الجزائية تعقد أولى جلساتها في قضية الـ11 متهماً بجريمة اغتيال إبراهيم الحوثي
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
يمانيون../
عقدت الشعبة الجزائية المتخصصة في امانة العاصمة اليوم، جلستها الأولى للنظر في القضية المستكملة بشأن الـ11 متهما في جريمة اغتيال إبراهيم الحوثي.
وفي الجلسة برئاسة رئيس الشعبة القاضي عبدالله على النجار، تم تلاوة الحكم الابتدائي الذي قضى بإدانة عشرة من المتهمين وبراءة واحد، في جريمة الاشتراك بطريق الاتفاق والمساعدة في اختطاف وقتل حي المجني عليهما الشهيدين إبراهيم بدرالدين الحوثي ومحمد حسين البدر عمداً وعدوناً والتخابر مع دولة العدوان السعودي بقصد الإضرار بالمركز السياسي والحربي للجمهورية اليمنية المسندة إليهم في قرار الإتهام.
وقضى الحكم بمعاقبة المدان فهد عبدالله عبدالجليل الحسني، بالإعدام تعزيراً رمياً بالرصاص حتى الموت ومعاقبة المدانين عبدالحافظ راشد حسين السحيمي، وناصر أحمد محمد المشملي، ومازن أحمد مهيوب عبدالله السوائي، وحسين محمد علي قايد الضاوي، بالسجن عشر سنوات.
كما قضى الحكم بمعاقبة المدانين عدنان علي هادي علي مارش، وبسام عبده محمد أحمد المحبشي، وخالد علي قايد حسين الضاوي، وعماد الدين عبدالعزيز راجح علي الحداد، ونجيب عزي معن محمد غالب، بالسجن خمس سنوات، وإلزام النيابة بمصادرة المنزل مكان ارتكاب الجريمة ومصادرة هواتف المحكوم عليهم المستخدمة في الجريمة وبراءة فؤاد نعمان محبوب الأغبري، لعدم كفاية الأدلة.
إلى ذلك أقرت الشعبة الجزائية المتخصصة تمكين المدانين من تقديم ما لديهم من عرائض استئناف إلى الجلسة المقبلة.
وكانت المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة قضت في 25 محرم 1445 هـ، بإدانة المتهمين في هذه الجريمة، ومعاقبة 16 منهم بالإعدام، والحبس من عشر إلى ثلاث سنوات، لثلاثة، وإحالة البقية للنيابة لاستكمال التحقيقات.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
سجن شقيق بوجبا في «قضية ابتزاز»
باريس (أ ف ب)
أصدرت محكمة الجنايات في باريس، حكماً بالسجن لمدة ثلاث سنوات، منها سنتان مع وقف التنفيذ، على ماتياس بوجبا في قضية ابتزاز شقيقه اللاعب الدولي الفرنسي بول بوجبا.
ويُنفذ ماتياس عقوبة السجن لمدة عام واحد تحت الإقامة الجبرية، عبر وضع سوار إلكتروني، كما تم تغريمه مبلغ 20 ألف يورو، لدوره في محاولة الابتزاز التي وقعت في عام 2022، حيث طالب بمبلغ 13 مليون يورو من شقيقه، بالإضافة إلى ممارسته ضغوطاً كبيرة على اللاعب، عائلته، وعلاقاته المهنية للحصول على المبلغ.
وأدين أيضاً خمسة متهمين آخرين، وهم أصدقاء طفولة ومعارف لبول بوجبا، بتهم الابتزاز، الاحتجاز، حيازة أسلحة والمشاركة في جمعية إجرامية.
صدرت بحقهم أحكام بالسجن تصل إلى ثماني سنوات، وغرامات تتراوح بين 20 إلى 40 ألف يورو، بالإضافة إلى حظر حمل الأسلحة لمدة عشر سنوات.
وحُكم على رشدان ك، المشتبه في أنه العقل المدبر للمجموعة، والذي مثل أمام المحكمة معتقلاً، بالسجن ثماني سنوات، وفقاً لما طالبت به النيابة العامة.
كما حُكم على آداما سي، بالسجن خمس سنوات مع أمر بالتنفيذ الفوري، وخرج من قاعة المحكمة مكبل اليدين وتحت حراسة الشرطة.
أما مامادو م.، فحُكم عليه بالسجن خمس سنوات، منها 12 شهراً مع وقف التنفيذ.
وأخيراً، حُكم على كل من ماشيكور ك، وبوباكار س، بالسجن أربع سنوات، منها سنتان مع وقف التنفيذ للأول، وثلاث سنوات مع وقف التنفيذ للثاني.
وأعرب معظم محامي الدفاع عن غضبهم من الأحكام التي اعتبروها صارمة للغاية، وأعلنوا نيتهم استئناف الحكم.
وبدأت «قضية بوجبا» ليلة 19 إلى 20 مارس 2022 بكمين نصب لبول بوجبا في شقة في مونتيفرين «سين-إي-مارن، ضاحية باريس»، قام رجلان مقنعان باحتجازه تحت تهديد السلاح، في محاولة لانتزاع 13 مليون يورو من لاعب الوسط الذي كان يلعب وقتها مع مانشستر يونايتد الإنجليزي ثم يوفنتوس الإيطالي.
وظهرت القضية بعد بث ماتياس بوجبا مقاطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي بأربع لغات «الفرنسية والإيطالية والإنجليزية والإسبانية»، في 27 أغسطس الماضي توعّد فيه بالكشف عن «أمور كبيرة» عن بطل العالم.
ووفقاً لمصادر قريبة من عائلة اللاعب اتصلت بها فرانس برس، طُلبت مبالغ كبيرة من بول بوجبا إذا أراد تجنّب نشر مقاطع فيديو مزعومة مضرّة به.
قال بول للمحققين إن مبتزيه أرادوا تشويه سمعته، من خلال الزعم أنه طلب من أحد الأشخاص بإلقاء تعويذة على زميله في المنتخب ونجم باريس سان جيرمان وقتها المهاجم الدولي كيليان مبابي، وهو أمر ينفيه.