اختتام أولمبياد باريس.. ولوس أنجلوس تتسلم علم الدورة المقبلة 2028
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
اختتمت رسميا الليلة الماضية على استاد "دو فرانس" دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الثالثة والثلاثون التي استضافتها العاصمة الفرنسية باريس على مدى 17 يوماً، بمشاركة أكثر من 10 آلاف لاعب ولاعبة مثلوا 205 دول، بحضور الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية، والأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، والأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، والأميرة ريما بنت بندر بن سلطان عضو مجلس إدارة الأولمبية السعودية عضو اللجنة الأولمبية الدولية، ورئيس اللجنة الأولمبية الدولية الدكتور توماس باخ، وعدد من رؤساء الدول العالمية، وأكثر من 81 ألف متفرج.
وشهد حفل الختام عرض طابور الدول المشاركة، إذ رفعا لاعب المنتخب السعودي لألعاب القوى محمد تولو ولاعبة المنتخب السعودي للتايكوندو دنيا أبو طالب علم المملكة في الحفل الذي استمر ساعتين ونصف.
بعد ذلك تم تسليم العلم الأولمبي إلى عمدة مدينة لوس انجلوس الأمريكية التي ستستضيف الدورة الصيفية المقبلة عام 2028م، ثم أعلن الدكتور باخ انتهاء الدورة الصيفية الحالية، قبل إطفاء الشعلة الأولمبية إيذاناً بإسدال الستار على الحدث الرياضي الأكبر الذي يقام كل أربعة أعوام.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أولمبياد باريس اللجنة الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
سباق مع الزمن.. ما الذي يرعب لوس أنجلوس في الساعات المقبلة؟
دخلت فرق الإطفاء في سباق مع الزمن لاحتواء اثنين من حرائق الغابات المشتعلة في لوس أنجلوس لليوم السادس على التوالي، مستغلة التحسن الطفيف في الأحوال الجوية السيئة، قبل أن تتسبب الرياح العاتية المتوقع هبوبها في الساعات المقبلة في تأجيج النيران من جديد.
ولقي ما لا يقل عن 24 شخصا حتفهم في الحرائق التي وصفها حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم بأنها قد تكون الكارثة الأشد تدميرا في تاريخ الولايات المتحدة، حيث التهمت آلاف المنازل وأجبرت عشرات آلاف الأشخاص على إخلاء منازلهم.
وحذرت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية من أن رياحا أقوى تصل سرعتها إلى 110 كيلومترات في الساعة قد تعود خلال الأيام المقبلة.
وحولت النيران أحياء بأكملها إلى أنقاض مشتعلة، وسوت منازل لأثرياء ومشاهير وآخرين بالأرض في مشهد كارثي.
وقال المسؤولون إن عدد المباني التي تضررت أو دمرت يصل إلى 12 ألف.
وقالت عضو مجلس مشرفي مقاطعة لوس أنجلوس ليندسي هورفاث: "شهدت المقاطعة ليلة أخرى من الرعب والحسرة لا يمكن تصورها".
وألقت طائرات مياها ومواد أخرى لإخماد الحرائق، بينما استعانت فرق الإطفاء على الأرض بأدوات يدوية وخراطيم مياه لاحتواء حريق منطقة باسيفيك باليساديس، الذي بدأ يزحف إلى حي برينتوود الراقي ومناطق أخرى مأهولة بالسكان في لوس أنجلوس.
وأتى هذا الحريق المشتعل على الجانب الغربي من المدينة على أكثر من 23 ألف فدان، أو ما يعادل 96 كيلومترا مربعا، ولم يتم احتواء سوى 11 بالمئة منه، وهو رقم يمثل النسبة المئوية لمحيط الحريق الذي سيطر عليه رجال الإطفاء.
وأتى الحريق الآخر في حي إيتون في سفوح التلال شرقي لوس أنجلوس على نحو 14 ألف فدان، أو ما يعادل 57 كيلومترا مربعا، وهي مساحة تقارب مساحة مانهاتن.
وتمكنت فرق الإطفاء من زيادة نسبة احتواء الحريق إلى 27 بالمئة، ارتفاعا من 15 بالمئة في اليوم السابق.
وفي الشمال من المدينة تم احتواء حريق هيرست بنسبة 89 بالمئة، كما تمكنت فرق الإطفاء من احتواء 3 حرائق أخرى دمرت أجزاء من المقاطعة بنسبة 100 بالمئة، وفقا لتقرير إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا، لكن هناك مناطق داخل خطوط الاحتواء ربما لا تزال مشتعلة.