مهرجان العلمين.. أوبرا عربي وفلكلور القناة في الأسبوع الخامس لقصور الثقافة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
انطلقت فعاليات الأسبوع الخامس من مهرجان العلمين في دورته الثانية، بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، واستمرارا للعروض الفنية التي تشارك بها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.
قدم الفقرات فرقة أوبرا عربي بقيادة الفنان محمد مصطفى، وتنوعت ما الاسكتشات المأخوذة من بعض الأغاني، المسرحيات والمسلسلات والأفلام المصرية بعد إعادة تجديدها على مستوى التوزيع، والموسيقى، وتقديمها في صورة مسرحية مبسطة.
وتوالت الفقرات الفنية المقدمة على الممشى السياحي بالمنطقة الترفيهية والتي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير، ومن بينها: "الحلو في الڤرندة، عايز أروّح، أما أنت جريء، صغيرة على الحب، جانا الهوى، حلو الحلو، حمادة عزو، خمس قارات، رُزة".
كما قدم نجوم الفرقة فقرة فنية تضمنت عروضا للأطفال منها: "حلقاتك برجالاتك، جدو علي، وسينما الأطفال"، واختتمت العروض بميدلي للفنان الراحل أحمد زكي.
فرقة "أوبرا عربي" تأسست عام 2014، تابعة لقصر ثقافة الأنفوشي الإسكندرية، وتتكون من 25 عضوا، وتعتمد على تقديم قوالب فنية تجمع بين الغناء والتمثيل والاستعراضات لتقديمها إلى الجمهور بشكل جديد يحاكي فكرة العمل الأصلي، وتعد الفرقة النوعية الوحيدة المعتمدة بهيئة قصور الثقافة التي تقدم هذا اللون من الفنون، وشاركت في كثير المحافل والمهرجانات المحلية والدولية.
وتواصلت الفعاليات مع عروض فنية مستوحاة من فلكلور القناة قدمتها فرقة الإسماعيلية بقيادة الفنان محمد حسين، من أشهرها "الصيادين، سمسميتي، بتغني لمين، يا حمام، جتالة، والضمة" واختتم اليوم بباقة متميزة من الأغنيات التراثية للفنان ماهر كمال بمصاحبة التنورة والسمسمية.
فرقة الإسماعيلية للفنون الشعبية تأسست عام 1985 على يد الفنان الراحل محمد خليل، تقدم رقصات مستوحاة من بيئة منطقة القناة، شاركت في الكثير من المهرجانات الدولية وحصلت على أكثر من جائزة، بالإضافة إلى المشاركات المحلية في المناسبات القومية المختلفة.
العروض الفنية تنفذ بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، من خلال الإدارة العامة للمهرجانات، والإدارة العامة للفنون الشعبية.
ويعد "مهرجان العلمين" الأضخم على مستوى الشرق الأوسط، ويشهد هذا العام فعاليات جديدة تقدم بالمدينة التراثية والمنطقة الترفيهية، تتنوع ما بين الأنشطة المقامة خصيصا للطفل، ومعارض الحرف التراثية والتقليدية، بجانب مسابقات الموسيقى وعروض الفلكلور، مما يجعله مقصدا سياحيا هاما لآلاف الزائرين من مصر والعالم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان قصور الثقافة مهرجان العلمين
إقرأ أيضاً:
ريهام عبد الغفور في تكريم مهرجان الإسكندرية: "الريان غيّر مسيرتي الفنية"
في أجواء مفعمة بالتقدير والاحتفاء، بدأت فعاليات ندوة تكريم الفنانة ريهام عبد الغفور ضمن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، حيث تحدثت النجمة عن محطات مهمة في مشوارها الفني، وكشفت عن التحديات التي واجهتها خلال رحلتها، والقرارات التي صنعت الفارق في مسيرتها.
ريهام عبد الغفور: عقد من الأدوار المتكررة أصابني بالإحباطخلال كلمتها في الندوة، فتحت ريهام عبد الغفور قلبها للجمهور، معترفة بأنها عاشت فترة امتدت لعشر سنوات كانت تتلقى خلالها عروضًا متشابهة لدور الفتاة الطيبة أو النمطية، مما أشعرها بحالة من الإحباط والملل.
وأكدت أنها كانت تبحث عن أدوار مختلفة وكأنها تفتش عن ذاتها الحقيقية في عالم التمثيل، حتى جاء القرار الحاسم بأن تضع معايير جديدة لقبول الأدوار، وهو ما كان له أثر بالغ في إعادة اكتشاف موهبتها.
مسلسل "الريان" نقطة تحول حقيقيةواسترجعت ريهام ذكريات مسلسل "الريان"، قائلة: "كان من المقرر أن أؤدي دورًا معينًا، لكنني طلبت من المخرجة شيرين عادل أن أقدم شخصية أخرى أكثر تحديًا بالنسبة لي.
وبالصدفة، رحبت المخرجة بهذا الطلب، وكانت تلك الخطوة بداية تحول كبير في حياتي الفنية، حيث شعرت لأول مرة بأنني أمتلك زمام اختياراتي."
رحلة فنية متميزة تجاوزت 25 عامًامنذ انطلاقتها في أوائل الألفينات، استطاعت ريهام عبد الغفور أن تثبت موهبتها في العديد من الأعمال الدرامية التي تركت بصمة خاصة لدى الجمهور. ومن أبرز مسلسلاتها: "حديث الصباح والمساء"، و"الحقيقة والسراب"، و"شيخ العرب همام"، و"الداعية"، و"الرحلة"، و"أزمة منتصف العمر"، و"الغرفة 207"، و"ظلم المصطبة"، حيث تنوعت أدوارها ما بين الرومانسية والاجتماعية والإنسانية، مما منحها قدرة فريدة على الوصول لقلوب المشاهدين.
بصمة سينمائية بارزة ومشاركة مسرحية مميزةلم تقتصر إبداعات ريهام على الدراما فقط، بل تركت أيضًا أثرًا قويًا في السينما من خلال أفلام مهمة مثل: "صاحب صاحبه"، "ملاكي إسكندرية"، "حريم كريم"، "الهرم الرابع"، و"الخلية"، حيث نجحت في تقديم شخصيات متنوعة جمعت بين الخفة والجدية.
وعلى صعيد الأفلام القصيرة، شاركت ريهام في فيلم "واحدة كده" الذي قدمته عام 2020، مؤكدة دعمها لهذا النوع الفني الرفيع. أما على خشبة المسرح، فقد تألقت مع النجم يحيى الفخراني في عرض "الملك لير"، لتؤكد أن موهبتها تتجدد مع كل تجربة فنية جديدة.