فيديو.. هليكوبتر تصطدم بفندق في مدينة سياحية بأستراليا
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أعلنت السلطات في ولايةكوينزلاند الأسترالية إجلاء المئات من نزلاء أحد الفنادق في مدينة كيرنز السياحية بعد اصطدام طائرة هليكوبتر بسطح الفندق.
وأفادت وسائل إعلام بأنه تم استدعاء أطقم الطوارئ بعد الحادث الذي وقع في فندق دوبل تري التابع لسلسلة فنادق هيلتون في مدينة كيرنز الشمالية التي تعتبر بوابة الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا.
وذكرت شرطة ولاية كوينزلاند في بيان "تم إخلاء المبنى كإجراء احترازي ولم يصب أي شخص على الأرض. والشرطة في مكان الحادث للتحقيق في ملابساته".
ولم تحدد الشرطة حالة قائد الطائرة الهليكوبتر أو ما إذا كان هناك ركاب على متن الطائرة، لكن مقطعا مصورا نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي أظهر حريقا على سطح الفندق.
وذكرت تقارير إعلامية أسترالية أن مروحتين من مراوح الطائرة الهليكوبتر انفصلتا وسقطت إحداهما في مسبح الفندق.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ولاية كوينزلاند ولاية كوينزلاند تحطم طائرة تحطم طائرة خاصة ولاية كوينزلاند أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
تقارير متضاربة عن سقوط طائرة أذربيجان.. هل قُصفت بصاروخ أم اصطدمت بالطيور؟
ما زال الغموض يكتنف كيفية سقوط طائرة الركاب التابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية، والتي أسفرت عن مقتل 38 شخصًا، إلا أن المحادثات الأخيرة بين الطيارين قبل الحادث أثارت جدلاً كبيرًا، فماذا قالوا؟
وذكر موقع «ديلي ستار» أن طائرة إمبراير تم التعرف عليها بشكل خاطئ على أنها طائرة بدون طيار أوكرانية محتملة، وأنها أصيبت بصاروخ أرض-جو من طراز بانتسير-إس 1، أطلق من منطقة ناورسكي في الشيشان، بينما هناك بعض التقارير الأخير التي نشرتها صحيفة الميرور، تشير إلى أن الحادث وقع بعد اصطدام الطائرة في سرب من الطيور.
وفي وقت وقوع الحادث، كانت الطائرة تحاول الهبوط في الموعد المقرر في مدينة جروزني، عاصمة الشيشان، وهي منطقة روسية تحت قيادة حليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رمضان قديروف، ويُعتقد أن قوات الشيشان قد أطلقت صاروخ بانتسير-إس 1 على الطائرة، ويأتي ذلك في وقت كانت أوكرانيا قد استهدفت فيه الشيشان بشكل متكرر في الأسابيع الأخيرة.
وتشير نسخة جزئية من الاتصال المزعوم بين الطيارين، ومراقبة الحركة الجوية إلى حدوث حدث كارثي كان يُعتقد في البداية أنه اصطدام بطائر، وبينما كانوا يكافحون للسيطرة على الطائرة التي كانت تحمل 67 راكبًا، سعى الطيارون إلى طلب المساعدة من عدة مطارات في روسيا وأذربيجان وكازاخستان.
وفي الساعة 8:12، أبلغ الطاقم عن فقدان نظامي تحديد المواقع العالمي (GPS) على طائرة إمبراير E190AR، وفي الساعة 8:16، قال أحد الطيارين: «لقد فشل التحكم، اصطدام طائر بقمرة القيادة»، ليُرد عليه برج المراقبة الأرضية: «أفهمك، ما نوع المساعدة التي تحتاجها؟» وأعرب القبطان عن نيته في العودة إلى مطار باكو.
المحادثات الأخيرةومع ذلك، في الساعة 8:17، قام الطيار بتغيير مساره، معلنًا أنه متجه إلى مطار مينيرالني فودي في جنوب روسيا، وأصدر مركز التحكم الأرضي تعليمات له بالتوجه إلى المدار الأيسر، لكن قمرة القيادة أبلغت المراقبين: «لا أستطيع التنفيذ، فقدت السيطرة».
وفي الساعة 8:19، قال أحد الطيارين: «لا أستطيع الحفاظ على 150 درجة، لدينا ضغط مرتفع في المقصورة»، وفي الساعة 8:20، وهو الوقت المقرر لوصول الرحلة، أرسل قائد الطائرة رسالة عبر الراديو قائلاً: «أتجه 360 درجة، طائرتي تفقد السيطرة».
مشكلة جديدة في الطائرةبحلول الساعة 8:21، قرر الطاقم التوجه إلى مطار ماخاتشكالا الروسي على بحر قزوين، وفي الساعة 8:22، أبلغوا عن مشكلة جديدة: «الآن تعطلت الأنظمة الهيدروليكية».
وبعد دقيقتين، تراجع الطيار إلى الخلف، وأبلغ مراقبة الأرض في بيان مرعب من عدة كلمات أخيرة قبل الاصطدام: «الطائرة في حالة جيدة»، ولكن مشاكل الاتصال نشأت عندما وجد مراقب الحركة الجوية صعوبة في سماع أفراد الطاقم، وسألهم: «من الصعب جدًا سماعكم... أخبروني عن ارتفاعكم».
اختفاء الطائرة من الرداروبعد ذلك، اختفت الطائرة من الردار لمدة 37 دقيقة قبل أن تظهر مرة أخرى أثناء محاولتها الهبوط في مدينة أكتاو بكزاخستان، وسقطت وأدت لوفاة 38 راكبًا.