"أعذار فارغة".. بيان عاجل من روسيا بشأن تقديم ضمانات أمنية لـ أوكرانيا
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن تصريحات الدول الغربية بشأن تقديم ضمانات أمنية لـ أوكرانيا هي "أعذار فارغة لا أساس لها من الصحة".
وأوضحت زاخاروفا في تصريحات لها اليوم الأربعاء: "الضمانات الأمنية تفترض مسبقًا كلمتي ضمانات وأمان، وبشكل عام، هي مجموعة من الخصائص المعينة أيضًا، ولكن هذه الخصائص مفقودة هنا".
وأضافت: "لا أحد هنا يمكن أن يقول أي شيء عنها، لذا فهذه أعذار فارغة لا أساس لها على الإطلاق".
كما سلطت زاخاروفا الضوء على تصريح المتحدث باسم السياسة الخارجية بـ الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو، الذي قال، إن الاتحاد الأوروبي لا يمكنه تقديم ضمانات أمنية لـ أوكرانيا لأنها ليست منظمة عسكرية.
ووفقا زاخاروفا، فإن الاتحاد الأوروبي غير قادر حاليًا على ضمان أي شيء، حتى داخل الكتلة نفسها بشكل مباشر بسبب الجمود السياسي والأيديولوجي، لافتا إلى أنه لا يمكنهم ضمان أي شيء لأنفسهم ولا يمكنهم ضمان إمدادات ثابتة من موارد الطاقة، والتي يحتاجون إليها مثل الكائن الحي الذي يحتاج إلى الدم.
وتابعت زاخاروفا: "كما لا يمكنهم ضمان أنفسهم حتى، ولا يمكنهم أيضا تحمل تكاليف التحقيق لتحديد من قوض أمن الطاقة لديهم، لقد أصبحوا هم أنفسهم تابعين لسلطة استعمارية واحدة.
وفي وقت سابق، أندري يرماك، رئيس مكتب الرئاسة الأوكراني، إن كييف ستبدأ مشاورات في الأسابيع المقبلة بشأن الضمانات الأمنية مع تلك الدول التي وقعت الإعلان ذي الصلة في قمة الناتو في فيلنيوس.
وفي 3 أغسطس، أعلن يرماك بدء المشاورات مع الولايات المتحدة بشأن الضمانات الأمنية، حيث قال إن هذه العملية ستخلق نموذجًا للشركاء الآخرين.
تبنت مجموعة السبع إعلانا حول ضمانات أمنية طويلة المدى لـ أوكرانيا على هامش قمة الناتو في فيلنيوس يومي 11 و 12 يوليو، كما تنص الوثيقة على أن كييف يجب أن تتلقى قدرات عسكرية كبيرة.
حقيقة عودة فاجنر للعمل من جديد تحت إمرة روسيا في أوكرانيا مساعد لروسيا.. سياسي صيني يوضح موقف بكين من المحادثات بشأن أوكرانياالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أوكرانيا الاتحاد الأوروبي كييف الولايات المتحدة الناتو ضمانات أمنیة لـ أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
عاجل - ترامب: لا توجد أي ضمانات على صمود الهدنة في غزة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لا توجد أي "ضمانات" على صمود الهدنة في قطاع غزة.
وفي سياق منفصل، أكد عضو الحزب الجمهوري، مالك فرانسيس، من بنسلفانيا، أن استقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غدًا لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يُعد "عارًا" على أمريكا، موضحًا أن الولايات المتحدة، التي كانت تُعرف بأنها زعيمة المجتمع الدولي لحقوق الإنسان، تستقبل نتنياهو، مما يُمثل "إهانة" للجميع في البلاد.
وشدد فرانسيس، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هاجر جلال في برنامج "منتصف النهار"، المُذاع على شاشة "القاهرة الإخبارية"، على أن ترامب، المعروف بصداقته الوثيقة لإسرائيل، هو من وهب القدس الشرقية لها.
وأضاف: "الجميع هنا في أمريكا يأمل ألا يمنح ترامب نتنياهو الضوء الأخضر لمواصلة إبادة الشعب الفلسطيني، أو استئناف العمليات العسكرية والقصف والتدمير في قطاع غزة، أو حتى احتلال لبنان إلى الأبد".
وتابع: "نحن نأمل ونتطلع إلى أن تعمل إدارة الرئيس ترامب من أجل السلام، وأن تساهم الولايات المتحدة في إعادة إعمار قطاع غزة، لأن السلاح الأمريكي استُخدم سابقًا من قبل آلة الحرب الإسرائيلية لتدمير غزة وقتل الأبرياء من النساء والأطفال"، مؤكدًا أن على ترامب أن يكون رئيسًا لأمريكا، وليس رئيسًا لإسرائيل.