مسئول سابق بـ«الموساد»: السنوار أصبح أكثر قوة وقادر على التلاعب بالإسرائيليين
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية نقلا عن مسئول سابق بالموساد، أن قائد الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار أصبح أكثر قوة ولم يضعف بخلاف ما تحاول حكومة نتنياهو ترويجه للمواطنين.
يحيى السنوار يزداد قوةوقال رامي إيجرا رئيس شعبة الأسرى والمفقودين السابق في جهاز الاستخبارات "الموساد"، أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وضع البلاد في مأزق خطير، ففي الوقت الذي يترقب فيه العالم الضربة الإيرانية، وتصاعد حدة الخلافات مع حزب لله، جاء نتنياهو ليجعل المفاوضات من أجل إعادة المحتجزين مقابل وقف إطلاق النار والانسحاب من غزة في مأزق خطير، وفق ما نقلت صحيفة معاريف العبرية.
وأضاف أنه على عكس ما يحاول رجال الحكومة الترويج، لم تضعف الاغتيالات يحيى السنوار بل جعلته يزداد قوة، وهو ما يعني أنه أصبح أكثر نفوذًا وقادر على التلاعب بالإسرائيليين.
بيان ثلاثي لوقف العدوان على غزةيأتي هذا في الوقت الذي أصدرت فيه مصر وقطر والولايات المتحدة الوسطاء في المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة، بيان ثلاثي مشترك دعوا فيه إلى الانتهاء من الصفقة دون تأخير وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.
وبحسب البيان الذي نشرته قناة القاهرة الاخبارية، فقد دعت الدول الثلاث إلى عقد مناقشات عاجلة في 15 من أغسطس الجاري، مشددين على أنه الوقت قد حان لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين.
ويعتقد خبراء ومحللين سياسيين إسرائيليين أن القمة التي ستعقد في الـ15 من أغسطس ستكون هي الفرصة الأخيرة لوقف التصعيد ليس فقط في قطاع غزة، ولكن في الشرق الأوسط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى السنوار السنوار الموساد وقف اطلاق النار غزة اسرائيل مصر
إقرأ أيضاً:
كل من هب ودب أصبح يهدد شندي بالغزو والاجتياح !!
د. فراج الشيخ الفزاري
========
إنها عقدة النقص والشعوربالدونية والعنصرية البغيضة التي تتملك بعض أفراد مليشيا الجانجويد ..فكلما ضاقت بهم أرض المعارك...تنفسوا الصعداء وزفروا وتقيئوا بالقول المستحيل بغزو مدينة شندي وتدميرها ...وكأن شندي هذه كقرية منسية هاملة ترقد في سباتها وقد استكان سكانها في انتظار الجانجويد..
وهناك خطأ شائع..واعتقاد باطل واتهام جائر لدي الكثيرين ومنهم الجانجويد، بأن شندي هي موطن (الكيزان)..وهي معلومة تستند علي اعتبار أن بعض قادة المؤتمر الوطني المنحل ومنهم الرئيس السابق البشير من منطقة شندي..وهذه جزئية لا يمكن انكارها ولكن الجزء الأكبر الذي لا يعرفونه أن شندي مدينة السلام والأسلام بكل ما تحمل من المعاني السامية في التعايش الديني بين كل الطوائف والملل بما في ذلك أهلنا من الاقباط المسيحيين.
تأريخ شندي القريب والبعيد يزخر بالبطولات منذ الممالك الكوشية الكبري والمسيحية المتوسطة والسودان الحديث لما قبل الاستقلال...فهل كان في تلك الفترات الرائعة من تأريخ السودان ومنطقة شندي بالذات أي وجود لما يسمي بالكيزان؟ إنها فرية يتم ترويجها بقصد زعزعة النسيج الاجتماعي المترابط الذي تشتهر به منطقة شندي..
سبب هذا المقال، فقد شاهدت مقطعا مصورا لقائد احدي المليشيات وهو يخاطب أفراد مجموعته ، بعد أن تاب وأعلن عودته وإنهاء تمرده علي قيادة عبدالرحيم دقلو، بأن وجهته القادمة شندي وبربر ! ربما تكفيرا عن تمرده ضد قيادته أو تأكيدا بالتزامه بخطة وتطلع الجانجويد بغزو شندي!! مما يدل علي الحقد الدفين ضد المدينة باعتبارها رمزا لعزة وكبرياء الجعليين...وأن حربهم الآن أصبحت بالمكشوف قبلية وليست سعيا نحو الحرية والديقراطية كما كانوا يزعمون في بدايات الحرب اللعينة.
أعود وأقول..شندي ...بعيدة بعيدة عن أحلامكم..شندي عصية..عصية لدخول وغزو أمثالكم...شندي محروسة بشبابها ورجالها وحرائرها وشيوخها وحتي أطفالها..وحتي أرضها وترابها جاهزة لاستقبال وطمر جثامينكم العارية ...
د.فراج الشيخ الفزاري
f.4u4f@hotmail.com