سبب تغير لون قشرة المانجو بعد فترة من شرائها.. هل تصبح فاسدة؟
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
مع بدء موسم حصاد المانجو يقبل الكثير من الأشخاص على شرائها بكميات وفيرة، إما لغرض تخزينها أو لتناولها على مدار أيام فصل الصيف، لكونها واحدة من أكثر الفواكه الاستوائية التي تتمتع بمذاق لا مثيل له.
وبالتزامن مع الإقبال الكبير على شراء المانجو، قد يجد بعض الأشخاص ظهور بقع سوداء على ثمار منها أو تغير في لون قشرتها الخارجية، وهو ما اعتبره الكثيرون علامات لفسادها وعدم صلاحية تناولها.
حالة من القلق انتابت الكثير من الأشخاص خاصة ربات البيوت، بسبب ظهور بقع على بعض ثمار المانجو سواء عند شرائها من الأسواق أو تخزينها داخل المنزل، ما أثار التساؤلات بشأن هل يصلح تناولها أم لا؟
الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغيرات المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، كشف خلال حديثه لـ«الوطن»، السبب حول ظهور بعض البقع على عدد من ثمار المانجو خلال تلك الآونة.
وقال «فهيم» إنه لا صحة بشأن ما يتم تداوله بفساد بعض من ثمار المانجو جراء ظهور تغيرات لونية على قشرتها، لأن هذا الأمر ما هو إلا عبارة عن حدوث نضج للمانجو بصورة أكبر عن المعتاد بسبب تعرضها لدرجات الحرارة المرتفعة التي تشهدها البلاد خلال هذا الصيف.
أما بشأن تناولها، لفت ئيس مركز معلومات تغيرات المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إلى أن تناول المانجو بعد تعرضها لهذه الدرجة الكبيرة من النضج، يعد آمنًا صحيًا وفيزيائيًا ولا صحة لما يتم تداوله من تخوفات من أكلها، «لما تنضج زيادة عن اللازم نقطع المكان المستوي ونعصرها أو ناكلها عادي».
مدة حفظ المانجو في المنزلوللتعرف على المدة الصحيحة لتخزين المانجو في المنزل، قال محمد علي فهيم، إنه في حال وضعها خارج الثلاجة يمكن حفظها لمدة أسبوع، وعند وضعها في الثلاجة يمكن وضعها لمدة تصل لشهر مادامت لم تنضج بصورة زائدة عن الحد الطبيعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تخزين المانجو شراء المانجو موسم حصاد المانجو المانجو
إقرأ أيضاً:
احرص على تناولها يومياً.. 6 أطعمة تُخفض الكوليسترول
#سواليف
رغم أن #الكوليسترول يلعب دوراً مهماً في وظائف الجسم، فإن ارتفاع مستوياته قد يؤدي إلى #مشكلات_صحية_خطيرة. وتشير إحصاءات هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) إلى أن نحو 59% من السكان يعانون من ارتفاع الكوليسترول، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
كيف يؤثر الكوليسترول المرتفع على الجسم؟
وفق جمعية “Heart UK”، يؤدي تراكم الكوليسترول الزائد إلى ترسّبات دهنية داخل الشرايين تُعرف بـ”اللويحات”، والتي مع الوقت تُسبب تصلب الشرايين وتضييقها.
هذا التضيق يعيق تدفق الدم ويرفع العبء على القلب، مما قد يؤدي إلى نوبات قلبية أو سكتات دماغية مفاجئة.
لا أعراض واضحة
تحذر الجمعية من أن أي شخص، بغض النظر عن عمره أو وزنه أو نمط حياته، يمكن أن يعاني من ارتفاع الكوليسترول، إذ قد تكون العوامل الوراثية هي السبب.
مقالات ذات صلةوتكمن المشكلة في أن هذه الحالة لا تظهر لها أعراض واضحة، لذا يُعد الفحص الدوري الوسيلة الوحيدة للكشف المبكر.
كيف تخفض الكوليسترول بشكل طبيعي؟
أثبتت الدراسات أن إدخال بعض الأطعمة إلى نظامك الغذائي بانتظام يمكن أن يساعد في خفض الكوليسترول بشكل طبيعي وفعّال، دون الحاجة إلى أدوية.
ينصح خبراء “Heart UK” بتناول أطعمة معينة يومياً للمساعدة على خفض الكوليسترول، خاصة مع تقليل استهلاك الدهون المشبعة. إليك أبرزها:
الدهون غير المشبعة: البديل الصحي للدهون الضارةالمصادر: زيت الزيتون، زيت الكانولا، المكسرات، البذور، الأفوكادو، الأسماك الزيتية (مثل السلمون والماكريل).
الكمية الموصى بها: حصتان من الأسماك أسبوعياً، واحدة منهما على الأقل من الأسماك الزيتية. الفواكه والخضروات: درع الحماية الطبيعي
غنية بالألياف والمركبات النباتية التي تساعد على خفض الكوليسترول ومنع امتصاصه.
الكمية اليومية: 5 حصص (الحصة = 80 غم) وتشمل: العدس، الفاصوليا، البروكلي، البطاطا الحلوة، التفاح، الفراولة. الشوفان والشعير: مصدر ألياف بيتا جلوكان
هذه الألياف تُقلل امتصاص الكوليسترول في الأمعاء.
الكمية المثالية: 3 غرامات يومياً من البيتا غلوكان، من خلال وعاء شوفان أو مشروب شوفان مدعّم. المكسرات: وجبة خفيفة وصحية
تحتوي على دهون غير مشبعة وألياف ومغذيات مفيدة للقلب.
الكمية المناسبة: حفنة يومياً(28–30 غم) من اللوز، الجوز، الفستق، أو الكاجو.
مثل حليب الصويا، التوفو، أو الزبادي النباتي.
الكمية اليومية: 2–3 حصص، منها كوب حليب صويا أو 100 غم توفو. أطعمة مدعّمة بالستيرولات والستانولات: الأكثر فعالية
تمنع امتصاص الكوليسترول وتخفض مستوياته بنسبة 10% خلال 3 أسابيع.
الكمية المطلوبة: 1.5 – 3 غرام يومياً.
المصادر: زبادي مدعّم، سمن نباتي، أو مشروب زبادي.
ولا يُنصح بهذه الأطعمة لبعض الفئات مثل الحوامل والمرضعات، والأطفال غير المصابين بحالات وراثية، وهؤلاء الذين يتناولون دواء “إيزيتيميب”.