كامالا هاريس تدين مجزرة مدرسة التابعين وتطالب بوقف حرب غزة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أدانت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، الخسائر في أرواح المدنيين في الغارة الجوية الإسرائيلية على مبنى مدرسةالتابعين في غزة .
شاهد كامالا هاريس تدين إسرائيل لأول مره
وقالت هاريس إن عددا كبيرا جدا من المدنيين قتلوا مرة أخرى وكررت دعواتها للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار، مرددة تصريحات أدلى بها البيت الأبيض.
هاريس تتحدث تدين مجزرة التابعين
ونشرت شبكة بي بي سي تصريح لكامالا هاريس وهي تدين الخسائر في أرواح المدنيين جراء الغارات الجوية التس شنتها قوات الإحتلال على مدرسة التابعين بقطاع غزة.
وعلى صعيد آخر طالب المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى فرض عقوبات أوروبية على وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير.
الاتحاد الأوروبي يصف بنغفير بمجرم حرب
وقال بوريل عبر حسابه على منصة "إكس": "في الوقت الذي يسعى فيه العالم كله إلى هدنة في غزة، يدعو الوزير بن غفير إلى قطع المياه والطاقة عن السكان المدنيين، هذا تشجيع على جريمة حرب".
وأضاف بوريل: "يجب أن يكون قرار فرض العقوبات عليه على جدول أعمال الاتحاد الأوروبي".
وفي وقت سابق، هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير حركة "حماس" مشيرا إلى أنه يجب أن تستمر إسرائيل في "سحق الحركة".
وهدد بن غفير بالاستقالة من حكومة بنيامين نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي) إذا "توقفت الحرب ضد حماس" وقال في مقابلة مع وسائل إعلام إسرائيلية إن الحرب "إذا توقفت لن أكون في الحكومة والتوصل إلى اتفاق مع حماس ممنوع".
وأثار وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتامار بن غفير، جدلاً واسعاً بتصريحاته الأخيرة التي دعا فيها إلى تشجيع هجرة سكان قطاع غزة واحتلال القطاع والسيطرة عليه بشكل دائم.
في تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي، أكد بن غفير أن إسرائيل يجب أن تتبنى سياسة تشجع هجرة سكان غزة إلى مناطق أخرى، مؤكداً أن هذه الخطوة ستساعد في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وأضاف أن السيطرة على القطاع بشكل دائم ستضمن عدم حدوث تصعيدات عسكرية مستقبلاً من الجماعات المسلحة في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هاريس كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي مجزرة التابعين مدرسة التابعين إسرائيل بن غفیر
إقرأ أيضاً:
بن غفير وسموتريتش يتضامنان مع نتنياهو بحادثة القنبلتين
عبرت شخصيات سياسية في إسرائيل عن تنديدها بإطلاق قنبلتين ضوئيتين على مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الخاص في قيساريا، وأكدت تضامنها معه.
وقال جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك) والشرطة الإسرائيلية إن قنبلتين ضوئيتين أُطلقتا على مقر إقامة نتنياهو، وسقطتا في ساحة المنزل، ولم تتسببا في إحداث أضرار.
وأفاد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بأن التحريض على رئيس الوزراء تجاوز خطا أحمر آخر، وأن الغد قد يشهد إطلاق رصاص حي.
أما وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، فطالب أجهزة الأمن بالتصرف قبل فوات الأوان، مؤكدا أن العنف يؤدي إلى تآكل المؤسسات الإسرائيلية، على حد تعبيره.
بدورهما، ندد كل من الرئيس إسحاق هرتسوغ وزعيم المعارضة يائير لبيد بالحادث، واعتبراه خطيرا للغاية.
وأكد بيان صادر عن الأجهزة الأمنية أن نتنياهو وعائلته لم يكونوا في المنزل في ذلك الوقت.
مشتبهون ثلاثةوقد قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن ضابطا كبيرا في قوات الاحتياط من بين المشتبه فيهم الثلاثة بإطلاق القنبلتين.
بدورها، ذكرت صحيفة إسرائيل اليوم أن المشتبه فيهم الثلاثة هم نشطاء في الحراك ضد الحكومة.
في غضون ذلك، تظاهر عشرات الإسرائيليين أمام مكتب رئيس الوزراء في مدينة القدس، وأغلقوا المدخل المؤدي إلى مكتبه، وذلك قبل انعقاد جلسة الحكومة الأسبوعية.
وطالب المتظاهرون بإسقاط حكومة نتنياهو والتوجه لانتخابات مبكرة وإبرام صفقة تبادل للأسرى بشكل عاجل.
كما شهدت مدينة "نس تسيونا" وسط إسرائيل مظاهرة احتجاجية نظمتها عائلات الأسرى.