صحيفة عبرية تكشف 5 نقاط خلاف رئيسية بين حماس وإسرائيل تمنع إبرام صفقة لإنهاء حرب غزة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
#سواليف
سلطت صحيفة معاريف الإسرائيلية الضوء على نقاط الخلاف الرئيسية في #مفاوضات #وقف_إطلاق_النار و #تبادل_الأسرى مع حركة ” #حماس ” مع اقتراب موعد اجتماع القمة بين الجانبين.
بعد أسبوع من إصدار قادة الولايات المتحدة ومصر وقطر بيانا مشتركا يطالب إسرائيل و”حماس” بالعودة إلى محادثات وقف إطلاق النار، سيعقد اجتماع قمة يوم الخميس المقبل بين الجانبين لاستئناف المحادثات.
وحتى قبل القمة، وخلال الأيام القليلة المقبلة، ستعقد فرق على مستوى العمل العديد من المحادثات التحضيرية، ومن المتوقع أن يصل العديد من المسؤولين الأمريكيين إلى الشرق الأوسط لتمهيد الطريق للقمة.
مقالات ذات صلة الاثنين .. طقس صيفي اعتيادي 2024/08/12وعلى رأس هؤلاء المسؤولين سيصل بريت ماكغورك، مستشار الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى القاهرة لمناقشة البنود المتعلقة بالترتيبات المتعلقة بالحدود المصرية مع قطاع غزة.
ومن المتوقع أيضا أن يصل وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى المنطقة فيما إسرائيل حذرة بشأن فرص حدوث انفراجة وتوصي بعدم التسرع في التوقعات. ووفقا لمصادر مطلعة على المفاوضات، “لا يعتمد كل شيء على إرادة واستعداد إسرائيل ورئيس الوزراء نتنياهو للتحلي بالمرونة والتسوية”.
وبحسب الإعلام الإسرائيلي، لا يزال الاعتقاد بأن “السنوار الذي اكتسب مؤخرا المزيد من السلطة في حماس وأصبح رئيس المكتب السياسي، غير مهتم بالتوصل إلى اتفاق. بيد أن الاتصالات مستمرة وتم إحراز بعض التقدم بشأن عدد من النقاط”.
وتتمثل #الخلافات الرئيسية في المفاوضات بحسب “معاريف” في ما يلي:
#محور_فيلادلفيا
وفقا لتقديرات الوسطاء، فإن حماس لن تعترض على إسناد كامل مسألة محور فيلادلفيا إلى الجانب المصري. وفي الوقت نفسه، وخاصة في ضوء زعم إسرائيل اكتشاف أنفاق ضخمة على الحدود المصرية، ستكون القاهرة أقل قدرة على الإصرار على انسحاب الجيش الإسرائيلي الشامل من المنطقة، ومن المحتمل أن يصاغ حل يرضي كلا الجانبين.
العودة إلى شمال غزة
في الوقت الراهن، تواصل حماس الإصرار على مطلب السماح بالمرور الحر دون رادع إلى شمال قطاع غزة. وتعارض إسرائيل وتطالب بوضع إجراء “لمنع مرور الإرهابيين” إلى شمال غزة.
إنهاء #الحرب بشكل كامل
بعد فترة بدأت فيها إسرائيل تتلقى رسائل مشجعة مفادها أن حماس بدأت في التحلي بالمرونة فيما يتعلق بمطلب إجراء مفاوضات إلى أجل غير مسمى بين المرحلتين الأولى والثانية من الصفقة، تراجع السنوار مؤخرا على ما يبدو، والآن عاد مطلب حماس إلى الطاولة. ترى إسرائيل أن مطلب التفاوض على إنهاء الحرب بشكل كامل ودون العودة إلى الأعمال القتالية بمثابة نهاية الحرب عمليا، دون التصريح بذلك رسميا. وإسرائيل ترفض ذلك.
