اختتمت ألعاب باريس 2024 الصيفية، مساء الأحد، على ملعب استاد دو فرانس، ببث صور جوية لنهر السين وبعض اللحظات البارزة من حفل الافتتاح في 26 يوليو.

وبعد 16 يوماً من المنافسات، ستمرر العاصمة الفرنسية الشعلة الأولمبية إلى لوس أنجليس، المدينة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية 2028، في ختام الاحتفالات التي بدأت في حديقة التويلري، حيث يقع المرجل الأولمبي، ثم في ملعب «ستاد دو فرانس» في ضاحية سان دوني.

وبدأت الاحتفالات في حديقة التويلري حيث أطفأ السباح الفرنسي ليون مارشان، الفائز بأربع ميداليات ذهبية، المرجل الأولمبي، أحد أبرز رموز الألعاب، لنتقل الشعلة في فانوس إلى الملعب.

ومع استضافة لوس أنجلوس النسخة المقبلة في 2028، من المتوقع أن يشهد الحفل حضور نجم هوليوود توم كروز المتوقع أن يلعب دوراً في عملية التسليم.

وأطلقت احدى ابرز المغنيات المعاصرات زاهو دي ساغازان البرنامج الفني للحفل بغناء مقطوعة كلاسيكية خالدة في قصر التويلري «تحت سماء باريس».

وأضفت الفنانة الشابة البالغة 24 عاماً لمسة قديمة على بداية الحفل، حيث غنى هذا النشيد للعاصمة أعظم الفنانين، بما في ذلك إديت بياف وإيف مونتان وميراي ماتيو.

ورافقت الأغنية إطفاء المرجل الأولمبي ورحيل الشعلة بين يدي السباح مارشان.

ويهدف هذا العرض الذي يقام تحت اجراءات أمنية مشددة إلى أن يكون مختلفا تماماً عن حفل الافتتاح، الذي اقيم على طول نهر السين وأطلق الألعاب الأولمبية في باريس بأسلوب أنيق تميّز بالجرأة والشمولية، لكن تعرّض للانتقاد من قبل بعض السياسيين المحافظين بسبب مشاركة المتحوّلين جنسياً في مشهد تمثيلي فسره البعض على أنه محاكاة ساخرة للعشاء الأخير.

المراسم الختامية

وانطلقت المراسم الختامية المرصعة بالنجوم أمام نحو 71500 متفرج لتتويج ألعاب اولمبية تمت الإشادة بها على نطاق واسع باعتبارها أحد أبرز الألعاب التي أقيمت على الإطلاق.

وأدى قرابة 270 فنانا وراقصاً عروضاً راقصة وفنية، في حين توالى دخول البعثات الرياضية التي شاركت في العرس الاولمبي مع ما يقارب 9000 رياضي ورياضة على وقع اشهر الاغنيات الفرنسية والانكليزية، منها «نحن الأبطال» للمغني فريدي ميركوري «كوين».

حفل اختتام عُهد بإدارته الفنية مرة أخرى إلى المخرج توما جولي الذي سيقدم مسرحية أوبرا تسمى «أرقام قياسية» يمزج بين الماضي والمستقبل.

قال لوكالة فرانس برس «لقد تم الحفاظ على جميع حرياتنا لأن هذا البلد بلد حرية الإبداع».

ويشكّل العرض الختامي الساحر بداية العدّ التنازلي لمدة أربع سنوات حتى ألعاب لوس أنجليس في كاليفورنيا.

واسدل الحفل الستار على الفصل الأخير من المسابقات الرياضية المذهلة في كثير من الأحيان على خلفية المعالم الباريسية الشهيرة من برج إيفل إلى قصر فرساي إلى القصر الكبير.

وعلى النقيض من حفل الافتتاح الغارق في المطر على نهر السين، بدأ حفل الافتتاح مع غروب الشمس في العاصمة الفرنسية.

التراث القديم

ركّز العرض الختامي على الرحلة الجوية للمسافر الذهبي (غولدن فوياجر)، مباشرة من الخيال العلمي، الذي وصل عبر الفضاء إلى ملعب «ستاد دو فرانس» الغارق في الظلام.

