عاجل - حزب الله: استهدفنا المقر المستحدث لقيادة الفرقة 146 التابعة لجيش الاحتلال
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أعلن حزب الله في لبنان، اليوم الإثنين، عن استهداف المقر المستحدث لقيادة الفرقة 146 التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة جعتون، عبر إطلاق عدة صواريخ كاتيوشا. هذا الهجوم يأتي في سياق دعم المقاومة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتصعيد الرد على الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت القرى الجنوبية في لبنان، وخاصة بلدة معروب.
وأوضح حزب الله في بيانه أن هذا القصف جاء ردًا على الاعتداءات المستمرة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن مجاهدي المقاومة الإسلامية استهدفوا المقر المستحدث لقيادة الفرقة 146 في جعتون بصواريخ الكاتيوشا، مؤكدين على استمرارهم في دعم المقاومة الفلسطينية والرد على أي تصعيد إسرائيلي.
من جانبها، أكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن حزب الله شن هجومًا مكثفًا صباح اليوم الإثنين، باستخدام عشرات الصواريخ التي استهدفت المستوطنات الشمالية لإسرائيل. وقد أدت هذه الهجمات إلى وقوع انفجارات في مناطق نهاريا، الجليل الغربي، وكابري شمالي إسرائيل، فيما أطلقت الجبهة الداخلية الإسرائيلية صفارات الإنذار في تلك المناطق لتحذير السكان، كما أعلنت سلطة الإنقاذ والإطفاء الإسرائيلية عن اندلاع حريق في الجليل الغربي نتيجة سقوط الصواريخ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب الله جيش الاحتلال قيادة الفرقة 146 حزب الله
إقرأ أيضاً:
السرايا تبث مشاهد لاستهداف منزل تحصّن به جنود الاحتلال بحي التفاح
بثت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مشاهد قالت إنها من استهداف منزل يتحصن فيه جنود الاحتلال الإسرائيلي في حي التفاح شرق مدينة غزة.
وتضمنت المشاهد تجهيز وإطلاق مقاتلي السرايا صاروخ "107" نحو جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين كانوا يتحصنون داخل أحد المنازل.
وأظهرت المشاهد عملية رصد الجنود داخل المنزل المستهدف خلال إطلاقهم النار على المدنيين الفلسطينيين، ثم إطلاق صاروخ "107" نحو هؤلاء الجنود.
وكثفت فصائل المقاومة عمليات القصف لحشود الاحتلال في مناطق التوغل بمختلف أنحاء قطاع غزة، ردا على الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين في القطاع، والتي أدت -حسب آخر حصيلة- إلى استشهاد 52 ألفا و365 شهيدا، في حين أصيب 117 ألفا و905 أشخاص.
ونشرت سرايا القدس أمس الاثنين مقطع فيديو أكدت فيه أن الحل الوحيد لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة يتمثل في صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية.
كما بثت مؤخرا مشاهد من قصف مقاتليها جنود الاحتلال الإسرائيلي وآلياته في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ومن جهتها، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- الأحد المنصرم تفجير عبوة مضادة للأفراد في عدد من جنود الاحتلال، مؤكدة إيقاعهم بين قتيل وجريح شرق حي التفاح.
إعلانوتعرّض جيش الاحتلال الأسبوع الماضي لكمائن وقتال من مسافة الصفر بالأسلحة المضادة للدروع عبر عمليات مباشرة ومفاجئة، إلى جانب عمليات قنص نوعية، كما قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي في مداخلة سابقة له على قناة الجزيرة، مؤكدا أن المقاومة تزداد خبرة واحترافية وتستغل نقاط ضعف جيش الاحتلال الذي أصيب بإرهاق الحرب وتدني معنويات جنوده.