الشيخة حسينة: لهذا السبب غادرت بنغلادش.. هاجمت أمريكا
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
ألمحت رئيسة وزراء بنغلاديش السابقة الشيخة حسينة واجد، الأحد، إلى أن واشنطن كان لها تأثير في الأحداث التي أدت إلى خسارتها للسلطة.
ويعدّ أول تصريح لواجد بعد مغادرتها بنغلاديش وتوجهها إلى الهند، بحسب ما نقلت صحيفة "أكونوميك تايمز" الهندية.
وأوضحت أنها استقالت منعًا لتصاعد العنف في البلاد، وألمحت إلى وجود دور للولايات المتحدة الأمريكية في خسارتها السلطة.
وقالت: "كان بإمكاني البقاء في السلطة لو سمحت لواشنطن بفرض هيمنتها على خليج البنغال عبر تسليم سيادة جزيرة سانت مارتن لها".
وأشارت إلى أنها لو بقيت في البلاد، سيكون هناك مزيد من الموت والدمار، مضيفة: "كانوا يهدفون إلى الاستيلاء على السلطة على جثث الطلاب، لكنني باستقالتي حلت دون ذلك".
ودعت الشعب البنغالي إلى عدم السماح للانجرار وراء تضليل الأشخاص المتطرفين.
جدير بالذكر أن محمد يونس، أدى الخميس اليمين الدستورية لقيادة حكومة انتقالية مكونة من 17 عضوا، عقب استقالة حسينة، ومغادرتها البلاد الاثنين الماضي، متجهة إلى الهند على متن مروحية عسكرية، بينما داهم محتجون مقرها الرسمي.
والأحد الماضي، ارتفعت حصيلة ضحايا الاحتجاجات في أنحاء البلاد إلى أكثر من 231 قتيلا، فيما أصيب مئات آخرون بالرصاص، إثر تجدد الاحتجاجات بعد حظر الحكومة حزب الجماعة الإسلامية المعارض وجناحه الطلابي.
واندلعت الاحتجاجات السابقة في بنغلاديش على خلفية إعادة المحكمة العليا، في حزيران/ يونيو الماضي، العمل بنظام المحاصصة الذي يخصص 56 بالمئة من الوظائف الحكومية لفئات معينة بينها عائلات المحاربين القدامى الذين شاركوا في حرب الاستقلال عام 1971، التي انفصلت بموجبها البلاد عن باكستان، وتصل حصة هذه الفئة من الوظائف الحكومية إلى 30 بالمئة.
وفي 21 تموز/ يوليو المنصرم، أصدرت المحكمة العليا أمرا إلى الحكومة بتخفيض حصة وظائف الحكومة والمخصصة لفئات معينة بينها عائلات المحاربين القدامى إلى 7 بالمئة.
وخفضت المحكمة العليا حصة المحاربين القدامى إلى 5 بالمئة، مع تخصيص 93 بالمئة من الوظائف على أساس الكفاءة، فيما سيتم تخصيص 2 بالمئة المتبقية لأفراد الأقليات العرقية والنساء والمعاقين، وفق وكالة أسوشييتد برس.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب الـيويفا يعاقب 3 لاعبين من ريال مدريد
قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الجمعة فرض غرامات مالية على لاعبين من نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، بسبب "انتهاك القواعد الأساسية للسلوك اللائق" خلال فوز حامل اللقب على مواطنه وجاره أتليتيكو مدريد في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
وأعلن يويفا عن تغريم المهاجم الفرنسي الدولي كيليان مبابي 33 ألف دولار أمريكي (30 ألف يورو) مقابل 44 ألفا للألماني أنتونيو روديغر و22 ألفاً لداني سيبايوس.
في المقابل، تجنب البرازيلي فينيسيوس جونيور العقوبة بعدما فتح الاتحاد القاري تحقيقاً الأسبوع الماضي يستهدف اللاعبين الأربعة.
كما أوقف مبابي وروديغر لمباراة أوروبية واحدة، لكن يويفا قال في بيان له إن هذا القرار "لن يتم تطبيقه على الفور ويخضع لفترة اختبار مدتها عام واحد"، ولن يؤثر على مشاركتهما في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال أمام أرسنال الإنجليزي الثلاثاء.
ولم يوضح الاتحاد الأوروبي الاتهامات الموجهة بالتحديد، لكنه نوه فقط إلى انتهاك المادة 11 من قانون الانضباط الخاص به - والتي تتطلب "السلوك اللائق" - بعد المباراة التي أقيمت في 12 آذار/مارس.