كتب- محمد شاكر:
انطلقت فعاليات الأسبوع الخامس من مهرجان العلمين في دورته الثانية، بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، واستمرارا للعروض الفنية التي تشارك بها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.

قدم الفقرات فرقة أوبرا عربي بقيادة الفنان محمد مصطفى، وتنوعت ما الاسكتشات المأخوذة من بعض الأغاني، المسرحيات والمسلسلات والأفلام المصرية بعد إعادة تجديدها على مستوى التوزيع، والموسيقى، وتقديمها في صورة مسرحية مبسطة.

وتوالت الفقرات الفنية المقدمة على الممشى السياحي بالمنطقة الترفيهية والتي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير، ومن بينها: "الحلو في الڤرندة، عايز أروّح، أما أنت جريء، صغيرة على الحب، جانا الهوى، حلو الحلو، حمادة عزو، خمس قارات، رُزة".

كما قدم نجوم الفرقة فقرة فنية تضمنت عروضا للأطفال منها: "حلقاتك برجالاتك، جدو علي، وسينما الأطفال"، واختتمت العروض بميدلي للفنان الراحل أحمد زكي.

فرقة "أوبرا عربي" تأسست عام 2014، تابعة لقصر ثقافة الأنفوشي الإسكندرية، وتتكون من 25 عضوا، وتعتمد على تقديم قوالب فنية تجمع بين الغناء والتمثيل والاستعراضات لتقديمها إلى الجمهور بشكل جديد يحاكي فكرة العمل الأصلي، وتعد الفرقة النوعية الوحيدة المعتمدة بهيئة قصور الثقافة التي تقدم هذا اللون من الفنون، وشاركت في كثير المحافل والمهرجانات المحلية والدولية.

وتواصلت الفعاليات مع عروض فنية مستوحاة من فلكلور القناة قدمتها فرقة الإسماعيلية بقيادة الفنان محمد حسين، من أشهرها "الصيادين، سمسميتي، بتغني لمين، يا حمام، جتالة، والضمة" واختتم اليوم بباقة متميزة من الأغنيات التراثية للفنان ماهر كمال بمصاحبة التنورة والسمسمية.

فرقة الإسماعيلية للفنون الشعبية تأسست عام 1985 على يد الفنان الراحل محمد خليل، تقدم رقصات مستوحاة من بيئة منطقة القناة، شاركت في الكثير من المهرجانات الدولية وحصلت على أكثر من جائزة، بالإضافة إلى المشاركات المحلية في المناسبات القومية المختلفة.

العروض الفنية تنفذ بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، من خلال الإدارة العامة للمهرجانات، والإدارة العامة للفنون الشعبية.

ويعد "مهرجان العلمين" الأضخم على مستوى الشرق الأوسط، ويشهد هذا العام فعاليات جديدة تقدم بالمدينة التراثية والمنطقة الترفيهية، تتنوع ما بين الأنشطة المقامة خصيصا للطفل، ومعارض الحرف التراثية والتقليدية، بجانب مسابقات الموسيقى وعروض الفلكلور، مما يجعله مقصدا سياحيا هاما لآلاف الزائرين من مصر والعالم.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان قصور الثقافة مهرجان العلمين

إقرأ أيضاً:

اسرار من قصاقيص فنية.. ماجدة الصباحي عن مؤتمر برلين: استقبالات حافلة

ما إن ينتهي النجوم من مهرجان كان الذي يبدأ في أبريل ويُسدل ستاره في يوليو؛ يستعد الفنانون لمهرجان فينيسا الذي اختتم آخر فعالياته في الساعات الماضية في دورته الـ81 التي استمرت على مدار 10 أيام، شهد فيها المهرجان عروض أفلام لنجوم عالميين، وبين هذا وذاك لن تنتهي الأحداث، وبعدما علا اسم مصر في فينسيا بفيلم «رحلة البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو»، نسرد حكاية فيلم لماجدة الصباحي شارك في مهرجان برلين، وتحدثت عنه مجلة الكواكب في عدد شهير.

فيلم لـ ماجدة بمهرجان برلين

شاركت الفنانة ماجدة الصباحي في سنة من السنوات بفيلمها «اين عمري» في مهرجان برلين، وفور عودتها من ألمانيا أجرت حوارًا صحفيًا نشرته مجلة «الكواكب»، وكان نصه كالتالي:

«فشلنا في مؤتمر برلين ..هو النجاح بعينه عادت الفنانة ماجدة من برلين بعد أن حضرت عرض فیلمها أین عمرى الذي اشتركت به مصر في المهرجان الألماني، وهي فيما يلي تحدثنا عما شاهدته في رحلتها وعن حديثها مع النجم الأمريكي الكبير جاري كوبر الذي سألها أهي مصرية؟».

