في اسكتلندا..اكتشاف أسرار كنز مدفون منذ 3000 عام
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
خلال عمليات التنقيب بهدف تطوير طرقات قرية اسكتلندية، عثر علماء آثار على كنز من العصر البرونزي يحتوي على مجوهرات يعتقد أنها دُفنت منذ حوالى 3000 عام.
اكتشف العلماء الكنز في قرية “روزماركي”، النائية في المرتفعات الاسكتلندية، والتي تعتبر موطناً لأطلال مستوطنة تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، وتحديداً “العصر البرونزي” الممتد علمياً من 3300 قبل الميلاد إلى 1200 قبل الميلاد.
9 قطع أثرية
أكد رونان تووليس، الرئيس التنفيذي لشركة “غارد” المتخصصة بالخدمات الأثرية لموقع “نيوزويك”، أن الحفرة التي تحتوي على الكنز قد أزيلت بالكامل أثناء التنقيب، حيث نقل إلى مختبر الاكتشافات التابع للشركة لدراسته.
وأوضح أن الكنز بتألف من 9 قطع أثرية برونزية: قلادة عنق كاملة، وقلادة عنق جزئية، 6 أساور شبه دائرية (على شكل دائرة أو حلقة غير مكتملة)، سوار شبه دائري ذو أطراف مسننة، مبعثرة ما بين 6 منازل دائرية وقبراً حجرياً.
وانطلاقاً من مظهرها، تشير التقديرات إلى أن القطع الأثرية المعدنية تعود إلى العصر البرونزي المتأخر، أي حوالى 1000 قبل الميلاد.
لكن التحليل المتخصص سيؤكد إلى أي فترة برونزية تنتمي، إلى جانب التأريخ بالكربون المشع للبقايا العضوية المرتبطة بالكنز، وفقاً لتووليس.
توصل الخبراء إلى المواد النباتية التي ساهمت في إبقاء هذه القطع الأثرية محفوظة بشكل جيد، جعلها تصمد كل هذه السنين.
وأشاروا إلى أن نبات حبال الليف التي ترابطت مع بعضها البعض، حمت القطع البرونزية من التضرر، وهو ما يثبت أن هذه القطع الأثرية كانت متماسكة معاً، قبل أن تتعرض لمتغيرات وتتفرق داخل القرية.
من جهتها، كشفت راشيل باكلي، التي قادت أعمال التنقيب أنّه على مدى الأشهر القليلة المقبلة، سيقوم الخبراء بفحص القطع المختلفة من الأدلة الأثرية في محاولة لتفسير سبب دفن الكنز في روزماركي.
واعتبرت أن دفن الكنز تحت حشوة واحدة متجانسة داخل حفرة ومساحة يشير إلى أنه ربما كان المقصود منه التخزين المؤقت بهدف استعادة الكنز في مرحلة ما.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: نتطلع للاستفادة من التقدم الاستوني في التنقيب عن النفط الصخري
عقد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، لقاءً اليوم، مع مارجوس تساهكنا وزير خارجية إستونيا، وذلك على هامش مؤتمر ميونخ للأمن.
تنامي العلاقات بين البلدين في الفترة الأخيرةوأشاد عبد العاطي بتنامي العلاقات بين البلدين في الفترة الأخيرة، وتعدد الزيارات واللقاءات رفيعة المستوى؛ وآخرها زيارة رئيس استونيا لمصر في نوفمبر 2024، وكذا زيارة المبعوثة الإستونية للتعددية والوساطة لمصر في يناير 2025، وأمين عام الخارجية الاستونية لمصر في أبريل 2024، مشيرًا إلى تعويل مصر على الجانب الاستوني بأن يدعم المواقف المصرية داخل أروقة الاتحاد الأوروبي.
كما أبدى التطلع لاستمرار التعاون القائم مع الجانب الاستوني في مجال الرقمنة وتكنولوجيا المعلومات؛ استثمارا للتقدم الاستوني في هذا القطاع، بالإضافة إلى رغبة مصر في الاستفادة من التقدم الاستوني في مجال التنقيب عن النفط الصخري.
تبادل وجهات النظر في القضايا الإقليمية والدولية خاصة في سوريا وغزةوثمّن وزير الخارجية أيضًا مستوى التعاون القائم في مجال السياحة بين البلدين، إذ بلغت أعداد السائحين الاستونيين الذين زاروا مصر نحو 70 ألف سائح في 2024.
وتبادل الجانبان أيضًا وجهات النظر إزاء مختلف الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، إذ استعرض عبد العاطي محددات الموقف المصري فيما يتعلق بآخر المستجدات في قطاع غزة وسوريا.