إطلاق سراح “شخصيات ثقيلة”
تطالب حماس بالإفراج عن قائمة طويلة من ذوي المحكوميات العالية بمن فيهم مروان البرغوثي وأحمد السعدات، دون حق النقض من جانب إسرائيل. وتطالب إسرائيل بحق النقض على هوية بعض الأسرى على الأقل الذين سيتم إطلاق سراحهم. كما تطالب بترحيل الأسرى ذوي المحكوميات العالية إلى بلد ثالث. فيما تصر حماس على إطلاق سراحهم إلى غزة والضفة الغربية.
قائمة بأسماء #الأسرى_الإسرائيليين الأحياء
وافقت حماس على زيادة عدد الأسرى الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة، وتشير التقديرات الإسرائيلية حاليا إلى أن العدد أصبح حوالي 30 مختطفا حيا. وتشترط إسرائيل قائمة واضحة بالأسرى الأحياء وزيادة عددهم بأقصى حد ممكن في المرحلة الأولى.
والمشكلة الأكبر بالنسبة لإسرائيل هي أن “حماس” لم تقدم بعد ردا رسميا على عرض الوسطاء الأخير، كما أنه ليس من الواضح كيف يؤثر تعيين يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة على موقفها، مع وجود عدد قليل من الشركاء الكبار في عملية صنع القرار.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مفاوضات وقف إطلاق النار تبادل الأسرى حماس الخلافات الحرب الأسرى الإسرائيليين
إقرأ أيضاً:
تفاصيل عملية تبادل الأسرى الجديدة بين حماس وإسرائيل
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، أسماء المعتقلين المقرر الإفراج عنهم اليوم الخميس، ضمن الدفعة الثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتضم القائمة 110 معتقلين، منهم 32 محكوما بالمؤبد، و48 من ذوي الأحكام العالية، و30 طفلا.
ووفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى فإن استقبال الدفعة الثالثة من الأسرى بالمرحلة الأولى، سيكون في منطقة "الردانة" برام الله، ومن المتوقع أن يكون منتصف النهار.
وسلّمت حركة حماس مساء الأربعاء قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الذين سيجري الإفراج عنهم الخميس.
وصرّح مصدر في الحركة في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية قائلا: "سلمنا الوسطاء قائمة الرهائن الذين من المفترض أن يتم إطلاق سراحهم يوم الخميس"، مضيفا أنه "سيجري إطلاق سراح كل من أربيل يهود (29 عاما)، و جام بيرغر (19 عاما)، وجادي موزيس (80 عاما)".
ونوه المصدر إلى أنه مقابل المجندة أغام بيرغر ستطلق إسرائيل سراح 30 أسيرا فلسطينيا من ذوي الأحكام المؤبدة والمتهمين بقتل إسرائيليين بالإضافة إلى 20 أسيرا آخرين محكومين بمدد مختلفة.
فيما ستعمل إسرائيل على تحرير 30 قاصرا فلسطينية وامرأة من السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح أربيل يهود.
أما جادي موزيس فسيتم إطلاق سراح 30 أسيرا فلسطينيا بينهم 27 أسيرا يقضون أحكاما بمدد مختلفة وثلاثة آخرين محكومين بالمؤبد مقابل إطلاق سراحه، بحسب المصدر الفلسطيني المطلع على عملية التفاوض غير المباشرة بين إسرائيل وحماس.
وتعد عملية إطلاق سراح الرهائن جزءا من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الذي أوقف الحرب في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح العشرات من الرهائن المحتجزين في القطاع ومئات الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل.
ويأتي الإعلان عن الجولة الجديدة من تبادل الرهائن والسجناء في الوقت الذي يتدفق فيه مئات الآلاف من الأشخاص في غزة نحو شمال القطاع الذي دمرته الحرب للعودة إلى ما تبقى من منازلهم، بعدما أمرتهم إسرائيل بإخلاء المنطقة في وقت سابق في إطار حربها ضد حماس.
وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الجاري، فإن المرحلة الأولى تستمر لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض على مرحلتين إضافيتين، وذلك بوساطة مصرية وقطرية، وبدعم من الولايات المتحدة.