تعرف على محاور عمل التحالف الوطني.. خطط لـ5 سنوات مقبلة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
تعتمد خدمات التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنمية على 3 ركائز أساسية، تشمل الصحة، والأمن الغذائي، وحقوق الإنسان، للمساهمة في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين.
التزام مصر بالمعاهدات الدوليةووفقاً لما جاء على الموقع الرسمي للتحالف الوطني، فإن تأسيس التحالف الوطني يعتبر دليلاً على التزام مصر العميق بالمواثيق والمعاهدات الدولية والإقليمية المتعلقة بحقوق الإنسان، والتي تمثل مصر جزءا منها.
ويعمل التحالف على تحقيق أهدافه من خلال توحيد جهود مؤسسات المجتمع المدني، والقضاء على ازدواجية المنافع، وتقديم الدعم اللازم للفئات الأكثر احتياجا.
خطط التحالف لـ5 سنوات مقبلةويقدم التحالف الوطني مجموعة متنوعة من الخدمات تشمل الدعم النقدي، الغذائي، والإمداد بالمستلزمات الدراسية.
وأطلق العديد من المبادرات مثل «ازرع، وكتف بكتف، وستر وعافية»، والتي تهدف إلى دعم الفئات الأولى بالرعاية وتعزيز تحقيق أهداف التنمية المستدامة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
وأوضح التحالف الوطني أن لديه خطط عمل واضحة تشمل عدد من الأهداف التي يسعى التحالف لتحقيقها في الخمس سنوات المقبلة، إذ يخطط التحالف لزيادة أنشطته وبرامجه بميزانية تقدر بـ 200 مليار جنيه، مع التركيز على التوسع في الاستثمار الخيري وتعزيز التمويل الذاتي لمشروعاته، ما يسهم في تحقيق أهدافه وتعزيز فعاليته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي جهود التحالف التحالف التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
الطالبي العلمي: الأحرار سيستمر في الحكومة و أحزاب المعارضة ستظل في مكانها لسنوات مقبلة
زنقة 20 ا الرباط
أكد رشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن الحزب يقود الحكومة والأغلبية البرلمانية بكل ثقة واتزان، مستنداً في ذلك إلى شرعية صناديق الاقتراع وإلى حجم الأوراش الكبرى التي أطلقتها المملكة المغربية.
وخلال كلمته في اللقاء التواصلي الأول لمنتخبي الحزب، المنظم بمدينة الداخلة تحت شعار “نقاش الأحرار”، نهاية الأسبوع الماضي، أوضح الطالبي العلمي أن الحزب واعٍ بكل الضغوط والهجمات السياسية التي تستهدفه، مبرزاً أن الأحرار يواجهون هذه التحديات بسياسة تقوم على الانسجام والتماسك داخل التحالف الحكومي.
وأشار إلى أن مشاريع استراتيجية كبرى، من قبيل ميناء الداخلة الأطلسي ومحطة تحلية المياه، بالإضافة إلى مشاريع القطار الفائق السرعة والطريق السيار المائي، ستمثل نقلة نوعية في البنية التحتية الوطنية، وستُعزز من الحضور الجيوسياسي والاقتصادي للمغرب على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأكد المسؤول الحزبي أن التجمع الوطني للأحرار يحرص على ضمان انتقال سلس للمسؤوليات نحو الجيل الجديد من المنتخبين، مشدداً على أهمية الحفاظ على الانسجام داخل المؤسسات المنتخبة واحترام مبدأ التوافق بين مختلف الفرقاء السياسيين.
كما جدد الطالبي العلمي التأكيد على أن البرنامج الحكومي الذي يقوده الحزب مع حلفائه لا يقتصر على مجرد وعود انتخابية، بل هو مشروع مجتمعي متكامل يستهدف تعزيز العدالة الاجتماعية وتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين.
وقال إن التجمع الوطني للأحرار، بقيادته للأغلبية الحكومية، يدرك تماماً حجم الضغوط والهجمات السياسية التي يتعرض لها، لكنه يواجهها بهدوء واتزان، مشدداً على أن قوة الحزب وحلفائه تكمن في شرعية الانتخابات التي جاءت عن طريق صناديق الاقتراع، وفي الالتزام الصادق بالمضي قدماً حتى نهاية الولاية.
وقال الطالبي العلمي “من له رغبة في سقوط هذه الحكومة عليه أن يستفيق من أحلامه”، مؤكداً أن الحكومة مستمرة في أداء مهامها، وأن الخيار الديمقراطي في المغرب يتجاوز مجرد الانتخابات ليشمل احترام المؤسسات والثقة في الشرعية الدستورية لدولة عريقة عمرها أكثر 12 قرناً”.
وتطرق الطالبي العلمي إلى المشهد السياسي الراهن، مبرزاً أن الضعف السياسي لا يعود إلى الحكومة أو الأغلبية، بل إلى بعض مكونات المعارضة التي لم تستطع بعد تطوير أدائها البرلماني بما يليق بالمؤسسات الديمقراطية. وأضاف أن بعض الأطراف ما زالت تمارس “معارضة الشارع” داخل البرلمان، معبراً عن احترام الحزب لجميع الفرقاء السياسيين رغم اختلافاتهم.
كما توقع أن تظل هذه الأطراف في المعارضة لسنوات مقبلة، في حين سيستمر حزب التجمع الوطني للأحرار في الحكومة مستندا إلى شرعية المنجز والعمل الميداني الملموس.