تركي آل الشيخ: السعودية ستكون «بعبعاً» كبيراً في السياحة والترفيه
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
كشف رئيس الهيئة العامة للترفيه السعودية المستشار تركي آل الشيخ، عبر حسابه على منصة إكس الفروقات بين المملكة وأوروبا في قطاعي السياحة والترفيه، حيث أشار إلى أنه باكتمال المشاريع ووسائل النقل والقطارات والمطارات، ستكون السعودية «بعبعاً» كبيراً في السياحة والترفيه بقوة كبيرة.
وقال «أثناء تواجدي خارج المملكة لأكثر من شهر، لاحظت فروقاً كبيرة مقارنةً بما لدينا في الخليج والمملكة، ولم أجد سينما نظيفة أو مريحة، وشاشات العرض والأنظمة الصوتية قديمة مقارنةً بما نتمتع به محلياً كما أن المطاعم شهدت تدهوراً في الخدمة وعدد العاملين، رغم أن جودة الطعام كانت مماثلة أو أفضل أحياناً في بعض الأماكن لدينا».
أما بالنسبة للفنادق، فأوضح آل الشيخ أن معظمها كان قديماً والخدمات أقل من المستوى المتوقع. وأن تجربة الملاهي أيضاً قديمة وغير محدثة، ما جعلها أقل جاذبية مقارنةً بموسم الرياض والمرافق الترفيهية في الخليج وتابع«أنا متفائل بمستقبل السياحة والترفيه في المملكة، وأتوقع أن المشاريع الجديدة والمبادرات الطموحة ستجعلنا وجهة عالمية رائدة».
وقال:
* (طاح) مستوى الخدمة بالمطاعم كثيراً وعدد العاملين أقل من المطلوب ونفسية اللي يخدمك (مضروبة) وكأنه يصرف عليك وجودة الأكل جيدة لكن لا تختلف كثيراً عنا وفي بعض الأحيان لدينا أفضل .
* «أغلب (الأوتيلات) قديمة والجديد منها(ملخبطين)في الخدمة ورائحة وخدمة الغرف والطلبات دون المستوى… فرق السماء والأرض عن عندنا الله لا يغير علينا».
* «الآن عن الملاهي والتجربة الترفيهية كلها قديمة ولا جديد وزحمة وخدمة أقل من عادية لدرجة أن أولادي في كل مكان يقارنون بينها وبين موسم الرياض والخليج والكفة عندهم تميل لنا طبعاً».
* «الآن بتكلم عن الأمان لا تلبس ساعة للرجل والمرأة لا تشيلين شنطة للمرأة خليك مصحصح في القهاوي والمطاعم انتبه وانت راكب التاكسي و(ش الله حادني) أكون على أعصابي كسائح… خليجنا ومملكتنا أمن وأمان الحمد لله».
* «باختصار جالس متحمس للمشاريع المقبلة وبتكون نقلة ومتأكد أنها بتعدي الغرب بمراحل».
* «إذا بتتكلمون على الجو من آخر شهر 9 إلى نص 5 الجو عندنا جميل ورائع خصوصاً من شهر 11 إلى 3… جونا أحلى جو في العالم وباقي السنة فيه مدن عندنا في الجنوب والطائف والشمال جوها رائع».
* «باختصار الخليج عامة ومملكتنا الحبيبة خاصة في الحاضر والمستقبل الوجهة في العالم وإذا اكتملت المشاريع ووسائل النقل والقطارات بينا وانتهت المطارات ووصلت طلبات الطيارات سنكون بعبعاً كبيراً في السياحة والترفيه».
* «حفظ الله مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد القائد الملهم عراب الرؤية المباركة الذي يعمل ليل نهار لوضع مملكتنا الحبيبة في مصاف أكبر الدول في العالم في كل القطاعات…والوعد بيني وبينكم في قادم الأيام وبتشوفون إن الله أحيانا الكلام اللي قلته بعيونكم… وخليجنا واحد».
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: السیاحة والترفیه
إقرأ أيضاً:
الشيخ رمضان عبد المعز: القناعة سر السعادة والرضا عن رزق الله.. فيديو
أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن المؤمن يسعى ويأخذ بالأسباب ويبذل جهده في تحقيق أهدافه، ولكن النتائج بيد الله عز وجل، مشيرًا إلى أن الرزق والعطايا هي من تقسيم الله سبحانه وتعالى.
وقال الداعية الإسلامي خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين: "المؤمن عنده حالة من الرضا، وهو يعلم أن ما يكتبه الله له هو الأفضل، ويكفيه أن يكون راضيًا بما قسم الله له، ليكون أغنى الناس".
وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز أن النبي صلى الله عليه وسلم علمنا أن القناعة هي سر السعادة، فكلما كان الإنسان قانعًا بما قسم الله له، كلما كان أشكر الناس لله، موضحا أن هناك فرقًا بين القناعة وبين الكسل، حيث أن القناعة ليست بمعنى الرضا بالضعف أو الفقر، بل هي الرضا بما قسّمه الله مع السعي والاجتهاد.
وقال: "المؤمن لا يجب أن يكون كسولًا، بل عليه أن يستعين بالله ويأخذ بالأسباب، ولكن في النهاية النتائج بيد الله، والرضا بالقضاء والقدر هو من أسمى صفات المؤمن، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان أسمى مثال على ذلك، لقد كان سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم أكثر الناس قناعة وزهدًا في الدنيا، فقد عرضت عليه الدنيا فأعرض عنها زاهدًا، وكان لو شاء لكان له من الدنيا ما يشاء، لكنه اختار الزهد في الدنيا وفضل الآخرة".
وشدد الشيخ رمضان عبد المعز على أن الرزق مقسوم وأن الدنيا دار ممر، بينما الآخرة هي دار المقام، مشيرًا إلى أن المؤمن يجب أن يحرص على العيش بحسن الظن بالله وبقناعة في رزقه.
الإمارات تشارك قطر أفراحها باليوم الوطني