ومن الحوار على لسان ماجدة أثناء تواجدها في مهرجان برلين قالت: «أجمل ما أذكره من رحلتي إلى برلين تلك الاستقبالات الحافلة التي قوبلت بها في كل مكان، وقد بدأت هذه الاستقبالات والحفاوة منذ اللحظة التي وطئت فيها قدمي أرض برلين وانتهت وأنا أستقل الطائرة عائدة إلى بلادي».

وتابعت: «وصلت إلى برلين بعد 21 ساعة من الطيران، وهبطت بنا الطائرة في المطار وأنا في حالة يرثى لها من الإعياء والصداع، كنت أريد أن أنام فلم يغمض لي جفن في الطائرة، ولكني فوجئت بعشرات من عدسات التصوير تصوب نحوى وأنوارها تتلاحق فتحيل ليل المطار إلى نهار، لم أكن أريد أن تلتقط إلي صور وأنا في هذه الحالة من التعب فأشرت اليهم ألا يصوروني، ولكنهم كانوا لي بالمرصاد الذى سجلوا كل إشارة من يدى بل صوبوا العدسات محكمة نحو فمي ليسجلوا في صوراً وأنا أتحدث وأحتج عليهم».

حفاوة كبيرة لا تصدق بفناني مصر في برلين

وقالت ماجدة الصباحي إن وقتها لم تتركها الصحف حتى أحاط بها أعضاء الوفد المصري، ورجال السفارة المصرية في برلين الذين كانوا في انتظارها: «التفوا حولي التفافا لا يسمح للمصورين بالتقاط صور لي وهدأ خاطري.. وفي حجرة من حجرات المطار قابلني أحد الموظفين وكان رجلا يبالغ في الترحيب بي، أفهمني أن ما حدث لي حدث مثله تماما لريتا هيوارث، وأنها من فرط غيظها مما فعل بها المصورون عادت إلى الطائرة لتجلس فيها، وهددت بأن تغادر الأراضي الألمانية قبل أن تخرج من المطار.. وابتسم الرجل وهو يودعني عند المطار قائلا: هذه هي ضريبة الشهرة ! وكان الشعب الألماني يرحب بي في كل مكان أذهب إليه».

وأضافت في نهاية الحوار: «كنت أنزل في فندق أنسو الفخم، فاشتد الزحام على الفندق حتى استنجدت إدارته بمركز البوليس، وطلبت فرقة من البوليس لتطوق الفندق وتمنع منه المعجبين وكانوا في ذلك الصباح قد تكاثروا على واجهة زجاجية لفراندة في الفندق فحطموا زجاجها، وجاء رجال البوليس ليفرضوا حصارا حول الفندق، وقامت بينهم وبين الناس معارك لا تنتهى وارتفع سعر التوقيع الذي وقعه على الأوتوجراف».

مقالات مشابهة

  • «قصور الثقافة» تستعد للدورة 24 من مهرجان الإسماعيلية للفنون الشعبية
  • الوشلي يفتتح معرض الفنان التشكيلي محمد الباشق
  • شاهد بالفيديو.. الفنان علي الشيخ والمطربة هدى عربي يشعلان مواقع التواصل بعناق حار وسلام بالأحضان خلال حفل حضره جمهور غفير
  • ثقافة الإسماعيلية.. بدء مشاهدات نوادي المسرح واستمرار الأنشطة الصيفية
  • «القومي للتنسيق الحضاري» يضع لوحة «عاش هنا» على منزل عزت أبو عوف
  • مطروح تستقبل أطفال المحافظات الحدودية في أسبوع جديد بـ«أهل مصر»
  • «غياب السلوكيات الإيجابية».. ندوات توعوية وعروض فنية تقدمها «ثقافة المنوفية»
  • «ثقافة المنوفية»: تنظم 38 نشاطا وفعالية فنية خلال سبتمبر الجاري
  • اسرار من قصاقيص فنية.. ماجدة الصباحي عن مؤتمر برلين: استقبالات حافلة
  • مخرج عريس البحر يكشف لـ "الوفد" كواليس مشاركة العرض في مهرجان العلمين