كشفت وسائل إعلام عبرية نقلا عن مسئول سابق بالموساد، أن قائد الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار أصبح أكثر قوة ولم يضعف بخلاف ما تحاول حكومة نتنياهو ترويجه للمواطنين.

يحيى السنوار يزداد قوة

وقال رامي إيجرا رئيس شعبة الأسرى والمفقودين السابق في جهاز الاستخبارات "الموساد"، أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وضع البلاد في مأزق خطير، ففي الوقت الذي يترقب فيه العالم الضربة الإيرانية، وتصاعد حدة الخلافات مع حزب لله، جاء نتنياهو ليجعل المفاوضات من أجل إعادة المحتجزين مقابل وقف إطلاق النار والانسحاب من غزة في مأزق خطير، وفق ما نقلت صحيفة معاريف العبرية.

وأضاف أنه على عكس ما يحاول رجال الحكومة الترويج، لم تضعف الاغتيالات يحيى السنوار بل جعلته يزداد قوة، وهو ما يعني أنه أصبح أكثر نفوذًا وقادر على التلاعب بالإسرائيليين.

بيان ثلاثي لوقف العدوان على غزة

يأتي هذا في الوقت الذي أصدرت فيه مصر وقطر والولايات المتحدة الوسطاء في المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة، بيان ثلاثي مشترك دعوا فيه إلى الانتهاء من الصفقة دون تأخير وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.

وبحسب البيان الذي نشرته قناة القاهرة الاخبارية، فقد دعت الدول الثلاث إلى عقد مناقشات عاجلة في 15 من أغسطس الجاري، مشددين على أنه الوقت قد حان لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين.

ويعتقد خبراء ومحللين سياسيين إسرائيليين أن القمة التي ستعقد في الـ15 من أغسطس ستكون هي الفرصة الأخيرة لوقف التصعيد ليس فقط في قطاع غزة، ولكن في الشرق الأوسط.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: يحيى السنوار السنوار الموساد وقف اطلاق النار غزة اسرائيل مصر

إقرأ أيضاً:

مفاوض إسرائيلي سابق ينتقد "تأخر اتفاق غزة".. ونتنياهو يكذبه

أكد مفاوض إسرائيلي سابق أن الحكومة فوتت فرصتين العام الماضي لتأمين هدنة في غزة وتسريع إطلاق سراح الرهائن، وهو ما دفع مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إصدار رد سريع، السبت.

وقال أورين سيتر الذي استقال من فريق التفاوض الإسرائيلي في أكتوبر، في تصريحات بثتها القناة 12 الإسرائيلية، السبت: "من وجهة نظري فوتنا فرصتين لتوقيع اتفاق... في مارس ويوليو" من العام الماضي.

وأضاف: "لم نبذل كل ما في وسعنا لإعادتهم في أسرع وقت ممكن".

واتهمت شخصيات من المعارضة وبعض عائلات الرهائن نتنياهو بعدم بذل جهود كافية لتأمين إطلاق سراح الرهائن، وعرقلة المحادثات التي تتوسط فيها الولايات المتحدة وقطر ومصر، وذلك لتحقيق مكاسب سياسية شخصية.

لكن نتنياهو رفض تصريحات سيتر، وقال مكتبه في بيان، السبت، إن "ادعاءاته بأن كان من الممكن التوصل إلى اتفاق في وقت سابق لا أساس لها على الإطلاق".

وجاء في البيان أنه "لو لم يقف رئيس الوزراء بحزم، لما كان من الممكن إطلاق سراح نصف الرهائن الأحياء على الأقل في المرحلة الأولى" من الهدنة الحالية.

وأضاف البيان: "كما شهد مسؤولون أميركيون كبار مرارا، فإن حماس رفضت المشاركة في المفاوضات لعدة أشهر وكانت العقبة الوحيدة أمام التوصل إلى اتفاق".

وتابع أن "الموقف الثابت لرئيس الوزراء نتنياهو، إلى جانب تهديدات الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب، أدى إلى استسلام حماس والإفراج عن رهائننا، وحماية المصالح الأمنية لإسرائيل".

وتنفذ حماس وإسرائيل حاليا المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار التي تمتد 42 يوما.

وقال سيتر إنه يريد "التحدث عن الحقائق"، معتبرا أنه كان من الممكن تجنب مقتل رهائن في الأسر و"المعاناة غير الضرورية"، لكنه أوضح أنه يضع المسؤولية الأساسية عن الجمود الذي وصلت إليه المفاوضات في العام الماضي على عاتق حماس.

ومنذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، تم إطلاق سراح 19 رهينة إسرائيليا احتجزوا في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، مقابل أكثر من ألف أسير فلسطيني في سجون إسرائيل.

ومن المقرر إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيليا، قتل منهم 8 على الأقل، خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير.

ومن المتوقع أن تشمل المرحلة الثانية التي لم تبدأ المفاوضات بشأنها بعد، إطلاق سراح الرهائن الأحياء المتبقين وإنهاء الحرب.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري ينتقد موسكو لشكرها حماس بعد الإفراج عن أسير روسي ووصفها السنوار بـ”زعيم”
  • ضبط أكثر من 7 أطنان دقيق مدعم خلال حملات تموينية مكبرة
  • مفاوض إسرائيلي سابق يتهم الحكومة بإضاعة فرصتين للتوصل لاتفاق غزة
  • مفاوض إسرائيلي سابق ينتقد "تأخر اتفاق غزة".. ونتنياهو يكذبه
  • مناقشة كتاب “مدرسة حسن نصر الله وآيات يحيى السنوار” في القاهرة
  • استاد الأهلي الجديد.. حلم القلعة الحمراء الذي أصبح حقيقة| التفاصيل الكاملة
  • كيف ردت المقاومة الفلسطينية على تهديدات ترامب من أمام منزل السنوار المهدم؟
  • “ساعة رملية”.. هدية من حماس إلى نتنياهو ” الوقت ينفد”
  • تحديد أسماء الدول والوقت الذي سيصطدم فيه كويكب “قاتل المدينة” بالأرض
  • غيث: وجود رئيس لليبيا أصبح أمرا أكثر أهمية من انتخاب مجلس نواب