء اللوم على المسؤولين العموميين الذين تسببوا في “الخسائر التي لا يمكن السماح بها”.
وكان الاتحاد الدولي للصليب الأحمر، أعرب في وقت سابق عن قلقه من الأوضاع الإنسانية التي تشهدها كوريا الشمالية بسبب الفيضانات الهائلة التي دمرت آلاف المنازل وغطت مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، وفقا لما ذكره موقع إذاعة “صوت أميركا” الإخباري.
وقبل ذلك، أكد منسق الأمم المتحدة المقيم في كوريا الشمالية، جو كولومبانو، أن المنظمة الأممية على استعداد للعودة إلى البلاد لدعم بيونغ يانغ بينما تتعافى من أضرار الفيضانات.
وتابع: “وكذلك من خلال العمل على الصمود على المدى الطويل إذا طلبت الحكومة ذلك”.
وأعادت كوريا الشمالية فتح حدودها في أغسطس 2023 ورفعت التدابير الصارمة لمكافحة الوباء التي تم فرضها منذ عام 2020، والتي منعت جميع الأنشطة عبر الحدود، بما في ذلك المساعدات الإنسانية.
ورغم فتح الحدود، لا يوجد عمال إغاثة أجانب في البلاد، كما أن زيارة رئيس منظمة الأغذية والزراعة في يوليو إلى بيونغ يانغ لم تسفر عن أي نتائج ملحوظة بشأن ذلك.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي يتخذ قرارًا بشأن روسيا قد يهدد الأمن القومي لبلاده
قالت صحفية "واشنطن بوست" إن وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، أمر قيادة الأمن الإلكتروني في البلاد، بوقف جميع العمليات السيبرانية ضد روسيا في الوقت الذي يتهم فيه الرئيس دونالد ترامب بسعيه لإنهاء الحرب في أوكرانيا بشروط تُعتبر لصالح موسكو.
وقد أثار هذا القرار قلق الخبراء الذين اعتبروا أن وقف العمليات السيبرانية ضد روسيا قد يعرض الأمن القومي الأمريكي للخطر، لا سيما في ظل أن موسكو لا تزال تمثل تهديدًا كبيرًا في الفضاء الإلكتروني، على حد قولهم.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي حالي وآخر سابق، لم يكشفا عن هويتهما، أن هذا التوقف من المفترض أن يستمر طالما استمرت المفاوضات الرامية لإنهاء الحرب الأوكرانية.
خطر القرار على الأمن القوميويأتي هذا القرار في وقت حساس، حيث يعكف ترامب على إعادة النظر في سياسة الولايات المتحدة تجاه روسيا، ما يعد انقلابًا على سياسة عمرها 80 عامًا، بما في ذلك إبداء استعداد للتوافق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في ملف أوكرانيا، وفق ما نقلت الصحيفة.
وكان جيمس لويس، الدبلوماسي السابق في إدارة الرئيس بيل كلينتون، قد حذر من أن وقف العمليات السيبرانية قد يكون خطوة تكتيكية، ولكن إذا استغلها الخصم، فقد يتعرض الأمن الأمريكي للخطر.
وفيما يخص نوع العمليات الموقوفة، فقد شملت الكشف عن البرمجيات الخبيثة وتعطيلها، ومنع القراصنة الروس من الوصول إلى الخوادم التي قد يستخدمونها ضد الولايات المتحدة.
ورغم هذا التوقف المؤقت، أكدت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية التزامها بمواجهة التهديدات السيبرانية، بما في ذلك تلك القادمة من روسيا.
وفي الوقت نفسه، أشار مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايكل والتز، إلى أن الإدارة الحالية تسعى لتبني استراتيجية هجومية أكثر صرامة ضد التهديدات الإلكترونية من دول مثل الصين وإيران.