"مش عايشين" لـ رامي جمال تستمر في حصد المشاهدات وتحافظ على التريند
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
طرح الفنان رامي جمال مؤخرًا أحدث أغنياته وهي أغنية "مش عايشين" وهي تنتمي إلى النوع الدرامي الذي تميز به ويحبه الجمهور دائمًا ويفضله، وسرعان ما تصدرت الأغنية تريند موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب" ولقت إشادات واسعة من الجمهور.
وأغنية "مش عايشين" تحتل الآن التريند الرابع عشر عبر "يوتيوب" وحققت نسب مشاهدات قد وصلت نحو 292 ألف مشاهدة، وأغنية "مش عايشين" هي من كلمات الشاعر عمرو المصري وألحان إسلام رفعت وتوزيع وميكس وماستر محمد مجدي.
متفارقين
وبعيد عن بعض إحنا الاتنين
وتعبنا البعد بقاله سنين
بنكابر ليه؟
وبنعمل فيها إننا ناسيين
متفارقين
وبعيد عن بعض إحنا الاتنين
وتعبنا البعد بقاله سنين
بنكابر ليه؟
وبنعمل فيها إننا ناسيين
والحقيقة
إن كل ذكرى حلوة عيشنا فيها
لسه بندور عليها
في الأماكن والأغاني
نفسنا نرجعها تاني ومش عارفين
والحقيقة
إن كل واحد فينا عاش حياته
بين دموعه وبين آهاته
والمواقف قاسية جدا
إحنا عايشين بس فعلا مش عايشين
متضايقين
هو الفراق كان ريح مين
والعند أهو شوف وصلنا لفين
واللي يشوفنا
يفكرنا إن إحنا اتنين قاسيين
آخر أعمال الفنان رامي جمال
آخر أعمال الفنان رامي جمال
وكان رامي جمال، قد طرح مؤخرًا أغنية "برود ببرود"، عبر قناته الرسمية على موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب"، وحقق من خلالها نجاحًا كبيرًا، وهي من كلمات أحمد العزب، ألحان محمود أنور، توزيع ومكس وماستر محمد ياسر.
كلمات أغنية "برود ببرود" لـ رامي جمال
برود ببرود عليا بـ إيه؟.. أكون جنبك ومش موجود.. معنديش خلق أو مجهود.. دي ماتت والكلام خلصان.. يا ريت متجيش يا سيدي.. احسبها وكأنك متعرفنيش.. صراحة بقيت متلزمنيش.. ولا لازمني اللي بينا زمان.. برود ببرود عليا بـ إيه؟.. أكون جنبك ومش موجود.. معنديش خلق أو مجهود.. دي ماتت والكلام خلصان.. يا ريت متجيش يا سيدي.. احسبها وكأنك متعرفنيش.. صراحة بقيت متلزمنيش.. ولا لازمني اللي بينا زمان.. قويت ومشيت.. موقفتش حياتي عليك.. ولا استنيت ده أنا..استعوضت ربنا فيك.. أنا أجمل حاجة تحصلك.. برغم إني مزيدتش بيك.. فمجنون مين موصلك.. في يوم هضعف واضيع بعديك.. طريق بنهيه مفارقك قلبي.. بكره هتيجي تبكي عليه.. متلجألوش ولو فيك إيه.. وممنوع يبقى بينا سلام.. شبعت عتاب وليه استنى.. صدق وعود من الكداب.. بلاها ولسه بينا حساب.. راجعلي أكيد مع الأيام.. قويت ومشيت.. موقفتش حياتي عليك.. ولا استنيت ده أنا.. استعوضت ربنا فيك.. أنا أجمل حاجة تحصلك.. برغم إني مزيدتش بيك.. فمجنون مين موصلك.. في يوم هضعف واضيع بعديك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رامي جمال تريند يوتيوب كلمات أغنية مش عايشين برود ببرود رامی جمال مش عایشین
إقرأ أيضاً:
كلمـات فـي وداع شهـر التوبـة والغفـران
في هذه اللحظات المباركة لسان حالنا يقول: «ها هو شهر الخير والبركات قد قوضت خيامه، وتصرمت أيامه، فحق لنا أن نحزن على فراقه، وأن نذرف الدموع عند وداعه».
فما عسانا نقول بعد أن قال المنشد حمود الخضر في قصيدة «شمس الوداع»: «وتخطت فرحة اللقيا كبرق.. وسمانا أظلمت بعد التماعي.. آه لو تدري بحزني والتياعي.. حين قالوا أشرقت شمس الوداع.. وأناجي ظلمة الليل بصمت.. وعيوني أسكبت دمع الفراق.. وفؤادي قد تعنى باشتياق.. هكذا البعد أشد ما ألاقي».
