قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الأحد، إنه يعتقد أن وقف إطلاق النار في غزة ما يزال ممكنا خلال ولايته الرئاسية التي سوف تنتهي في كانون الثاني/ يناير 2025.

وأوضح بايدن، خلال حواره مع شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية، بالقول: "نعم، لا يزال ذلك ممكنا؛ الخطة التي وضعتها، والتي أقرتها مجموعة الدول السبع، وأقرها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وما إلى ذلك، لا تزال قابلة للتطبيق".



وتابع بايدن "أنا أعمل حرفيا كل يوم، مع فريقي بالكامل، للتأكّد من عدم تصعيد الأمر إلى حرب إقليمية، ولكن من السهل أن يحدث ذلك".

أما بخصوص قرار انسحابه من انتخابات الرئاسة الأمريكية، قال بايدن إن "سببه الرئيسي حتى يتسنى للحزب الديمقراطي التركيز على هزيمة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في الانتخابات المقبلة".

إلى ذلك، أشار بايدن إلى أن استطلاعات الرأي أظهرت أن السباق كان متقاربا، غير أن ما حدث هو أن "عددا من زملائي الديمقراطيين في مجلس النواب ومجلس الشيوخ اعتقدوا أنني سأكون ضررا لهم في السباق الانتخابي، واعتقدت أن هذا سيكون تشتيتا حقيقيا".

وأضاف بايدن أن "القضية الحاسمة بالنسبة لي لا تزال الحفاظ على الديمقراطية، لأنه رغم الشرف الذي أناله كوني رئيسا، أعتقد أنني ملزم تجاه البلاد بفعل الأمر الأهم، وهو أنه يتوجب علينا هزيمة ترامب".

"خطابات ترامب مؤخرا تؤكد مخاوفه من أن ولايته الثانية من شأنها أن تقوض الديمقراطية في الولايات المتحدة" استرسل بايدن، مردفا بأن "القوميين البيض في الولايات المتحدة، المعروفين باسم "كلو كلوكس كلان"، كانوا يرتدون قديما أقنعة حتى لا يتم التعرف عليهم، لكن في 6 يناير، أثناء الهجوم على الكابيتول، خرجوا من تلك الغابة بدون أقنعة، وهم يعلمون أن لديهم حليفا في البيت الأبيض، وقد ساندهم"، في إشارة لترامب.


أمّا بخصوص توقعاته بخصوص الانتخابات المقبلة، قال بايدن إنّه "غير واثق من أنّه سيكون هناك انتقال سلمي للسلطة إذا خسر ترامب، وهو الذي رفض الاعتراف بخسارته في انتخابات 2020، أمام نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس في نوفمبر".

بخصوص ما يرتبط بالتساؤلات الجارية حول صحته وأهليته لرئاسة الولايات المتحدة، قال بايدن: "كل ما يمكنني قوله هو انتظروا؛ هذا كل شيء"، مستطردا: "لقد كنت قد مررت بيوم سيئ للغاية قبل تلك المناظرة لأنني كنت مريضا، لكن ليس لدي مشكلة خطيرة"، وذلك في إشارة إلى المناظرة التلفزيونية ضد ترامب والتي أشعلت فتيل التشكيك في مدى أهلية بايدن لتولي الرئاسة لولاية أخرى.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن غزة الانتخابات غزة بايدن الانتخابات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

على ماذا سيركز كل من هاريس وترامب في المناظرة الرئاسية المرتقبة؟

عشية المناظرة الرئاسية المرتقبة في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا بين المرشحين لانتخابات الرئاسة الأميركية، المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترامب.، تشتعل المنافسة بينهما وتسود حالة من الترقب بشأن تداعيات المواجهة الأولى على آراء الناخبين، وخصوصا المستقلين والمترددين.

ويأمل المرشحان في تقديم أداء جيد في المناظرة التلفزيونية الأولى التي قد تكون الأخيرة، مساء غد الثلاثاء، لبناء زخم جديد يمكن أن يسهم في تحقيق الانتصار مع تبقي أقل من شهرين على إجراء الانتخابات.