تحت الزيّ الذهبي، لعب راقص البريك دانس الفرنسي آرثر كادر دور مسافر بين النجوم يكتشف بقايا الألعاب الأولمبية، في المستقبل البعيد حيث ستختفي وسيتولى إعادة بنائها.

وارتكزت فكرة العرض على الاحتفال بالتراث القديم للألعاب، وقيم الرياضة واستحضار المستقبل. خدم العرض حلقات عملاقة تمثّل القارات الخمس التي توحدها الألعاب الأولمبية وتأثيرات ضوئية متطورة.

على مسرح بمساحة 2400 متر مربّع قدّم الراقصون عرضاً محزناً أحياناً، مزج بين الرقص والالتواء والإيماءات وفنون الرقص في الشارع. في اللوحة الأكثر ضخامة، ارتفعت الحلقات الأولمبية العملاقة إلى السماء.

من ناحية النجوم، رفع حفل الافتتاح سقف التوقعات مع ليدي غاغا وآيا ناكامورا والعودة الأخيرة لسيلين ديون إلى برج إيفل. في الختام، قدّمت فينيكس، وهي فرقة موسيقى إلكترو-روك تحظى بشعبية كبيرة في الولايات المتحدة أبرز أعمالها، كما أدت البلجيكية أنجيل أغنية «نايت كول»، وامتعت فرقة إير التي تتحدر من فرساي الجماهير.

 

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: الألعاب الأولمبیة حفل الافتتاح

إقرأ أيضاً:

الخميس.. افتتاح مقبرة أثرية من الأسرة ال18 بحضور سفيرة المكسيك

تشهد منطقة البر الغربي بحافظة الأقصر  غدا الخميس، افتتاح مقبرة "بوي ام رع TT39، وهي مقبرة كاتب الأعمال وحامل الأختام في الأسرة الـ18.

 

يأتي هذا الافتتاح  بعد الانتهاء من أعمال الترميم التي نفذتها البعثة المكسيكية والتي كانت قد بدأت الأعمال بها منذ عام 2005.

ومن المقرر أن يشهد الافتتاح حضور سفيرة المكسيك بمصر، ليونورا رويدا، والمهندس عبدالمطلب عمارة محافظ الأقصر،  والدكتور هشام أبو زيد نائب محافظ الأقصر، الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار بوزارة السياحى والآثار، وعددا من قيادات المحافظة والاثار.

يشار إلى أنه كان محافظ الأقصر المهندس عبد المطلب عمارة، قد التقي في وقت سابق بوفد من أعضاء  البعثة الأثرية المكسيكية العاملة بمنطقة العساسيف غرب الأقصر.

 

وضم الوفد كل من الدكتورة جابرييلا اراشى، والدكتور فليكس فالديز، والدكتورة ماريا اليسيا فالديز، بحضور منسق البعثة بالأقصر أبو النجا عليان، وأعرب المحافظ عن تقديره لجهود البعثة المكسيكية فى الكشف عن تاريخ وحضارة الأقصر، كما استعرض معهم الخطط والمشروعات المستقبلية للمحافظة، مؤكدا تذليل أية معوقات لتيسير مهمة عمل البعثة.

مقالات مشابهة

  • "الأولمبية العربية" تعتمد استضافة البحرين والأردن دورتي الألعاب 2031 و2035
  • “الأولمبية العربية” تعتمد استضافة البحرين والأردن دورتي الألعاب 2031 و2035
  • «الأولمبية» تشارك في عمومية اتحاد اللجان الأولمبية العربية بالأردن
  • الفيصل يترأس اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية العربية
  • محافظ بني سويف يكرم أبطال المحافظة المتألقين بدورة الألعاب البارالمبية باريس
  • محافظ بني سويف يكرم أبطال المحافظة في دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024
  • الخميس.. افتتاح مقبرة أثرية من الأسرة ال18 بحضور سفيرة المكسيك
  • محافظ عمران يفتتح معرض صور الشهداء في ريدة
  • برئاسة الفيصل.. الأردن يحتضن اجتماعات اتحاد اللجان الأولمبية العربية
  • أشهر ألعاب الكمبيوتر القديمة التي لا تزال تلاقي شعبية في 2024