بوابة الوفد:
2025-07-03@04:33:03 GMT

فوائد مذهلة لتربية الحيوانات الأليفة

تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT

من المعروف على نطاق واسع أن الحيوانات الأليفة يمكن أن تساعد في دعم صحة ورفاهية البشر، وفي هذا الصدد توصلت دراسة جديدة إلى وجود خمس فوائد لتربية الحيوانات الأليفة من شأنها أن تساعد في تحسين صحة البشر.

فيما يلي 4 فوائد لتربية حيوان أليف
1- الاسترخاء
يمكن للحيوانات الأليفة أن تساعد في تخفيف التوتر والضيق أظهرت الأبحاث أن الوجود الجسدي للكلب يمكن أن يقلل من ضغط الدم ومعدل ضربات القلب لدى البشر أثناء مهمة شاقة، أكثر من وجود أحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء، ومع ذلك فإن الأشخاص الذين طُلب منهم القيام بمهام مرهقة في وجود حيوان ودود ولكن غير معروف لم يكشفوا عن أي فوائد.


ويمكن أن تكون الحيوانات الأليفة مصدرًا مهمًا للراحة والأمان والدعم ملاذًا آمنًا لأصحابها، لكن الحيوانات الأليفة أيضًا تجد العزاء في البشر، يمكن تهدئتها من وجودهم والاستمتاع بالعاطفة، ومع ذلك، يمكن أن يؤدي التفاعل المكثف بين الإنسان والحيوان أيضًا إلى مشاكل التعلق، مما يجعلها عرضة للعدوان والخوف وقلق الانفصال.
2- بناء العلاقات
يعد بناء العلاقات أمرًا ضروريًا لكل من المالك والحيوان الأليف للحفاظ على صحة جيدة، العلاقة الإيجابية بين الإنسان والحيوان الأليف هي تلك التي تعترف بمسؤولية المالك عن رفاهية الحيوان الألي، وعلى العكس من ذلك، يمكن أن تؤدي العلاقات غير الوظيفية مع الحيوانات الأليفة إلى الصدمة والعدوان، يمكن أن يعاني مقدمو الرعاية الذين لديهم كلاب أقل ودية أو سيئة السلوك من القلق والاكتئاب.

من المهم تدريب الحيوانات الأليفة باستخدام أساليب تساعد في رعاية شراكة إيجابية بين الإنسان والحيوان، يمكن أن يساعد هذا أيضًا كل من المالك والحيوان الأليف على الحصول على نظرة أكثر تفاؤلاً للحياة. أظهرت الأبحاث أن تدريب التعزيز الإيجابي بدلاً من الأساليب القائمة على العقاب هو أفضل نهج لرفاهية الحيوان واكتساب المهارات.
3-  تكوين صداقات
قد يكون لأخذ حيوانك الأليف في نزهة فوائد صحية أكثر من مجرد ممارسة الرياضة، يمكن للحيوانات الأليفة أن تساعد في تعزيز الصداقات والعلاقات - وبناء شعور بالمجتمع، على سبيل المثال، من المرجح أن يتعرف أصحاب الحيوانات الأليفة على أشخاص آخرين في منطقتهم المحلية.
وتشير الأبحاث إلى أن الحيوانات الأليفة لها تأثيرعميق على "التزييت الاجتماعي"، مما يساعد في إنشاء علاقات مع أصحاب الحيوانات الأليفة الآخرين ومحبي الحيوانات.
لذا، فإن أصحاب الحيوانات الأليفة أقل عرضة للعزلة الاجتماعية من الأشخاص الذين ليس لديهم حيوانات أليفة.