كيف يستعد المرشحان؟

وخلال "نافذة الانتخابات الأميركية" قالت مراسلة الجزيرة وجد وقفي إن هاريس تستعد لهذه المناظرة بالكثير من التدريب والتمرينات، حيث إنها المناظرة الرئاسية الأولى لها، في ظل تعويل كبير من قبل الحزب الديمقراطي عليها للوقف أمام شخص اعتاد على مهاجمة منافسيه بضراوة.

وكشفت وقفي عن إنشاء الحزب في الفندق الذي تقيم فيه هاريس إستوديو مشابه للذي ستجري فيه المناظرة، كما جرى تعيين شخص يمثل ترامب، قام خلال التمرينات بمهاجمة هاريس بشراسة وكال لها الانتقادات في موضوعات مختلفة، وجرى ذلك خلال ساعات طويلة على مدار الأيام الأربعة الماضية.

في حين، يرى مراسل الجزيرة عبد الفتاح فايد أن ترامب يبدو أكثر ارتياحا من هاريس قبل هذه المناظرة ويراهن على أنها ستكون فرصته للإطاحة بها كما فعل مع جو بايدن، وذلك من خلال التركيز على النقاط الأكثر حساسية والمتعلقة بالوضع الاقتصادي المتأزم والتضخم غير المسبوق.

ويشير فايد إلى أن كلا المرشحين سيلجأ إلى مهاجمة شخص الآخر، حيث ترى هاريس أن ترامب يمثل خطرا على الأمن القومي ويمثل شخصية غير مستقرة، في حين يصفها ترامب بأنها فاشية يسارية متطرفة، وأنها أكثر فشلا من بايدن الذي يصف فترته بالأسوأ في تاريخ البلاد.

وقالت هاريس إنها تتوقع أن يسرد منافسها الجمهوري ما وصفتها بالأكاذيب خلال مناظرتهما المتوقعة يوم غد الثلاثاء، مرجحة أن يشن عليها ترامب هجوما شخصيا خلال المناظرة، حيث أشارت إلى أن هذه أساليب سبق أن لجأ إليها ضد كل من باراك أوباما وهيلاري كلينتون.

رهان على أخطاء المنافس

وفي السياق، اتفق ضيفا النافذة على أن كلا المرشحين يعول على ما يمكن أن يرتكبه الآخر من أخطاء خلال المناظرة تظهره بشكل سلبي أمام الناخبين، مما يرفع من رصيده في المقابل.

وقالت الدكتورة ميلاني مكاليستر، رئيسة قسم الدراسات الأميركية في جامعة جورج واشنطن، إن الحزب الديمقراطي يأمل أن تؤدي أخطاء ترامب، وخاصة أسلوبه "المتنمر"، إلى فقده جانبا من شعبيته بعد المناظرة، كما يراهن على عدم ارتكاب هاريس لأخطاء مماثلة أمام الناخبين.

وأضافت مكاليستر أن الناس يترقبون شكل الرئيس المقبل وأسلوبه، حيث يعرفون أسلوب ترامب، بينما يظل تقديم المرشحين لشخصيتهما جزءًا أساسيًا من المناظرة.

وأوضحت أن الإستراتيجية الأساسية للحزبين ستكون التركيز على الأفكار التي تلقى قبولًا بين الناخبين، مشيرة إلى أن ترامب قد يتمسك ببعض الشعارات التي أثبتت فعاليتها، دون توقعات بتغييرات جذرية في حملته.

أما البروفيسور غريغوري كوغر، أستاذ القانون والعلوم السياسية بجامعة ميامي، فيرى أن هاريس ستسعى من خلال المناظرة لتعريف الأميركيين بنفسها وسياساتها، خاصة أن تأخر ترشيحها أثار تساؤلات حول أولوياتها.

وأضاف كوغر أن ترامب سيركز على تذكير مناصريه بأسباب عدم الثقة بهاريس، كما سيحاول تعزيز رؤيته لأميركا التي تتماشى مع توجهات قاعدته الانتخابية.

