مشاركة فريق من أطفال السودان في بطولة أكاديمية تالتند لكرة القدم بتركيا
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
يشارك أطفال السودان في بطولة أكاديمية تالنتد لكرة القدم التي تُعقد في إسطنبول بتركيا خلال الفترة من 16 إلى 22 أغسطس الجاري.
وأفاد الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة، د. عبد القادر أبو خلال، خلال كلمته للأطفال المشاركين في البطولة بأكاديمية بورتسودان اليوم، أن أكاديمية تالنتد هي مؤسسة متخصصة في رعاية الأطفال في مجال الرياضة، تستهدف الفئة العمرية من 7 إلى 18 سنة.
وأضاف أن هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها السودان في هذه الأكاديمية على المستوى الدولي، مؤكداً على أهمية هذه المشاركة الخارجية. وأشار إلى أن المجلس سيواصل العمل مع الأكاديمية في المستقبل لتعزيز المشاركات الدولية للأطفال، بهدف تعزيز الثقة في نفوسهم، وتقوية دورهم الرياضي والاجتماعي، وتعزيز انتمائهم للوطن، مما يسهم في ترسيخ التربية الوطنية لديهم.
وأبان ابو تعاون المجلس مع اكاديمية تالنتد الرياضية لتعزيز التربية الرياضية الوطنية في نفوس الأطفال ولتقوية الثقة بالنفس.وقال ابو أن الغرض من المشاركة تعزيز التنشئة الاجتماعية الايجابية الوطنية في نفوس هولاء الأطفال ،وتمنى ان تكون نموذجا يعمم في السودان كله بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والجهات ذات الصلة مع المجلس.وأضاف قائلا “انتم الآن تمثلوا السودان وعليكم ان تتحدوا الظروف وانتم اهل وشباب السودان وتمضوا الى الامام وعشمنا تجوا شايلين الكأس ومعاهو علم السودان يرفرف من هناك “، وهذه المشاركة الأولى تليها مشاركات في اوروبا وآسيا وعلى المستوى العربي والافريقي، مشيدا بالجهود المبذولة من المدربين والطاقم المدرب. وناشد المجتمع المحلي وولاية البحر الأحمر بالعمل معا من أجل هؤلاء الشباب.سوناإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ثلاثة كل يوم.. مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان خلال شهرين
أعلن المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف، جيمس إلدر، مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان جراء الحرب المتصاعدة منذ أواخر سبتمبر الماضي بين إسرائيل وحزب الله.
وقال إلدر، في مؤتمر صحفي الثلاثاء في جنيف السويسرية، إن هؤلاء الأطفال قتلوا "خلال أقل من شهرين"، بمعدل أكثر من ثلاثة أطفال كل يوم، بينما يعاني كثيرون آخرون من إصابات وصدمات نفسية.
وأعرب عن قلقه إزاء ما وصفها بـ"اللامبالاة" إزاء هذه الوفيات من جانب القادرين على وقف هذا العنف، إذ "لا يثير قتلهم أي ردة فعل ذات معنى لدى أصحاب النفوذ"، وفق تعبيره.
وأضاف "لا تُسمع صرخات الأطفال، وصمت العالم يزداد صماً للآذان، ومرة أخرى نسمح لما لا يمكن تصوره بأن يصبح مشهد الطفولة وضعا طبيعيا جديدا وهذا مروع وغير مقبول".
في #لبنان، أصبح مئات الآلاف من الأطفال والنساء بلا مأوى، وتم استهداف المرافق الصحّية، وأغلقت المدارس، وظهرت علامات...
Posted by UNICEF Lebanon on Tuesday, November 19, 2024وتحدث مسؤول اليونيسيف عن الأحداث التي جرت خلال الأيام العشرة الماضية، وأثرها على الأطفال. ففي 10 نوفمبر الجاري "قُتل 7 أطفال من نفس العائلة الممتدة"، وفق إلدر الذي قال إن "أفراد الأسرة الـ27 الذين قتلوا جميعا كانوا يبحثون عن مأوى في جبل لبنان بعد فرارهم من العنف في الجنوب".
وفي اليوم التالي، قُتل طفلان آخران مع والدتهما، وأصيب عشرة آخرون، فيما قتل يوم 12 نوفمبر 13 طفلا وأصيب 13 آخرون بجراح، من بينهم أحمد البالغ من العمر 8 سنوات، وهو الآن الناجي الوحيد من الغارة.
ويوم 13 نوفمبر، قُتل 4 أطفال بعد أن حاولوا الفرار من القتال في الجنوب، وشهد اليوم الذي تلاه مقتل ثلاثة أطفال آخرين وإصابة 13 بجراح، بحسب ما قال إلدر.
وفي 16 نوفمبر، قُتل 5 أطفال بينهم ثلاثة من عائلة واحدة. ومن بين المصابين، سيلين حيدر، لاعبة كرة قدم شابة في المنتخب الوطني اللبناني. وهي في غيبوبة بسبب شظية في رأسها، تطايرت من صاروخ أصاب العاصمة بيروت، أثناء محاولتها إخلاء المنطقة.
أما الأحد الماضي، فقد قتلت فتاتان توأمان تبلغان من العمر 4 سنوات، وفق إلدر.
وقال إنه "يأمل ألا يشهد العالم مجددا نفس مستوى القتل الدموي للأطفال في غزة، على الرغم من وجود أوجه تشابه تقشعر لها الأبدان بالنسبة للأطفال في لبنان" على حدّ تعبيره.
وإضافة للقتل، فإن حال بقية الأطفال في البلد الذي يتعرض لغارات إسرائيلية بشكل شبه يومي خصوصاً في الجنوب حيث يتركز مقاتلو حزب الله، ليس مطمئناً.
وأوضح إلدر أن مئات الأطفال أصبحوا بلا مأوى، كما تم تدمير الكثير من البنى التحتية التي يحتاجها الأطفال، مثل المرافق الصحية. ولغاية 15 نوفمبر، قتل أكثر من 200 عامل في القطاع الصحي، وأصيب 300، بحسب بيانات وزارة الصحة العامة اللبنانية.
وعلى الرغم من الجهود التي بُذلت في أوائل نوفمبر لفتح بعض المدارس أبوابها أمام الأطفال في لبنان، فقد أُغلقت جميعها مرة أخرى، نظرا لتوسع نطاق الهجمات خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفق تأكيد إلدر.
وتابع أن هناك تأثيرا نفسياً "خطيرا" على الأطفال. فقد أصبحت علامات الاضطراب النفسي "مقلقة وواضحة بشكل متزايد".
ومنذ بدء تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل في 8 أكتوبر 2023، أحصت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 3544 قتيلا و15036 جريحا، وفق آخر حصيلة، بينما قُتل 124 إسرائيلياً وفق بيانات رسمية.