حلت بالأمس ذكرى وفاة الفنان الكبير “نور الشريف”، الذي رحل عن عالمنا في 11 أغسطس 2015، تاركًا مسيرة فنية طويلة قدم فيها العديد من الأعمال التي لا يمكن نسيانها.

رحلة فى لبنان كادت تنُهى مسيرته الفنية:

وراء هذا التاريخ الفنى الرائع محطات ومواقف صعبة مر بها الفنان “نور الشريف"،تحدث عنها بنفسه لتكون عبرة للأجيال الجديدة.

وفي لقاء نادر حكي “نور الشريف” عن بداياته وكيف كاد أن يضيع وينهي مسيرته الفنية بسبب الاستهتار وأصدقاء السوء.

 قائلا: "كان عندي حلم شخصي كانت زميلتنا ماجدة الخطيب عندها عربية "جاجوار" أنا اشتغلت كومبارس معاها في مسرحية وأنا طالب في المعهد فبقى حلم حياتي إني أجيب عربية زيها، ومر الوقت وجبت العربية وكانت بداية مصيبة في حياتي، بدأت مبقاش محمد جابر ابن السيدة زينب ابتدت الأضواء تبهرني والعلاقات النسائية تبهرني وأصدقاء السوء يزينوا ليا الخطأ على أنه شيء طبيعي وأن ممثل السينما لازم يبقى ليه سلوك خاص، كانت النتيجة إني فقدت نفسي لا كنت محمد جابر ولا أنا نور اسم الدلع في البيت".

وتابع : "حسيت إحساس مخيف ونتيجة دا أنا ضعت، كنت بقبل الأفلام عشان محتاج فلوس كنت عايز فلوس بأي طريقة عشان أكفي السهرات والفسح كنت بقبل أفلام زي الزفت ومكنتش بحترم المواعيد وبدأت تطلع سمعة سيئة عني".

وأضاف: "وقت ما السينما وقفت في مصر معظمنا سافر لبنان وسوريا، أنا كنت عايز فلوس أقبل فيلم بعد 3 أو 4 أيام أحس أن الفيلم وحش أوي والمخرج مش عاجبني أسيب الفيلم وأسيب لبنان وأسافر على سوريا، أروح هناك أكون محتاج فلوس أمضي أي فيلم اشتغل أسبوع وأهرب، ودا أثر على علاقتي ببوسي لأن الجرايد اللبنانية كتبت عني بشكل محبش أفتكره".

وأنهى حديثه: "لما رجعت لقيت اللي كنت حققته في سنتين راح، طلع ناس جديدة محمود ياسين وحسين فهمي، كان قصادي حاجة من اتنين يا أما أعند وأقول أنا طالع قبلهم واسمي يتكتب قبلهم ويبقى ليا شروط ودا كان معناه إني أقعد في البيت، لكن أنا قعدت مع نفسي قلت أنا اللي غلطان وضيعت مكانتي وبدأت من جديد".

يذكر أن الفنان نور الشريف، رحل عن عالمنا في 11 أغسطس عام 2015، عن عمر ناهز 69 عاما، بعدما أثرى تاريخ الفن العربي بأعمال فنية تجاوزت الـ250 عملا فنيا، بين السينما والمسرح والدراما التلفزيونية والإذاعية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نور الشريف ماجدة الخطيب لبنان سوريا بوسي محمود ياسين حسين فهمي نور الشریف

إقرأ أيضاً:

العراق يتدخل بشكل حاسم وينقذ اليمن من ضربة سعودية كادت تخسره التأهل

العراق يتدخل بشكل حاسم وينقذ اليمن من ضربة سعودية كادت تخسره التأهل

مقالات مشابهة

  • مسيرة ضوئية لـ ”143 ” قاطرة مشتقات نفطية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف
  • كيت ميدلتون تُعلن تعافيها من السرطان .. فيديو
  • مسيرة طلابية بمدينة المحويت بمناسبة المولد النبوي الشريف
  • هروب المستوطنين إلى الملاجئ .. إصابة مبنى في نهاريا إثر سقوط مسيرة من لبنان / فيديو
  • من باريس الى بيروت... رحلة من نوع آخر لزرع الامل (فيديو)
  • بعد رحيل حلمي التوني.. تقرير لـ«القاهرة الإخبارية» يرصد رحلة حارس الهوية المصرية
  • العراق يتدخل بشكل حاسم وينقذ اليمن من ضربة سعودية كادت تخسره التأهل
  • خاص 24.. أول رد لصاحبة فيديو "الطبلة" على متن طائرة مصرية
  • كيف استقبل محبو حلمي التوني خبر وفاته؟.. وداعا صاحب حكايات التراث الشعبي
  • رحلة بصرية عبر التاريخ والأسطورة.. وفاة الفنان التشكيلي المصري حلمي التوني