ويرى البروفيسور الأميركي إلى أن هاريس تمتاز بشخصية ودودة وخبرة واسعة في الخدمة العامة، في حين يعتمد ترامب على التواصل المباشر مع الأميركيين واقتراح سياسات تخاطب قطاعات واسعة منهم، وهو ما يجعله يبدو قريبًا من الشعب.

ولا يتوقع كوغر أن تؤثر هذه المناظرة في الناخبين المترددين، لكن الأثر الأكبر سيأتي من التغطيات الإعلامية ومقاطع الفيديو التي ستُبث بعدها وهو الأمر الذي اتفقت معه فيه مكاليستر.

استطلاعات الرأي

وتظهر استطلاعات الرأي تقاربا كبيرا بين المتنافسين، حيث أفادت صحيفتا واشنطن بوست وبوليتيكو بأن أحدث استطلاعات الرأي أعطت أول مؤشر على تراجع الزخم الذي تمتعت به هاريس منذ دخولها السباق قبل نحو 7 أسابيع.

وكان استطلاع رأي أجرته صحيفة نيويورك تايمز وكلية سيينا أظهر تقدم ترامب على هاريس بنقطة مئوية واحدة، إذ أيده 48% من الناخبين المستطلعة آراؤهم، في حين أعرب 47% عن دعمهم للمرشحة الديمقراطية.

وقالت صحيفة بوليتيكو إن هاريس تحافظ على تقدمها على المستوى الوطني بما يتراوح بين 1 و3 نقاط مئوية في متوسط استطلاعات الرأي، رغم تقدم ترامب عليها في الاستطلاع الذي أجرته نيويورك تايمز

وأضافت الصحيفة أنه نظرا إلى الميزة التي يتمتع بها الجمهوريون في المجمع الانتخابي، فإن تقدم هاريس الحالي على المستوى الوطني يشبه إلى حد ما فوز هيلاري كلينتون غير الكافي بنقطتين في التصويت الشعبي في عام 2016، مقارنة بفوز الرئيس بايدن بـ4 نقاط في عام 2020.

كما نوهت إلى احتدام التنافس بين المرشحين في الولايات السبع المتأرجحة لدرجة أن تقدم أي منهما على الآخر في تلك الولايات لا يتجاوز 3 نقاط مئوية، وهي نسبة تقع ضمن هامش الخطأ.

وفي سياق متصل، أظهر استطلاع أجرته صحيفة واشنطن بوست أن 82% من الناخبين السود سيصوتون لصالح هاريس، وذلك ارتفاعا من 74% فقط من هذه الفئة قالوا في أبريل/نيسان الماضي إنهم سيصوتون لبايدن.

مقالات مشابهة

  • ماسك يحذر من إفلاس الولايات المتحدة الأمريكية
  • على ماذا سيركز كل من هاريس وترامب في المناظرة الرئاسية المرتقبة؟
  • هيئة البث الإسرائيلية: الولايات المتحدة أدركت أن اتفاق إطلاق سراح المحتجزين بغزة ليس وشيكا
  • كيربي: الولايات المتحدة تحاول التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • الرئيس التركي: ندعم مصر كوسيط في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • من الرئيس؟.. عوامل تحسم المناظرة الرئاسية 2024 المرتقبة بين دونالد ترامب وكامالا هاريس
  • ميدفيديف: العقوبات على روسيا باقية حتى تنهار الولايات المتحدة.. والحرب الأهلية وشيكة
  • لا تنه عن خلق وتأتي مثله.. ترامب يخطئ في اسم إيلون ماسك خلال تجمع انتخابي كما فعل بايدن ذات مرة
  • لدعم حظوظ هاريس وتفادي الكارثة..إدارة بايدن تسابق الزمن لوقف إطلاق النار في غزة
  • ميدفيديف: العقوبات الأمريكية على روسيا ستظل للأبد أو حتى انهيار الولايات المتحدة في حرب أهلية