4- التعلم على المشي لمسافات أطول
يرتبط النشاط البدني المنتظم بالعديد من الفوائد الصحية، سواء للإنسان أو للحيوانات الأليفة. والمشي هو وسيلة فعالة من حيث التكلفة ومتاحة نسبيًا لمعظم مالكي الكلاب لتحسين الصحة البدنية والرفاهية العامة لكل من البشر وحيواناتهم الأليفة.
على سبيل المثال، يتمتع الأشخاص الذين يمشون الكلاب بانتظام بكتلة جسم أقل ومستويات أعلى من النشاط البدني مقارنة بالأشخاص الذين لا يمتلكون كلابًا، أو أولئك الذين لا يمشون الكلاب التي يعيشون معها. كما أن المشي ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع يمكن أن يخفف من آلام الظهر ويقلل من خطر تكرار المرض إلى النصف.
في النهاية، يجب أن تكون الحياة مع حيوان أليف علاقة مفيدة للطرفين وصحية وسعيدة. إن اتباع هذه الإرشادات الخمسة من شأنه أن يساعد أصحاب الحيوانات الأليفة وحيواناتهم الأليفة على إيجاد الراحة والهدوء في بعضهم البعض والحفاظ على وزن صحي ومظهر جيد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحيوانات الأليفة ضربات القلب النظام الغذائي الصحي الاسترخاء ضغط الدم الاكتئاب أصحاب الحیوانات الألیفة أن تساعد فی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

عبيد الله لا عبيد البشر.. كتاب عن الإسلام وتمرد المستعبَدين في العالم الجديد

شكّلت العبودية في الأمريكيتين واحدة من أبشع الظواهر في التاريخ البشري، حيث تم اقتلاع الملايين من الأفارقة من أوطانهم ونقلهم قسراً إلى العالم الجديد للعمل في ظروف لا إنسانية. في قلب هذا الظلام، برزت قصص مقاومة وصمود، كان من أبرزها دور المسلمين من غرب إفريقيا الذين لم يحملوا معهم فقط أجسادهم المقيدة بالسلاسل، بل أيضاً تراثاً دينياً وثقافياً غنياً. فقد أسهم هؤلاء المسلمون، رغم القمع والعزل، في إذكاء روح التمرد وقيادة حركات مقاومة ضد نظام الاستعباد، مستندين إلى قيم الإسلام وتقاليده الجهادية التي شكلت مصدر إلهام وأداة تنظيم في وجه الظلم. هذه المقدمة تمهد لفهم أعمق للعلاقة بين الدين، والهوية، والتحرر، كما يستعرضها داود عبد الله في دراسته المعمقة.

في كتابه الجديد "الإسلام، العِرق والتمرّد في الأمريكيتين: أصداء الجهاد في غرب إفريقيا عبر الأطلسي"، "Islam, Race and Rebellion in the Americas: Trans-Atlantic Echoes of the West African Jihads"، يقدم الباحث داود عبد الله قراءة معمقة وجديدة لتاريخ العبيد المسلمين في الأمريكيتين، ويفتح نافذة على جانٍ تاريخي ظلّ مهمّشاً، وهو دور الإسلام وجهاد غرب إفريقيا في تحفيز التمردات والثورات ضد نظام العبودية القاسي.

تبدأ مقدمة الكتاب بتسليط الضوء على فظاعة العبودية من نوع العبودية المطلقة (Chattel Slavery) التي شهدتها الأمريكيتين والكاريبي، حيث تم اعتبار الأفارقة عبيداً بأبشع صور التجريد من الإنسانية، حيث وُصفوا بألقاب مهينة مثل "حمير السكر" و"عبيد القطن". ويبرز الكتاب كيف أن التاريخ الثقافي والفكري لحركات الجهاد في غرب إفريقيا أثر بعمق على العبيد المسلمين الذين تم نقلهم إلى العالم الجديد، مؤكداً أن الأفكار والصراعات التي كانت سائدة في مجتمعات غرب إفريقيا انتقلت معهم عبر الأطلسي.

يرى المؤلف أن الإسلام في الأمريكيتين لم يكن مجرد بقايا ثقافية أو طقوس عابرة، بل كان حركة فكرية وسياسية متواصلة، دافعاً مركزياً للمقاومة والتمرد، حافظ على هوية السود في مواجهة الاستعباد والاضطهاد، وأسهم في تغيير مجرى التاريخ نحو الحرية.يناقش الكتاب جدلية مركزية في الدراسات المتعلقة بالعبودية، بين من يرى أن العبودية كانت نتاجاً اقتصاديًا في المقام الأول، كما قال إريك ويليامز، وبين من يعتبر العبودية ظاهرة عنصرية بحتة كما ترى الصحفية الأمريكية نيكول هانا-جونز، ويبين أن الإسلام لم يكن مجرد دين بل أداة ثقافية وسياسية عززت مقاومة العبيد وواجهت نظام العبودية الظالم.

