«الإفتاء»: مساعدة المحتاجين أولى بكثير من الذهاب إلى العمرة (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن تساؤل أيهما أفضل مساعدة المحتاجين أم الاعتمار؟، إذ يفاضل البعض بين هذين الأمرين دون معرفة أيهما أولى، وهو ما توضحه «الإفتاء» تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.
أيهما أفضل مساعدة المحتاجين أم الاعتمار؟وقال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إجابته على تساؤل أيهما أفضل مساعدة المحتاجين أم الاعتمار؟، إن مساعدة المحتاجين أولى بكثير من الذهاب إلى العمرة.
وأوضح «عبدالسميع» في مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها الرسمية على موقع «يوتيوب» للإجابة عن تساؤل أيهما أفضل مساعدة المحتاجين أم الاعتمار، أن العمرة عمل صالح قاصر على صاحبه، بينما مساعدة المحتاجين خاصة في الكوارث مثل الزلازل وغيرها هذا من العمل الصالح المتعدي، وثوابه أكبر بكثير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
المفتي: يجوز إخراج زكاة الفطر في أول رمضان ويفضل عدم تأخيرها.. فيديو
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن زكاة الفطر ترتبط بالصيام، لذا يجوز إخراجها في بداية شهر رمضان أو أواخره، موضحًا أن السنة النبوية تثبت أن النبي محمد ﷺ كان يخرجها ليلة العيد.
وقال مفتي الجمهورية خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن تأخير إخراج زكاة الفطر قد يؤدي إلى ازدحام وضياع فرصة استفادة الفقراء منها قبل العيد، وهو ما قد يؤثر على تحقيق الهدف الأساسي منها في التوسعة على المحتاجين، ولذلك، فإن تقديمها يكون أولى وأفضل، خاصة أن مشروعيتها متعلقة بالصيام، وبما أن الصوم يتحقق منذ أول يوم في رمضان، فيجوز إخراجها من بداية الشهر.
وأوضح الدكتور نظير عياد أن المقدار المحدد لزكاة الفطر وفق ما ورد عن النبي ﷺ هو صاع من تمر، أي ما يعادل حوالي 3 كيلو جرامات من الطعام.
وأضاف أنه يجوز إخراجها نقدًا، لأن ذلك قد يكون أنفع للفقراء، حيث يساعدهم على شراء ما يحتاجونه بالفعل.
واختتم مفتي الجمهورية حديثه بالتأكيد على أن إخراج القيمة المالية قد يحقق المصلحة المرجوة، وقد تكون الحاجة إليها أولى وأضمن للفقير، مما يجعلها خيارًا مقبولًا شرعًا لمن أراد ذلك.