موقع النيلين:
2025-03-10@03:13:47 GMT

تقدم : التبقبقي والترنعي

تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT

تقدم :التبقبقي والترنعي..
فى الامثال السودانية المهجورة (تأكل التبقبقي وتخاف من الترنعى) ، اما التبقبقي فهو البهيمة الميتة واما الترنعى فهو الغثيان ، والمعنى واضح..

بعض القوى السياسية ومن بينها (تقدم) وحزب الأمة القومي والمؤتمر السوداتي ذات اصوات جهيرة فى الادانة والاستنكار لاي قصف جوي على المليشيا ويتم تحوير ذلك ، لكن هجوم المليشيا المنظم والمنهجي والقصف على المدنيين وقتلهم بدم بارد وتشفى ليس مصدر ازعاج أو انزعاج منهم ولا يستحق إلتفاتة…

اغتالت المليشيا فى هجومها على الفاشر صباح امس اكثر من 15 مواطنا من معسكر ابوشوك واغلبهم نساء واطفال ، واطلقت النار على المصلين اثناء خروجهم من المسجد ، وكل ذلك لا تراه اعين المتآمرين مع المليشيا.

.

قصف مستسفى الولادة بأم درمان (الدايات) ، و دار الايواء للاطفال بكرري وقري شمال ام درمان الآمنة ليست فى قائمة اهتمامات حاضنة المليشيا ، هذا يسبب لهم الغثيان..


أبراهيم الصديق على
11 اغسطس 2024م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الطاهر ساتي يكتب: هذا الذي ..!!

:: من كتاب أخبار الحمقى لابن الجوزي، يُحكي أن أعرابياً بال في بئر زمزم أمام الحجاج، فانهالوا عليه ضرباً ولعناً، ثم سألوه عن السبب، فقال : (حتى يعرفني الناس فيقولون هذا الذي بال في بئر زمزم)..!!

:: ياسر عرمان يُمكن أن يفعل فعل الأعرابي لكي يبقى في الحياة شيئاً مذكوراً ..وناهيكم عن تقليد الاعرابي بالتبول في بئر زمزم، فان عرمان – ليصبح تِرند – يُمكن أن ينتحر أيضاً..!!
:: بالأمس، بعد غياب طويل، راج اسم عرمان في خبر يزعم أن السلطات الكينية أوقفته بمطار نيروبي بناءً على مذكرة توقيف صادرة من السلطات السودانية عبر الإنتربول، ثم أطلقت سراحه بعد ساعات ..!!

:: الملاحظة الأولى هي أن عرمان من وزّع خبر القبض عليه و إطلاق سراحه وذهابه إلى الفندق، وهذا غير طبيعي.. فالطبيعي هو أن ترصد وسائل الإعلام الكينية – أو رويترز – لحظة القبض بالمطار ثم تنفرد بالنشر .. !!

:: و الملاحظة الثانية، ذكر عرمان أن توقيفه تم في الواحدة ظهراً، وتم اطلاق سراحه عند التاسعة مساءً ..(٩ ساعات) فترة كافية جداً لتنشر وسيلة اعلام الحدث، وهذا ما لم يحدث، بل نشره عرمان بنفسه ..!!

:: و الملاحظة الثالثة، كاثرين هورليد، مديرة مكتب واشنطن بوست بشرق إفريقيا، غردت على منصة إكس بالنص : (مصدر في الإنتربول يؤكد عدم إصدار نشرة حمراء بحق الناشط السياسي السوداني ياسر عرمان )..!!

:: و الملاحظة الرابعة، كل جنجويد المليشيا و تقدم صدرت بحقهم مذكرات توقيف عبر الإنتربول، وكلهم كانوا بنيروبي لتشكيل حكومة دقلو الديمقراطية، فلماذا يتم توقيف عرمان وحده؟..هل أخذوه – كعَينَة من المطلوبين – للفحص والتحليل ..؟؟

:: وهكذا، كل الوقائع تُشير إلى أن عرمان لم يترك عادة أن يكون – هو شخصياً – جوهر الحدث، وليس أفكاره و أعماله..فالساسة يصنعون الأحداث المؤثرة في حياة الناس، ولكن عرمان تعجبه إشارة الناس إليه : ( هذا الذي أُعتقل)، كذاك الذي بال ..!!

:: المهم .. لو كنت المسؤول بالحكومة السودانية لما اهدرت الزمن و المال في ملاحقة عرمان أو اعتقاله حتى لو كان يسكن بجوار سجن كوبر .. وخير للحكومة والشعب و البلد أن يكون عرمان حُراً طليقاً..!!

:: فالشاهد، لم تبحر سفينة قادها عرمان في هذه البلاد إلا نحو القاع؛ ولم ينج من ركابها أحد..يغرق الرُكاب ويخرج عرمان سالماً.. تابعوا مسيرة الرجل البارع في اغراق السفن بمن فيها..!!

:: أغرق سفينة الحركة الشعبية قطاع الشمال بحماقته وتطرفه وديكتاتوريته؛ وشتت شمل الحلو و عقار وجلاب؛ ثم ذهب لجناح عقار ..وكاد ان يغرق سفينة حركة عقار لو لم يطردوه سريعاً.. !!

:: ثم التحق بحكومة حمدوك مستشاراً؛ و قبل أن يصرف راتب الشهر؛ تلاشت تلك الحكومة؛ و غادر حمدوك مستقيلاً و تاركاً البلد – بما حمل – لعرمان والنشطاء و العساكر ..!!

:: فالتحق بالدعم السريع مستشاراً لحميدتي و عبد الرحيم..و نجح في التأثير عليهما ليحوّلا وحدة عسكرية مستقرة وتابعة للجيش الي مليشيا متمردة.. وهي التي تحترق حالياً بكل عدتها وعتادها و أوغادها..!!

:: وكالعهد به في إنقاذ نفسه بعد إغراق الآخرين، قفز عرمان من سفينة المليشيا المحترقة؛ ليقود سفينة تقدم مستغلاً ضعف حمدوك .. ثم غادرها بعد أن أوصل حال سفينة تقدم الى ما آل عليه حال سفينة تايتانك ..!!

:: رجل بهذه القوة التدمرية الموجهة للمتمردين والمعارضين والُعملاء، لماذا تلاحقه الحكومة و تعتقله؟..بالعكس، على الحكومة تخصيص ميزانية لعرمان، ليُمزّق المليشيات المتمردة وحواضنها السياسية إرباً إرباً ..!!

الطاهر ساتي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • والي الخرطوم يضع معالجات للحد من تكدس المواطنين أمام البنوك في أم درمان
  • بنك الإدخار يفتتح فرعه في أم درمان ويعد بخدمة مهمة
  • شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان عاصم البنا يرتدي “الكاكي” ويتفقد مصابي (أبو طيرة فكاكين الحيرة) بأم درمان
  • الأنواء الجوية تقدم إحاطة حول الموجة المطرية في العراق
  • الموتى ينتظرون… قصة الجثامين المنسية في شوارع أم درمان
  • والي الخرطوم يبشر باقتراب ساعة النصر وإكمال تطهير ولاية الخرطوم من المليشيا المتمردة
  • وزير النقل يترأس إجتماعا تنسيقيا ويتناول هذه القضايا
  • الدعم السريع يستهدف أحياء شارع الأربعين بالمدفعية الثقيلة
  • الطاهر ساتي يكتب: هذا الذي ..!!
  • رحلة طويلة وشاقة تنتنظر كل من دعموا المليشيا المتمردة وأن السودان بدأ يتفرغ لهم