تقدم :التبقبقي والترنعي..
فى الامثال السودانية المهجورة (تأكل التبقبقي وتخاف من الترنعى) ، اما التبقبقي فهو البهيمة الميتة واما الترنعى فهو الغثيان ، والمعنى واضح..
بعض القوى السياسية ومن بينها (تقدم) وحزب الأمة القومي والمؤتمر السوداتي ذات اصوات جهيرة فى الادانة والاستنكار لاي قصف جوي على المليشيا ويتم تحوير ذلك ، لكن هجوم المليشيا المنظم والمنهجي والقصف على المدنيين وقتلهم بدم بارد وتشفى ليس مصدر ازعاج أو انزعاج منهم ولا يستحق إلتفاتة…
اغتالت المليشيا فى هجومها على الفاشر صباح امس اكثر من 15 مواطنا من معسكر ابوشوك واغلبهم نساء واطفال ، واطلقت النار على المصلين اثناء خروجهم من المسجد ، وكل ذلك لا تراه اعين المتآمرين مع المليشيا.
قصف مستسفى الولادة بأم درمان (الدايات) ، و دار الايواء للاطفال بكرري وقري شمال ام درمان الآمنة ليست فى قائمة اهتمامات حاضنة المليشيا ، هذا يسبب لهم الغثيان..
أبراهيم الصديق على
11 اغسطس 2024م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
النرويج تقدم 24 مليون دولار لـ«الأونروا»
أوسلو (وكالات)
أخبار ذات صلة الذخائر غير المنفجرة خطر داهم يهدد أهالي غزة إطلاق سراح 110 أسرى فلسطينيين و3 رهائن إسرائيليينأعلنت الحكومة النرويجية منح مساعدة بقيمة 275 مليون كرونة (24 مليون دولار أميركي) لوكالة «الأونروا» أمس.
وقال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث ايدي في بيان «إن الدمار حلّ بغزة ومساعدة الأونروا ضرورية أكثر من أيّ وقت مضى».
وأضاف أنه «من المأساوي جدّاً لفلسطين أن يدخل حيز التنفيذ قانون إسرائيلي من شأنه أن يمنع فعلياً الأونروا من العمل».
وتعدّ «الأونروا» التي أنشئت سنة 1949 «شرياناً حيوياً» للعمليات الإنسانية في غزة والضفة الغربية المحتلّة والدول المجاورة، حيث تدير خصوصاً مراكز الرعاية الصحية والمدارس.
وسيخصّص المبلغ المقدّم من النرويج لعملها لصالح 6 ملايين لاجئ فلسطيني في فلسطين ولبنان وسوريا والأردن، على ما أوضحت الحكومة النرويجية.