دائما لحظات الفراق والوداع مؤلمة للغاية، وأثرها يبقى في القلوب كصخرة صماء تفتتها الأيام على مهل في جدران الذاكرة، فخسارة الأرواح لا تعادلها خسارة، فبعض الأرواح فراقها أظلم من سواد الليل البهيم، وشهور غالية تنجلي من حولنا سريعا دون أن ندرك بأن اليوم الذي ينقضي لن يعود إلينا ثانية بنفس تفاصيله والحالة التي نحن فيها، فكم من أرواح غادرت الدنيا ولم تكن معنا في هذا الشهر الفضيل، هي غائبة في لحودها حاضرة في قلوبنا وعقولنا، نترحّم عليها لأنها تحتاج إلى الدعاء.
نحن نعيش هذه الحياة وفي أعماقنا قلق دائم، وأسئلة كثيرة، مفادها هل سنعيش إلى العام المقبل؟
إذا كنا نودّع شهر التوبة والغفران عما قريب، فإن ثمة حزنا عميقا يتوطن في نفوسنا، وأملا في الله كبيرا بأن يمتد بنا قطار العمر لنشهد أيام رمضان المقبل وسط من نحب من إخواننا وأهلنا وعشيرتنا.
وبما أن ثمة وداعا قريبا للشهر الفضيل فأرى من الواجب علينا أن نقف وقفة متأملة.. مع حقيقة الأشياء التي تمضي نحو الفناء سواء نحس برحيلها أو لا ندرك ذلك سهوًا منا وغفلة في ملذات الدنيا.. فرحيل الأيام مؤلم، تماما كما ترحل الأرواح من حولنا، فهذا التوالي في فقد الوقت يذكرنا بتلك الحقيقة المرّة التي يرحل بها الإنسان من حياة إلى أخرى.. ومن دار إلى دار، ومن عالم دنيوي إلى عالم الآخرة.
الموت هو تلك الحقيقة التي حيرت عقول البشر بمختلف ثقافاتهم وعقائدهم.. وبالموت حطمت أماني الخلود في هذه الدنيا.. وأجبر الناس على اختلاف منازلهم أن يروا الدنيا على أنها محطة عبور.. فلا خلود فيها ولا قرار، والعاقل الفطن هو من يعمل لآخرته أكثر من دنياه، فـ«كل نفس ذائقة الموت».
في هذه الحياة ينقسم الناس إلى فريقين، منهم من يدرك سر الحياة والمهمة التي أتى بها إلى الدنيا.. لذا فهو يؤمن بالله ربًّا وبالإسلام دينًا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًّا ورسولًا، ويعلم من تعاليم دينه الحنيف بأن الحياة وما فيها مجرد رحلة ابتلاء، يعبرها المؤمن مسافرًا إلى ربه، يرجو زادًا يبلغه إليه سالمًا غانمًا ليحجز له مكانًا في الآخرة بين الذين رضي الله عنهم فيرضيهم.
أما الفريق الثاني فهو حتى هذه اللحظة يهيم على وجهه رافضا اليقين بأن ثمة حسابا ينتظره وغير مدرك بتفاهة الحياة وقصرها، واندثارها، لذا فهو قد ضل الطريق القويم، فاتّخذ من مكانته الدنيوية قرارا ومسكنا، ورضي بها منزلا، ولم يعمل لزاد رحلته حسابا لا من صلاة ولا صدقة ولا صوم ولا أي عمل يتقرب به إلى الله ليعفو عنه ويرحمه! لذا يعيش هذا الفريق في تناقض واضطراب، وتضاد وعذاب حتى آخر لحظات عمره، نسأل الله لهم الهداية، فالله تعالى يقول «قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم».
لذا فإن شهر رمضان فرصة عظيمة للتوبة والرجوع إلى المولى عز وجل بقلوب خالصة تائبة منيبة إليه سبحانه. الإنسان ومهما ظن بأنه يملك الأشياء من حوله فإن أجله سيأتي لا محالة، وإذا كان رمضان وغيره من الشهور يمضي فإن العمر هو الآخر ينتهي في لحظة معينة.
وهذا ما دلت عليه السيرة النبوية العطرة والسلف الصالح، قد قال عمر بن عبدالعزيز: (إن الدنيا ليست بدار قراركم، كتب الله عليها الفناء، وكتب على أهلها منها الظعن، فأحسنوا رحمكم الله منها الرحلة بأحسن ما بحضرتكم من النقلة، وتزودوا فإن خير الزاد التقوى).
وأحسن منه قول النبي صلى الله عليه وسلم: «مالي وللدنيا إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب قال في ظل شجرة ثم راح وتركها»، (رواه الترمذي وأحمد).
عندما ننظر إلى رمضان ما بين الأمس واليوم نجد أن هناك تغيرا جذريا يحدث في تفاصيل هذا الشهر الفضيل، خاصة من جيل إلى آخر؛ بمعنى أن أجيالا تذهب بكل ما تحمله من عادات وتقاليد الماضية ثم تأتي بمفاهيم وتحولات فكرية مستحدثة لتصطدم بمن يحاربها ويرفضها، حالها كحال الأجيال التي سبقتها؛ لذا نجد هناك الفجوة بين الأجيال بسبب ما يصيب أنماط سلوك البشر وتفكيرهم وطريقة حياة معيشتهم، ولذا لا تستغرب عندما يحن بعض الناس إلى الماضي وما فيه من ألق مفقود.