الجيش الإسرائيلي يسخر من قادة حركة حماس بتوزيع سجائر عليها صورهم
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
سرايا - قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي استغل أزمة نقص السجائر في قطاع غزة للاستهزاء بقيادات حركة حماس عبر وضع ملصقات على علب السجائر تحمل شعارات ساخرة.
وأفادت "N12" الاسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي ألقى الخميس الفائت سجائر من السماء على منطقة ساحل خان يونس في قطاع غزة مصحوبة برسائل تحرض الغزاويين على حماس.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أنه في حين أن الجيش معروف بإسقاط المنشورات بشكل مستمر قبل شن الضربات والتي تطلب من الجمهور إخلاء منطقة معينة على الفور، إلا أن المنشورات التي ألقاها هذه المرة لم تطلب من سكان غزة إخلاء منازلهم أو تقديم معلومات، بل تم إهداء سجائر لهم.
وجاء في المنشورات التي أسقطت في وسط القطاع "حماس تحرق غزة" و"التدخين خطير، لكن حماس أكثر خطورة".
وبجانب تلك العبارات ألصقت السجائر مع رقم هاتف دون فوقه "هل تريد المزيد؟".
كما تضمنت المنشورات هدية غير محددة لكل شخص من سكان غزة يجمع خمس نشرات.
وبعد اندلاع الحرب في القطاع منعت إسرائيل إدخال السجائر إلى غزة ولهذا السبب ارتفعت أسعار السجائر.
وأشار التقرير إلى أن سعر السيجارة الواحدة في قطاع غزة يبلغ حاليا 27 دولارا، في حين تباع العلبة بـ 430 دولارا.
وفي السياق، قال مسؤول أمني لـ "N12" إن توزيع السجائر مع الرسائل المعلنة كان يهدف إلى توصيل رسالة ضد حماس التي لا تستطيع السيطرة على الحكم في القطاع.
وبحسب المسؤول فإن الهدف من ذلك هو تعزيز التحدي وإدانة الحركة وعدم قدرتها على فرض النظام العام.
وأضاف: "من المهم التأكيد على أن السجائر لا تدخل إلى المنطقة وأن هذا حدث لمرة واحدة".
وكالات
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أردوغان يستقبل وفدا قياديا من حركة حماس في أنقرة
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وفدا من حركة حماس، برئاسة رئيس المجلس القيادي للحركة محمد درويش، في القصر الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة.
وحضر اللقاء من الجانب التركي، وزير الخارجية هاكان فيدان، ورئيس الاستخبارات إبراهيم كالن، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألطون، ومسؤولون آخرون أتراك، في المقابل، ضمن وفد حماس، رئيس الحركة في غزة خليل الحية ورئيس الحركة في الضفة زاهر جبارين، ورئيس الحركة في الخارج خالد مشعل.
ولعبت تركيا خلال الفترة الأخيرة دورا كبيرا، في التواصل مع حركة حماس، للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة.
وفي بداية العدوان على قطاع غزة، رفضت تركيا تصنيف حركة حماس، بـ"الإرهاب"، وأكدت على أنها حركة مقاومة من أجل تحرير فلسطين.
وفي مطلع أيار /مايو عام 2024، علقت تركيا كل التبادلات التجارية مع دولة الاحتلال إلى أن تسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقالت وزارة التجارة التركية، في بيان، إنه "تم تعليق الصادرات والواردات المرتبطة بإسرائيل".
وذكرت تركيا أيضا أنها لن تستأنف التجارة التي يقدر حجمها بنحو سبعة مليارات دولار سنويا مع دولة الاحتلال لحين التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتوفير المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وسبق ذلك بأسابيع قليلة، قرار تركيا فرض قيود على صادرات 54 منتجا إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي بهدف دفعها إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وربطت أنقرة على لسان وزير خارجيتها هاكان فيدان، قرارها تقييد الصادرات التي تضمنت مواد بناء ووقودا للطائرات، بعرقلة "إسرائيل" المساعي التركية الرامية إلى تنفيذ إنزالات جوية للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا كانت قد توجهت بخطوات متسارعة إلى التشديد على وقوفها إلى جانب فلسطين ومقاومتها بشكل لا لبس فيه عبر اتخاذ العديد من القرارات المهمة، بما في ذلك إعلان انضمامها إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.