يتناول الكتاب كذلك الخلفية التاريخية للعبودية عبر الأطلسي، حيث كانت البرتغال أول من استخدم العبيد من غرب إفريقيا في أوروبا، مستندة إلى مبررات دينية وسلطوية عبر وثائق بابوية، مستعرضاً كيف استمرّ الصراع بين المسيحية والإسلام حتى في المستعمرات الجديدة، مع وجود مشاعر عداء عميقة لدى البرتغاليين تجاه المسلمين، تم نقلها إلى البرازيل وأماكن أخرى.

يبرز دور العبيد المسلمين في الثورات التي شهدتها مناطق مثل باهيا البرازيلية (1835)، حيث قادوا تمرداً مسلحاً مستوحى من تعاليم الإسلام، مستعينين بالعربية والمساجد كوسائل تعبئة، في دلالة واضحة على التماسك الثقافي والروحي رغم القسوة.

ويُبيّن الكتاب أن العلاقة بين العبيد وأسيادهم في الأمريكيتين كانت توتراً مستمراً، تغذيه جذور تاريخية تعود إلى الحروب الصليبية والصراعات الإسلامية–المسيحية في العصور الوسطى. وأن المسلمين الذين تم استعبادهم لم يستسلموا أبداً، بل حافظوا على هويتهم الدينية والثقافية، وكانوا مستعدين للموت في سبيل الحرية، معتمدين على فكرة الشهادة في الإسلام.

تستعرض الفصول المتقدمة جذور الجهاد في غرب إفريقيا، وكيف ألهمت حركات مثل جهاد الشيخ عثمان دان فوديو في نيجيريا الثورات في الأمريكيتين، وتناقش الاختلافات الدقيقة في ممارسات العبودية بين المستعمرات الإسبانية والإنجليزية، لا سيما في كيفية تعاطي العبيد مع اللغات والثقافات الأوروبية، حيث حافظ المسلمون على تعلمهم للعربية كأداة تواصل سرية.

يؤكد الكتاب أيضاً على أن أثر هذه الثورات لم يتوقف عند مجرد مقاومة العبودية، بل شكل الأساس لنشوء حركات العودة إلى أفريقيا، ومهد لظهور حركات البان أفريقي والعودة إلى الجذور، وظهور تيارات إسلامية جديدة في الشتات الأمريكي في القرن العشرين، مثل "معبد العلوم الموريسكي" و"أمة الإسلام" والحركات الحقوقية.

ويرى المؤلف أن الإسلام في الأمريكيتين لم يكن مجرد بقايا ثقافية أو طقوس عابرة، بل كان حركة فكرية وسياسية متواصلة، دافعاً مركزياً للمقاومة والتمرد، حافظ على هوية السود في مواجهة الاستعباد والاضطهاد، وأسهم في تغيير مجرى التاريخ نحو الحرية.

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الطماطم يوميا؟.. فوائد مذهلة
  • فوائد صحية مذهلة عند تناول الطماطم بانتظام
  • أستاذ طب نفسي يوضح الكهوف المغلقة لدى البشر
  • مفوض حقوق الإنسان الأممي يدعو لحماية البشر من فوضى المناخ
  • عبيد الله لا عبيد البشر.. كتاب عن الإسلام وتمرد المستعبَدين في العالم الجديد
  • خصائص علاجية مذهلة للعسل
  • ترامب: الفشل بتمرير قانون الإنفاق يعني زيادة في الضرائب بـ68%.. وماسك يهدد السياسيين الذين يصوتون لصالح تمريره
  • «أحمد موسى»: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من ميليشيا الإخوان الذين حاولوا تدمير الوطن «فيديو»
  • مشروبات طبيعية تساعد على تنظيم الشرايين.. نظّف قلبك من الداخل بكوب واحد يوميًا
  • اكتشاف فيروسات خفافيش جديدة في الصين يثير المخاوف