سيدة تطالب مطلقها بـ2.6 مليون جنيه نفقة متعة بعد هجرها وتطليقها غيابيا
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
"لم أتخيل أن أستلم ورقة طلاقي علي يد محضر، بعد 17 سنة زواج، ليقرر زوجي إنهاء زواجنا دون حتي أن يخبرني، وعندما أعترض طردني بالقوة والتهديد من مسكن الزوجية برفقة أولادي، وذلك بعد أن وقع في حب إحدي السيدات وقرر الارتباط بها".. كلمات جاءت في شكوي سيدة أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، بعد أن طالبت زوجها السابق بتمكينها من استرداد حقوقها ودفعه نفقة متعة وعدة بـ 2.
وأضافت الزوجة: "استولي علي شقة الزوجية -رغم يسر حالته المادية- وقدرته على توفير شقه لزوجته الجديدة، وحرمني من حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، ودمر حياتي بعد أن عشت برفقته 17 عام، لأعيش في جحيم بعد أن زاد في عنفه ضدي، وعندما طالبته بأجر مسكن ونفقة رفض، وشهر بسمعتي، وانهال علي ضربا وأحدث بي عاهة مستديمة، واستولي علي المنقولات والمصوغات الذهبية".
وتابعت: "طلقني وألقاني في الشارع، مما دفعني لملاحقته بدعاوي قضائية بمتجمد النفقات ونفقة متعة كتعويض لي على سنوات الشقي التي عشتها معه وأنا أوفر له المال وأشاركه في تحمل عناء عمله، وإقامة دعوي نفقة متعة، ودعوي لاسترداد مصروفات أولادي، وحررت ضده بلاغ اتهمته بسبي وقذفي وتشويه سمعتي، ورفضه تمكيني من مسكن الحضانة رغم صدور حكم لى".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، إلى أن انتهاء الحكمان إلى التفريق بين الطرفين لاستحكام الخلاف بينهما بما يستحيل معه دوام العشرة مؤداه نفاذ قرارهما فى حق الزوجين، وإن لم يرتضياه والتزام القاضى به، كما أن إسقاط حقوق الزوجة المالية كلها أو بعضها طبقا للمادة 11 مرسوم بقانون 25 لسنة 1929 تقديره لقاضى الموضوع دون معقب عليه من محكمة النقض طالما أقام قضاءه على أسباب سائغة.
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، فإن المحكمة طبقا لنص المادة 10 مرسوم بقانون 25 لسنة 1929 والتى نصت على أن إذا عجز الحكمين عن الإصلاح واثبت أن الإساءة كانت كلها من جانب الزوجة للحكمان اقتراح التطليق نظير بدل مناسب يقر انه تلتزم به الزوجة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة قانون الأحوال الشخصية عنف أسري طلاق للضرر أخبار الحوادث بعد أن
إقرأ أيضاً:
قرية زراعية عمرها 300 سنة.. لِمَ يعود إليها سكانها بعد هجرها؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لا يبدو أن قرية لاي تشي وو تنتمي إلى هونغ كونغ، فهي محاطة بجبال تكسوها الغابات ويلفّها الضباب، وغنية بالأراضي الزراعية الخضراء، والأمواج الزرقاء الفولاذية اللون التي تتكسّر على السهول الطينية التي تغصّ بأشجار المانغروف.
هذه القرية النائية التي يبلغ عمرها 300 عام، تعتبر إحدى أقدم المستوطنات في المدينة، وبين الأكثر تنوعًا بيولوجيًا.
أما موقعها فليس مصادفة: فهي تستلهم الفلسفات التقليدية لشعب هاكا، إحدى المجموعات الأصلية في هونغ كونغ قبل الاستعمار، التي بنت المستوطنة.
التقطت هذه الصورة في عام 1976، عندما كانت قرية لاي تشي وو في حال انحدار بالفعل.Credit: HKSAR Governmentوقالت سوزان وونغ، الجدة البالغة من العمر 73 عامًا ورئيسة القرية: "نحن نحافظ على ما يسمى بغابة فنغ شوي، للحفاظ على القرية".
وُلدت وونغ في قرية لاي تشي وو عندما كان عدد سكانها حوالي 1000 نسمة. وفي حديثها مع CNN أشارت إلى أنه "منذ أسلافنا إلى يومنا هذا، ثمة مبدأ يقضي بعدم السماح لأي شخص بقطع الأشجار. إذا قمت بقطع جميع الأشجار، فسوف يصبح الجبل عاريًا، ولا يمكن لأي شيء أن يغطي القرية".
وتتمحور فلسفة فنغ شوي، والعبارة تعني حرفيًا "الريح" و"الماء"، حول كيفية ترتيب المنازل والقرى والمدن من أجل جلب حسن الحظ.
في لاي تشي وو، يهدف موقع الغابة إلى حماية القرية من الأعاصير، ومنع الانهيارات الأرضية، وإدارة الحرارة والبرودة الشديدة.